حماد حلمي مسلم
الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 19:37
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
مع أننا نصف أنفسنا من ضمن المخلوقات التي خلقها الله تعالي بالإنسانية اعلي درجة من التكريم إلا إننا في بعض الأحيان نرتدي ثياب العفة والوعاظ
حتى نصل إلي صفة يقولون ما لا يفعلون مثل قوم يهود ..نعم نرتدي الثياب التي تداري فينا كل العيوب هذا ما نعيشه الآن يا ساده يرتدي فينا أبالسة الشر
ثياب الوعاظ وهذا ما نلاحظه كثيرا عبر شاشات التليفزيون أصحاب الفتاوى حتى خرج من عباءة هؤلاء الدواعش وخوارج هذا العصر الشيء المؤلم إننا
نعيش في وطنا العربي وكلنا منا يخون الآخر ويكفره وأيضا تتوزع علي خريطة الوطن العربي أيضا الطوائف أن كان منها سني أو شيعي أو صوفي
أو سلفي وآخر معتدل في النهاية الكل خطأ لا يصل إلي خط النهاية الواجب أن نصل إليها جميعا وهي الوحدة والاصطفاف ولكن بالعكس نزداد فرقه
وعداوة لم نجد من الشعوب العربية شعبين متحدين إلا حالات فرديه كلنا نخون كلنا نعظ غيرنا ولا ننظر لأنفسنا حتى فقدنا الصفة التي من اجلها خلقنا الله
تعالي وهي أعمار الأرض ولكن ندمر ونخرب ونقتل ونبيح الدماء تحت مسمي الفتاوى الدينية مما ساعد علي وجود الدواعش بيننا يعيشون معنا بالنهار
ويقتلوننا الليل يرتدون.ثياب العفة بالنهار ويخلعونه ليلا ليظهر لنا أبالسة ملعونون في الدنيا والآخرة والسؤال الذي يبحث عن إجابة وهو كيفيه القضاء
علي هذه الظاهرة وخاصة وان التعليم ومنابرنا الإعلامية ومنابرنا في المساجد والكنائس تخلت عن دورها المنوط لها من انتشار الوعي بين المواطنين
وأصبحت تبحث عن الأموال من خلال الفتاوى وبالطبع كل هذا علي هواء من يردون لنا الدمار والخراب علي العموم الحديث لن ينتهي بل بدء الآن
ويجب أن تصل رسالتنا إننا لا نخاف من تهديدكم ولا نهاب الموت بل سنستمر في طريقنا مهما كلفنا ذلك ....اخلعوا ثياب الواعظين قد ظهرت أنيابكم
ولحم إخوتنا بينها باتت واضحة إما انتم أيها الدواعش الأوباش نهايتكم علي يد خير جنود الأرض مصر.
---------
بقلم/ حماد حلمي مسلم
كاتب وباحث مصري
#حماد_حلمي_مسلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