أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سامي عبدالقادر ريكاني - اقليم كوردستان وحل الكونفدرالية مع العراق















المزيد.....

اقليم كوردستان وحل الكونفدرالية مع العراق


سامي عبدالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 18:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كلمة لابد من قولها، كان مشروعي عند ترشحي للانتخابات البرلمانية العراقية هو مطلب الكونفدرالية لاقليم كوردستان ومع ضيق المساحة الاعلامية التي اتيح لي مقارنة لماقبل ترشحي فانني حاولت شرح هذا الموضوع عبر الاعلام ومن ثم تسجيلها على الاقراص وتوزيعها على العامة ونشرها على الفيس بوك واليوتيوب بغية تكوين فهم اولي للمصطلح الذي لم يفهمه حتى الكثيرين من المثقفين اضافة الى عامة الناس حول كيفية التنقل من الفدرالية الى الكونفدرالية قبل المرور بمرحلة الاستقلال ، وتعرض هذا الشعار الى انتقادات حتى من قبل بعض الاكاديميين وعلى شاشات الفضائيات خاصة وان حساسية الوقت وحمى الانتخابات كان المحفز الاقوى لدى هؤلاء المنتقدين للنيل من شعارنا وبدون بذل اي عناء في الاطلاع على اي من اللقاءات او الحوارات او التسجيلات التي نشرتها حول تفاصيل رؤيتي حول هذا المضوع ، ولم يخفت حماستهم النقدية ، ولم يستمعوا الى ردودي عليهم بل جعلوا اصابعهم في اذانهم كانهم لم يسمعوا شيئا وبقي الحال الى ان شق سمعهم نشر تصريح من رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني بان الكونفدرالية هو الحل الانسب للقضية الكوردية في العراق، وكان هذا بمثابة تاييد غير مباشر لمشروعنا الانتخابي في ذلك الوقت، حيث اسكت بعدها كل منتقد.
ولست هنا بصدد ذكر تصريح الرئيس لاتخاذه كبرهان على صحة جدوى مشروعنا، ولكن مااريد توضيحه من خلاله هو اننا بدانا نكرر نفس الاهمال في تضييع متطلبات المرحلة الانتقالية للهوية الكوردية المطلوبة وبما يتناسب مع حجم الفرص والتحولات في خارطة المنطقة التي نعيش فيها ونقع بنفس الفوضى في فهم واقعنا الذي نعيش فيه ومدى امكانية الخروج من مازق المصطلحات والقواعد والتجارب المتنوعة او المعمولة بها حول مفهوم الوحدات السياسية المنتشرة حول العالم . ومنذ ذلك الوقت ونحن ندعوا للعمل على توضيح الصورة حول هذا الشعار وامكانية تحقيقها كانجع وانسب حل للوضع الكوردستاني مع العراق، وكان ذلك نابع من شدة حرصنا للالتفات اليها قبل فوات الاوان تحذيرا من المتغيرات التي رايت حينها بانها ستطرا على الساحة العالمية والشرق اوسطية وقد تنبات بحدوثها مستقبلا وكان يقتضي علينا الاستعداد لها مسبقا والذي كنت قد طرحت حينها بان مطلب الكونفدرالية واثارتها مع بغداد سيكون الخيار السياسي الانسب لعمل البرلمانيين الكورد لهذه المرحلة مع بغداد، والذي كان من المفترض الاخذ به كهوية مستقبلية مرجحة للاقليم لو كنا نريد حقا العيش مع بقية العراقيين في عراق امن، ولانتعرض للتدخلات والاستغلال الاقليمي والدولي، واليوم التاريخ يعيد نفسه سواء باهمال او تشويه المطلب الحقيقي للشعب الكوردي بعد صيحات الاستقلال لاقليم كوردستان والردود عليها والذي ارى بان الاجندات والمصالح والمزايدات الحزبية الداخلية عراقيا وكورديا اضافة الى المؤامرات الخارجية الاقليمة والدولية بدات تفرض نفسها مجددا على مستقبل الهوية القادمة لاقليم كوردستان وتريد ضياعها كانها بالونة نفخت للتسلية وبعدها ستفرغ او ستنفجر وعندها ستنتهي اللعبة وتذهب طي النسيان، فيجب اخذ تشكيل الهوية القادمة لاقليم كوردستان بجدية وبعيدا عن الخلافات الحزبية والشخصية.
