أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعة نقدية للتعدد الصوتي -درس تطبيقي /D















المزيد.....


مطالعة نقدية للتعدد الصوتي -درس تطبيقي /D


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 04:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


التناقل المنظوري لوجهات النظر واستخدام العادات واﻻمثال والاعراف كرنفاليا انها اسلوبية في الملاحم والخطابيات وفي الشعر الغنائي متعدد الاوجه ولكنه ليس بوليفونية . القصصية المتعدد النغمات ويمزج السامي بالوضيع.هنا حوار ولكن ليس سقراطيا وﻻافلاطونيا اوسفسطائيا ،بل هيغليا فيها ايديولوجيا ﻻنها معطى واحد من متعدد المعطيات التي تقدمها وهنا نحتاج العتبية وهي اﻻرضية التي عليها منطلق النص الحواري الجدلي المتناقض ﻻتوافقية كما في الحواريات التقليدية وهجائية *مينيبية *وهوصنف ادبي من الفيلسوف مينيب في القرن الثالث ق.م وهوما يمنح الجو اﻻحتفالي اﻻبعاد اﻻطارية وتحمل الخيال الجرئ والمغامرة بهدف فكري، وهو ما يخلق وضعية استثنائية قد تقود الى نتورالية متطرفة في الزوايا المخفية في العالم والمحيط والذات التي هي انت او هو وهنا اوهناك اﻻن اوقبل اوبعد وتلك معالم الازدواج في الشخصية الانشطارية ونجدها مثلا عند عباس باني البياتي بجلاء منقطع النضير . اﻻنشطارية وهوس استغراقي في الحلمية والكابوسية ونزوات واهوائية تخرج من النفس الشذوذ مستعيرين المحسنات طباق وجناس استعارة وتمثيل انه جمع المتناقضات ونستخرح اليوتوبيا اﻻجتماعية ومناجاة النفس والخطابية اللاذعة والمناقشة وغرابة اﻻطورفي الخلاف والصورة والتعبير،وتكافؤ الضدين: فهناك مدح وقدح وسمو وانحطاط ؛بأجواء احتفالية تشبه الواقع. انها ازدواجيات تلقائية ﻻمصنوعة ،كما في اﻻجناس اﻻخرى،وهي ملامح في قصائد بعض وليس الجميع .هنا الناقد بمكشافه المجهري يخرج ما يدفناه غرائبيا: من اوشاب اصطدما بها ،وقعا عليها، يحسانها، ويخفيان في الواقع ذلك دون كوشيتيا .غير معلن ويمكن توظيف الميتا لغة Metalinguistics وهو شرعي وقانوني في حدود اللغة حتى سوسريا صحيح في علم الصرف ﻻيمكن ان تكون تباينات ولكن ذلك تصور منوفولوجي. اما في البوليفوني فهومتوقع متوجب واقع طبيعي وﻻغرابة فيه. التباينات اللغوية والمواصفات الكلامية الحادة في الزوايا تعبر عن وقع كلامي ﻻلغوي ولكن يستخدم في قصيدة النثر متعددة اﻻصوات .في الحوارية هناك ما هو ليس من بنيات اللغويات واللسانيات اي هي من تجليات مابعد علم اللغة مثل تقاليد اﻻسلبة والمحاكاة الساخرة والحكاوية والحوارية المعبر عنها انشائيا والمقسمة الى ردود قرائن الكلام مونولوجيا ﻻتخدم غرضيات قصيدة بوليفونية ولذلك المعين علم متون اللغة الوكسولوجي بعد اخراجه من جاريات المنولوجيات؛ ﻻستنباط قرائن كلامية حاراتية وشارعية شعبوية، وتكيفها لغويا وهي احدى وسائل الدفاع النفسي يمارسها البعض وعدها د. فخرى الدباغ وقال انها 18 حالة دفاع وتناولناها في مباحث نقد للشاعر شلال عنوز يمكن العودة اليها . بالتاكيد ستنحرف بوصلة اتجاه واطار الاشارة .هي من منجزات هذا الجنس ملائمة الواقع خارج المألوف والتقليدي وعندما طرح م.ايخينبام الحكاية واعتبرها كيان يستند بصورة تامة الى الشكل الشفاهي الخاص بالسرد منه نستنبط النبر والبناء النحوي للكلام وهو ذخيرة شفاهية ﻻ تنضب بحث تلقائيا عن مناسباتها اللغوية واجراء تعريات وتعديلات تنتسب المبتغيات التعبيرية ومن هنا نجد استخدامات انزياحية وازاحية لنحت مفردات غير مطروقة وتصوير عير معهود المهم تبليغ رسالة خطابية لما في الومضات من عوامل تناقض وتحلل وانصهار وتخثر وتحجر وسوفانات شراينية للوجد المتلظي في واقع متغير متعدد الرؤيات .