أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مازن كم الماز - التسيير الذاتي للعمال - وينتر جونز














المزيد.....

التسيير الذاتي للعمال - وينتر جونز


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5605 - 2017 / 8 / 10 - 15:31
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


التسيير الذاتي للعمال
وينتر جونز

ما هو التسيير الذاتي ( الإدارة الذاتية ) للعمال ؟
التسيير الذاتي للعمال هو تماما كما يبدو : أن يسيطر العمال على معاملهم , و أن يكونوا مسؤولين فقط أمام أنفسهم و بالطبع أمام زملائهم العمال أيضا . يشترك كل فرد في اتخاذ القرارات في المعمل على أساس متساوي : صوت واحد لكل شخص . هذا لا يعني أن كل القرارات تتخذ جماعيا . إذا كانت مسألة ما تؤثر على عامل واحد فقط يمكن لذلك العامل أن يقرر كل ما يتعلق بها لوحده . لكن إذا كان قرار ما يؤثر في عدة عمال يشارك عندها كل هؤلاء العمال في مناقشة و اتخاذ ذلك القرار بنفس الدرجة .

كيف يمكن أن تسير الأمور دون مدير ( سيد ) ؟ كيف ستكون تركيبة المعمل في هذه الحالة ؟
عندما يوجد مدير يخبرك دائما بما يجب عليك فعله فإنك ستكون دون أية قوة أو سلطة . تستنزف الإدارة القائمة على التراتبية الهرمية دم العمال و تؤدي بهم إلى الشعور بالاغتراب عن عملهم . لهذا يشتكي معظم الناس من الأعمال التي يقومون بها . هذا الشعور بعدم السيطرة أو عدم وجود أي دور فاعل في مكان العمل يدفع الناس إلى "الكسل" و ألا يعملوا كما "ينبغي" . لننظر إلى المسألة كما هي : لا أحد يحب أن يقول له شخص آخر ما الذي يجب عليه أن يفعله و أن لا يكون له أي دور أو تأثير في عمله . إذا عصيت أوامر مديرك في المعمل فمن شبه المؤكد أنك ستطرد من العمل . في معارضة هذا الكابوس توجد هناك الإدارة الذاتية للعمال . في هذا التسيير الذاتي للعمال فإنك تمتلك سلطة أو تأثيرا حقيقيا يساوي أي عامل آخر . إن الديمقراطية المباشرة في المعمل تعني أن يشارك كل عامل , بشكل جماعي , في تقرير المسائل التي تهمه و تؤثر فيه . يمكن فعل ذلك في المعامل الصغيرة بكل سهولة من خلال بنية بسيطة لتعاونية عمالية ( إنتاجية ) . في المعامل الأكبر يمكن فعل ذلك أيضا بسهولة كبيرة من خلال تقسيم المعمل إلى أقسام . يمكن تحديد هذه الأقسام بناءا على نوع العمل الذي تقوم به . ستتألف هذه الأقسام من مجموعات من العمال التي تعمل معا لإنجاز المهام اليومية . و ستتم إدارة كل قسم مثل تعاونية عمالية صغيرة . عندما يجب اتخاذ قرارات بشأن العمل في المصنع ككل , يرسل كل قسم مندوبا إلى اجتماع كل الأقسام . لن تكون لهذا المندوب أية سلطة أو صلاحيات خاصة على بقية العمال في قسمه , و يقتصر دوره على نقل رغبات و آراء العمال في قسمه , تلك التي ناقشوها و اتفقوا عليها مسبقا . يمكن تغيير المندوبين باستمرار بحيث لا يحصل أي عامل على تأثير أو سلطة أكبر من الآخرين . تحتاج قرارات هؤلاء المندوبين إلى موافقة العمال في المعمل بشكل ديمقراطي , و تعتمد بهذه الطريقة فقط .

في التعاونية العمالية : الجميع مدراء و يكون شكل أو تركيبة الإدارة أفقيا

نقلا عن
https://theanarchistlibrary.org/library/winter-jones-workers-self-management



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى محرري جريدة ليبرتي – ميخائيل باكونين
- هزيمة اليسار الراديكالي في الثورة السورية
- دعوة من أجل أسبوع عالمي للتضامن مع السجناء الأناركيين 2017
- بين موت البوعزيزي و بوابات الأقصى الالكترونية
- عن الجيش اللبناني و المصري الباسلين
- أناركيون
- ساديو و مازوخيو سوريا
- الثورة الإسبانية : مقدمة سريعة
- لماذا لا أزال أناركيا ؟
- لماذا لا يوجد حل قومي للمسألة الكردية
- عشيقة لينين - الثورة قبل الحب : إينيسا أرماند
- الثورة الروسية المضادة - غريغوري بيتروفيتش ماكسيموف
- ملاحظات على ملاحظات ياسين الحاج صالح إلى إسلاميين حسني النية
- حدث ذات يوم
- ترامب و الإسلاميون و أطياف الثورة السورية
- القيامة الآن , أو نهاية العالم
- نصوص سوريالية
- الشهيدان
- السعيد
- المرأة العربية : جسد مهدد , إنسان مسجون – ماجدة سلمان


المزيد.....




- Introductory Speech of the WFTU General Secretary in the 4th ...
- الكلمة التمهيدية للأمين العام لاتحاد النقابات العالمي في الم ...
- رابط مباشر .. الاستعلام عن رواتب الموظفين في القطاعين المدني ...
- وفد برلماني سيتفقد المنشآت النووية لمراقبة تنفيذ قانون العمل ...
- الحكومة الجزائرية تعلن عن تعديل ساعات العمل في الجزائر 2024 ...
- المالية العراقية تعلن عن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق ...
- “الجمل” يتابع تطوير شعبة الفندقة بالجامعة العمالية لتعزيز ال ...
- وزارة المالية.. استعلام رواتب المتقاعدين وحقيقة الزيادة في ا ...
- وزارة المالية العراقية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين لشهر ديس ...
- حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مازن كم الماز - التسيير الذاتي للعمال - وينتر جونز