وكان من المفترض عقب ثوراة الربيع العربي بدء الكورد بالعمل على مناقشة نقل الواقع الفدرالي للاقليم مع بغداد الى واقع الكونفدرالية قبل اي خطوة اخرى لكونها كانت وما تزال هي اامن الطرق واكثرها واقعية وتاييدا من قبل المجتمع الدولي، وان احداثا وتطورات جديدة على الساحة العراقية والاقليمية وداخل البيت الكوردي كانت تجبرنا للاخذ بهذا المطلب خاصة بعد فقدان دستور العراق ووحدتها شرعيتها القانونية والوطنية عبر تسلط المالكي على زمام الامور في بغداد بعد رحيل الامريكيين من العراق في 2011 وازدياد التدخلات الاقليمية في الشان العراقي وتسليم مفاتيح السيادة العراقية لقاسم سليماني وبعد تشرذم السنة بين الولاءات الخليجية والتركية والعراقية والذي انعكس هذا ايضا على الواقع السياسي والاقتصادي لاقليم كوردستان وهددت وحدتها ومستقبلها ووقعت فريسة للارهاب المصنع دوليا واقليميا.
وكان جل نقد الاخوة ورفضهم للفكرة كان وما يزال تتمحور حول نقاط وحجج واهية تنم عن قلة معرفة وتقليد وعدم دراية بالواقع الدولي والاقليمي , وكذلك على استسقاء معارفهم من مصادر قديمة عفى عليه الزمن او من تطبيقات وتجارب تاريخية اعطوا لها قدسية نصوصية ,وقانونا لايمكن مخالفتها ,واعتبروا انها وبارضيتها وشكلها وتدرجها هي الصورة الوحيدة التي يجب ان تمر بها اي وحدة سياسية وصولا الى مرحلتها الكونفدرالية ,وذلك بالمرور من وحدة مركزية الى فدرالية غير مركزية ومن ثم استقلالية مصحوبة بالاعتراف الدولي ومن ثم اتحاد كونفدرالي لمن رغب بذلك, او بالعكس دولا مستقلة ثم تتحد في صيغة اتحاد كونفدرالي. ناسين اومتناسين بانه لايوجد في النظام الدولي قواعد وقوانين ثابتة وفوقية تلزم الجميع بالتقيد بها بل هي متغيرة باستمرار مع تغير الفاعلين الدوليين واقطابها التي تقود المجتمع الدولي,اضافة الى ان هذه المصطلحات هي وليدة تجارب وصراع المجتمعات الانسانية تعبر عن افرازات متنوعة ومتفاوتة ومتغيرة في الشكل والمضمون زمانا ومكانا وليس قوالبا فوقية ونصوصية مقدسة جاهزة ومفروضة وثابتة لايمكن التحيد عنها، ومن حججهم كيف يكون هناك كونفدرالية ولم نمر بالاستقلال , وانه لانستطيع ان نعلن الاستقلال او الكونفدرالية بدون اعتراف من الامم المتحدة, وبعضهم قال سمعنا كونفدراليات تحولت الى فدراليات ولكن لم نسمع بعكس ذلك, ,وبعضهم ابعدها بذرائع شتى من وجود عوائق داخلية وخارجية , واحتج اخرون بوجود مشاكل للهوية الجغرافية والقومية، وعدم وجود منافذ خارجية برية وبحرية, واخرون ذهبوا بالتذرع بافتقارنا للاصدقاء والحلفاء المساندين لهذه الكونفدرالية والضامنين لاستمراريتها ونجاحها في المستقبل, والملفت من تلك الانتقادات كان رد بعضهم بالقول نريد استقلالا لا كونفدرالية محتسبين بان وضع الكونفدرالية هي اقل من الاستقلال .
