أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - عاصفة الحر اللاهب ... وكهرباء العراق .














المزيد.....

عاصفة الحر اللاهب ... وكهرباء العراق .


كاتب ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 01:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الكهرباء من اهم الخدمات لدى الناس فهي تعد من اهم مقومات الحياة ولها متعلق وطيد في حياتنا اليومية . لان سوء الاحوال الجوية والمناخية التي تتأثر بها المنطقة ومنها العراق برتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يلجئ المواطن الى استخدام الكهرباء واستهلاك طاقة اكبر واكثرلان الحاجة تكون ماسة وضرورية ملحة جدا . ولعدم توفير هذا الخدمة تخرج الناس في كل عام مطالبة بتحسين وتحقيق ابسط مقومات الحياة . وبما ان دستور العراقي يظمن حرية التعبير تخرج الناس باحتجاجات عارمة تجوب شوارع المحافظات الواحده تلو الاخرى . يخرج صناع الفساد ومضيعي حقوق الشعب بتصريحات تدوي وسائل الاعلام متهمة المتظاهرين السلميين بانهم يميلون او يمثلون هذا تيار او تلك الجهه الدينية ، الجماهير الذين يعبرون عن جام غضب بمثل هكذا تصريحات التي اودة بحياة شاب اعزل برصاص حمايات مؤسسات الاحزاب . تتعالى تراشق التهم ويخرج قادة القرار سياسي يجملون صورة المسؤول وان سرق ولم ينجز اي مشروع الا انه من الوطنيين والمجاهدين وووو. الكهرباء كغيرها من الخدمات التي حرم منها الناس طوال اربعه عشر سنة . بوس الحياة والحرمان والضياع والجوع والفقر وعدم الامن والامان الجريمة والاختلاس يسودان البلد ولا من محامي ولا من كاشف ولامن ناصح .. فحين ان تبدا او تفكر او تطالب بحقك تكون التهم جزاف قبلت او لم تقبل . فقد اشار السيد الاستاذ في بيان الكهرباء . أو . الأطفال والنساء والدماء ؟؟!!
- نؤكد إنّنا مع أبنائنا وأعزائنا وأهلنا في وجوب توفير الكهرباء وبأقصى طاقتها وفي كل الأوقات وعلى مدار الأيام ، وهذا واجب السلطة ولا عذرَ لها في التقصير به أبداً .
- أعزائي أبنائي أهلي ، إنَّ خروجكم وتظاهركم من أجل الكهرباء يعني أنَّكم لم تخرجوا من أجل الأكْلِ والشُّرْبِ والجوع والعطش أي أنّها متوفرة ولا تُعانونَ منها ، فاعلموا أنكم لو خرجتم من أجل الجوع والعَطَشِ لكُنْتُم موردَ إنتقادِ أميرِ المؤمنين عليه السلام ونَهْيِهِ عن ألّا نكونَ كالبهائم هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تجرّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ وتركب طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ ، هذا في الجوع والعطش فكيف في الكهرباء ؟!! فلا تجعلوا الشعوب تضحك علينا والتأريخ يسخر ويستهزئ بنا بسببِ تمسّكِنا بقشورٍ وفتاتٍ وتَرْكِنا للأهمِّ واللبِّ والأساس من الدين والأخلاق والأنْفُسِ والدماء والأعراض والأموال . هناك من يشاطر الناس همومهم والعوز والحرمان الذي يمرون به وهناك من لاتسمع له ولا حرف فامثال السيد الاستاذ لابد ان يكون مرمى سهام المصالح السياسية والمؤسسة الدينية وهم يرمون التهم وكيل التهم افتراء وبهتان لكي تخرس افواه الناس ولكن الناس فضحت اكذوبتهم والاعيبهم التي عرفوها بين حين واخر .
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الانفال



#كاتب_ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيمية خوارج الفكر يتآمرون على الفلاسفة والمفكِّرين!!!
- تَمَخَّضَ الجَبَلُ فَأَنْجَبَ فَأْرًا؟!!!!.
- يا دواعش هل يقبل النبي وأهل بيته وصحابته بإبادة الناس ؟!
- رسالة للإعلام العراقي حصرا .
- سفاهة العقول .. وجهل الادعياء (الدواعش التيمية)


المزيد.....




- بتوبيخ نادر.. أغنى رجل في الصين ينتقد -تقاعس الحكومة-
- مصر.. ضجة حادث قتل تسبب فيه نجل زوجة -شيف- شهير والداخلية تك ...
- ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة ...
- ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قر ...
- لبنان..13 قتيلا وعشرات الجرحى جراء غارة إسرائيلية على البسطة ...
- العراق يلجأ لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لردع إسرائيل عن إط ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعر ...
- ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
- -تفاحة الكاسترد-.. فاكهة بخصائص استثنائية!
- -كلاشينكوف- تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - عاصفة الحر اللاهب ... وكهرباء العراق .