نعم صحيح ان الكونفدرالية هو اتحاد بين دولتين مستقلتين او اكثر سياديا ومتحدتين على عدة مستويات اختياريا وغير ملزمين ومتى ماشاؤوا فسخوا المعاهدات التي بينهم , ولكن هذه الصيغة الكلاسيكية لم تبقى هي الصيغة الوحيدة المتعامل بها دوليا , وليست نصا جامدا ووحيدا معترفا به ومطبقا , خاصة في الاونة الاخيرة , والقواعد المتعامل بها دوليا وخاصة مبدا الامر الواقع اصبح هو الاكثر فاعلية في التداول الدولي خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانفراد الراسمالية بقيادة الغرب للنظام العالمي الجديد, واصبح القانون الدولي والقواعد التي تتبناها حاليا وكما كان من قبل ليست مفروضا فوقيا من قوة قاهرة انما متغيرة وتحكمها صراع القوة وتوازناتها، واصحاب القوى هي التي تتحكم بالقواعد والقوانين حسب مصالحها وتجبر الاطراف الاخرى للالتزام بها وعادة وزن كل دولة وتحالفاتها وتكتلاتها تجعل لها النصيب الاكبر من تنفيذ تلك القواعد على الارض ,سواء توافقت مع تلك المعمول بها سابقا دوليا ام لا، ثم ان مسالة الاستقلالية فيها اشكالية لدى الكثيرين حول فهمها ,فالدارج عند الناس من فهم الاستقلالية اي بمعنى انه معترف به من قبل الامم المتحدة , ولايفرقون بينها وبين الاستقلال الواقعي والذي يعتبر الان هو المعمول به اكثر من الوضع السابق التقليدي , ولو فهمنا الاستقلال بالمفهوم القانوني فان اكثر الدول غير مستقلة وهناك اكثر من خمسين دولة لاتحظي باي اعتراف دولي كابخازيا واوسيتا الجنوبية وناكورني كارابغ ,وترنيستيريا, فهذه الدول مرتبطة بدولها الام وهي جورجيا واذربيجان ومالديفيا قانونيا اضافة الى القرم ووضعها مع اوكرانيا ,ولكن كلها منفصلة واقعا عنها ,وبدون اي اعتراف دولي , وفي نفس الوقت تحظي بعلاقات دولية كاي دولة اخرى خاصة مع روسيا , فهي مرتبطة بها بصيغة كونفدرالية غير معلنة ولكنها واقعا كونفدرالية متحدة معها , وهناك ايضا بعض الدول معترف بها من قبل دولة واحدة فقط كقبرص التركية فهي معترفة من قبل تركيا فقط ,وتعيش واقعا اشبه بالكونفدرالية معها مع ان علاقاتهم غير كونفدرالية رسميا , وهناك الكثير من الدول التي تعيش مستقلة واقعا وغير معترف بها قانونا ولكنها تعيش واقعا افضل من اي دولة شرقية من حيث الامان والازدهار والعيش الكريم , وكذلك واقع كوردستان هو اقرب الى واقع هذه الدول فهي من جانب مستقلة واقعا منذ التسعينات , ومن جانب اخر هي مرتبطة بصيغة مستقلة وهي اقرب الى الكونفدرالية منها الى الفدرالية مع بغداد واقعا فلها جيش مستقل وعلاقات خارجية مستقلة واقتصاد مستقل وحكومة مستقلة, ولكن الاشكالية تكمن في مدى رغبتنا وتوافقنا الداخلي من جهة ومدى استعداد اصدقائنا لتحمل اعباء ذلك , لحساسية الواقع العراقي من جهة والشرق الاوسطي من جهة اخرى لتحويلها اوتثبيتها قانونيا،
وان الاوضاع تتوجه نحو فرض ارضية ستكون مهيئة لتقبل مثل هذا المشروع اكثر من اي حل اخر في الايام والشهور المقبلة باعتقادي الشخصي .ولذلك احاول وحاولت باستمرار في حواراتي التلفزيونية التركيز والتاكيد على ان الكونفدرالية هي الحل الانسب للقضية الكوردية في العراق.
وساورد هنا بعض الصيغ التي هي اقرب لمفهوم الكونفدرالية التي تتواجد بصيغ مختلفة عبر الوحدات السياسية والسيادية الموجودة في العالم وسنتعرف على اوضاعهم القانونية والواقعية التي تتواجد بعدة اشكال وهي كالاتي:
يوجد في العالم 249 دولة مستقلة باشكال مختلفة ومنها 193 دولة فقط تحظي بالوضع القانوني الكامل من حيث الصفة الاستقلالية، وذلك لكونها جميعها اعضاء في الامم المتحدة ولكن تبقى مسالة الاعتراف بها غير كامل حتى لدى اكثرها قوة ولكن لكونها اعضاء في الامم المتحدة فانها تعتبر ذات شرعية قانونية كاملة وللتوضيح اكثر سنوضحها عبر النقاط التالية.
اولا: هناك من بين 193 دولة عضوة في الامم المتحدة توجد فيها دول تعتبر ناقصة للاعتراف من قبل بقية الدول الاعضاء وهي:
1- قبرص اليونانية غير معترف بها من تركيا.
2- وتشيك ,وسلوفاكيا، غير معترف بهما من دولة لينخنتستاين، والاخيرة بالمقابل غير معترف بها من الاثنين.
3- واسرائيل غير معترف بها من 26 دولة عضوة في الامم المتحدة
4- وكوريا الشمالية غير معترف بها من قبل فرنسا وكوريا الجنوبية واليابان.
5- واستونيا،وكوريا الجنوبية، غير معترف بهما من قبل كوريا الشمالية.
6- والصين لايعترف بها كل من اعترف بتايوان.
ثانيا: هناك دولة واحدة معترف بها من اعضاء الامم المتحدة ولكنها ليست عضوا فيها ولكن لها وضع خاص وهي الفاتيكان فلديها كرسي رسولي في الامم المتحدة.
ثالثا: وفلسطين ايضا مع الاعتراف الجزئي بها من بعض اعضاء الامم المتحدة ولكنها تحظي بصفة المراقب في الامم المتحدة.
رابعا: وهناك دولتان لها اعتراف دبلوماسي جزئي من بعض دول الاعضاء في الامم المتحدة والتي تعرف بالوضع الخاص، كتايوان،وكوسوفو، فهما غير مستقلين ولكن تحظيان بعناية خاصة من اعضاء في الامم المتحدة وتتعامل معها كدول مستقلة.
خامسا: وهناك دول غير عضوة في الامم المتحدة، ولا عندها كرسي رسولي ولاهي تحظي بصفة مراقب، ولايوجد عندها وضع خاص ولكنها معترف بها من بعض الدول الاعضاء في الامم المتحدة وهي:
1- ابخازيا فهي غير مستقلة حسب الامم المتحدة عن جورجيا منذ 1992م ولكن معترف بها كدولة مستقلة من قبل روسيا ونيكاراكو.
2- قبرص الشمالية او التركية ايضا غير مستقلة حسب الامم المتحدة ولكنها معترف بها من قبل دولة عضوة واحدة فقط في الامم المتحدة وهي تركيا.
3- الجمهورية العربية الصحراوية ليست عضوا وغير معترف بها حسب الامم المتحدة ولكنها معترف بها من قبل 32دولة عضوة في الامم المتحدة.
4- اوستيا الجنوبية غير مستقلة عن جورجيا حسب الامم المتحدة ولكنها معترف بها كدولة من قبل روسيا فقط.
سادسا: وهناك دول مستقلة بامر الواقع وليست عضوا في الامم المتحدة ولاتحظي باي اعتراف من قبل اي عضو في الامم المتحدة وهي:
1- ناكورني كاراباخ حيث انها غير مستقلة عن اذربيجان حسب الامم المتحدة ولاتعترف بها اي دولة عضوة في الامم المتحدة ولكنها تعيش كدولة مستقلة واقعا منذ 1991م.
2- وكذلك ترانسنستيريا ليست منفصلة عن مالدوفيا ولكنها تعيش مستقلة عنها منذ1990 .
3- وايضا ارض الصومال ليست منفصلة عن الصومال ولكنها تعيش كدولة مستقلة منذ 1991
سابعا: وهناك صيغ اخرى من الاستقلالية الواقعية وتعيش كدول مستقلة تطلق عليها تسمية خاصة ولاتحظي باي وضع قانوني من قبل الامم المتحدة وهي على صيغ اقاليم، او دول، او جزر، وتسمى بالتوابع، لانها تعيش ضمن حماية وعلاقة بدول اخرى وتعيش كدول مستقلة وغائبة عن اي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وتمارس علاقاتها مع جميع الدول ضمن معاهدات واتفاقات دولية على اساس المصالح المشتركة مع الدولة التي تلتزم بحمايتها وتبادل المصالح معها وتعتبرها ذات اهمية لها وهي كالاتي :
1- هناك 3 اقاليم تابعة لاستراليا وهي جزيرة عيد الميلاد، وجزر كوكس،وجزيرة نورفولك.
2- هناك 2 دولة تابعة للدنمارك وراء البحار وهي: كرينلاند، وجزر فارو.
3- وهناك 7 اقاليم تابعة لفرنسا وهي: كاليدونيا الجديدة، دولة بولينسيا، مايوطة،سان بياروميكلو،سان بارتملي، سان مارتن،اقليم والس وفوتونا.
4- وهناك دولتان تابعتان لهولندا وهما:اروبا، وجزر الانتيل الهولندية.
5- وهناك 3 اقاليم تابعة لنيوزيلندا: وهما :جزر كوك، ونيويه، واقليم توكلو.
6- وهناك 16 اقليما تابعا للمملكة المتحدة وهي:13 إقليماً وراء البحار، وهم أنغويلا، وجزر برمودا، والجزر العذراء البريطانية، وجزر كايمان، وجزر فوكلاند، ومستعمرة جبل طارق، ومونتسرات، وجزر بيتكيرن، وسانت هلينا حيث لها تبعيتان ايضا وهما (جزيرة أسينشين، وتريستانداكونا)، وجزر تركس وكايكوس، وأكروتيري ودكليا،اضافة الى3 تبعيات تاجية اخرى، وهي جزيرة جيرنزي، وجزيرة جيرزي، وجزيرة مان.
7- وهناك 3 أقاليم مدمجة مع الولايات المتحدة وهي:
- منطقتان معزولتان تسمى ب(كومونويلث): وهما جزر ماريانا الشمالية، وبورتو ريكو.
- إقليمان معترف بهما، وهما غوام والجزر العذراء الأمريكية.
- إقليم واحد معترف به واقعياً ولكنه يفتقر لقانون تأسيسي، وهو ساموا الأمريكية.
8- وهناك 4 مناطق ذات سيادة خاصة ولها معاهدات أو اتفاقيات دولية فقط وهي: أولان (في فنلندا)، وسفالبارد (في النرويج)، وهونغ كونغ، وماكاو، في الصين.
مع كل هذا هل يعقل ان لايقبل للكورد في تركيا وسوريا وايران بان يعيشوا معهم وفق اي صيغ من هذه النماذج الا بصهرهم ؟. وهل يعقل ان لايكون لعلاقة اقليم كوردستان اي صيغ اخرى مع بغداد باستثاء الفدرالية بعد كل هذه الفوضى التي تمر بها المنطقة والعراق والذي سيستمر لسنوات وربما لعشرات من السنين ولن تعود الى وضعها الذي من الممكن ان يحس فيه الكورد يوما بامكانية العيش فيه بامان؟.



#سامي_عبدالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النكهات الاسلامية المتنوعة، مخاض لاسلامية جديدة ام مقدمة ...
- الوحدة بين الشرق والغرب
- القضية الكوردية في الاقليم بين تجار الدين وتجار الوطنيات
- اتفاق الاعداء( التركي، الايراني، الروسي) ومستقبل الكورد
- معادلة انشتاين(حكومة اقليم كوردستان) وحل مشكلة الاقليم الاقت ...
- معركة كركوك ونينوى في المعادلة الدولية والاقليمية وحضور كورد ...
- عندما تنقلب الصورة
- احداث تركيا انقلاب للعسكر ام انقلاب على العسكر
- الازمة السياسية في الاقليم. التاريخ، والواقع، والحلول
- سياسات تركيا الى اين تتجه؟ بين التصعيد ضد الكورد والتنازل ام ...
- خطبة الجمعة بين الدين والسياسة، في الماضي والحاضر
- تجار الحروب، تسوق النعاج قربانا للإله!!
- فوضى كوردية ام معادلة دولية
- لماذا تحترق حلب وماذا بعدها
- شعارات مغبون اكثر الناس فيها
- الشرق وثقافة السيد والعبد
- الاكراد بين مؤامرتين، وخلاف دائم، ومستقبل مجهول
- الهاربون الى جنة السلطان
- الانتخابات التركية بين غباء العاطفة الدينية(الكوردية) وصحوة ...
- روسيا والغرب والحرب على الغاز


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سامي عبدالقادر ريكاني - اقليم كوردستان وحل الكونفدرالية مع العراق