لهذا من ﻻيرى هم سكنة القماقم واﻻبراج والغرف المظلمة. ان ﻻيعلم بما يحدث في الواقع ماعادت الطاوية والزانية والشنتوية وبوذية التبت اﻻوسائل تسكينية .قد البست اردية غير ما كانت ترتدي فالبرتقالي للمساجين كما هو الاحمر للمحكومين بالموت وﻻكيمونا هناك وﻻفتيات جيشا والوصول الى اطراف اوشوايا ﻻيستلزم اﻻسويعات، ووحش كومودو في حديقة الحيوان. كل ذلك وﻻتزال عنصرية مقيته في فلسطين وامريكا المتعالية وتخريب افريقيا وتطوئف وتخلف لاناس يعيشون في الغرب وﻻتزال اﻻشباح تسكنهم انه عالم غرائبي. الدعوة لدفن الراس هوفعل العصافير في قيظ تموز عندما تغطس راسها في البرك ثم تنتفض. . التسطيح ليس واقعيا .العالم يغرق بالتعقيد ﻻبدان منتجه النصوصي يناسب ذلك. لماذا تدفعون الناس بعيدا عن مواجهة الحقيقة؟ ان تطور علم النفس قاد الى ان اﻻيحائية وسيلة والعقاروسيلة. اﻻجراء الجراحي للعوق الباثولوجي علاج ،ولكن ابدا استقرالعالم على ان مواجهة المريض بمرضة طريق اول للعلاج فالصدمة الكهربائية كالصدمة النفسية .فليكن النص غارقا بما ﻻتفقهوه تعلموا واقرأوا وطالعوا النت طريق دون مرجعيات هي دروب مخادعة و لعبة تمثل الدنيا الواقعية، مغايرة للتكنولوجية التنميطية مثل الالعاب الالكترونية تعكس اهداف ومحسوبة النتائج ولها غايات .عرفوا ذلك من ما صدمهم في العراق وهاهي شعوبهم تستعين بالطب البديل واﻻعشاب واليوغا والابراج والسحروالشامانية. كيف نقول كل شئ يسيربخير؟ انه عصر معقد . من هنا كان الترويح للبوليفونية لندع الناس المبدعة تتحاور مع ذاتهاوتتصارع مع شخوص وتخرج اصوات متعددة. ﻻشيزوفرينة اعمق مما نعيش. اطلعوا على بعض الكتابات مثل يوميات ك وخربشات س وقصائد ص دعوهم يعبرون ايها . اﻻنشاء والتنضيد الكلماتي لا يخدم لتتداخل اﻻصوات وتتعدد ولتتراكم النظريات نعم هناك مستويات نحن ﻻنتحدث عن تدرج ديني وﻻمراتبية يروقراطية وظيفية وﻻتدرج في سلم اكاديمي. نتحدث عن وقائع وحوادث وناس تولد وتموت وتجوع وتعرى وتعذب وتسلب وتغرق خلال الهروب . كيف نحجب عن الناس الواقع الذي يريد النت تنميطه انه افيون جديد القول ان تبسيط المعرفة هوالسائد غير سليم . نعم البلدان الراسمالية ليس للفرد العادي سانحة لبناء الذات واﻻختيار ولكنه تشيئ وتشظى واستلاب لنطالع نص اخرللفياض اطلق عليه( سارق النار)
يدُهُ /تمضغُ لحيتَهُ /بأبيضها المشتعل /ضمأً من غيرِ زيتْ . . ./تهتزُّ بوصلةً في ليالٍ نحساتْ/قشةً أمامَ غريق/إرتعاشةَ سُلطانٍ
هزمتْهُ قصيدةْ . . . /
. . . . .
يرى /ما لا يُرى له من راقعْ/يخيطُ أرديةَ الرّيحِ بخيطِ عنكبوتْ /يوماً مُستلّاً من آلامِ طينْ . . ./المسافةُ /لمّا تزلْ . . . !/رُبَما /
سلبوا جودو ساقيْه /كذلكْ !/
. . . . .
أيْ /جان فالجانْ /أترفعُ عربةً عجوزْ /وحوذياً /يشحذُ رغيفَهُ من عضُدٍ واهنْ ؟/دعْها كما هي . . ./فعربةُ اللّذةِ /تمرّْ !/
وذاكَ الإفريقيّ /ليستمرّْ بضربِ خيولِهِ بالسّياطِ تحتَ المطرْ . . . /لا خيارَ لرقبةٍ مُدْماةْ /أنْ تكونَ الطريقُ مُعبّدةً بالخوفْ . . . /
البنُّ /نزعَ ثوبهُ الأسودْ /لم تعُدِ الآلامُ قاتمةْ . . . /ايكونُ نديمُ صفرائِهْ صادقاً في دعواهْ ؟!/
. . . . .
دعْهُ /كذلكْ /بدأتْ جروحُهُ تمرُّ بهِ /وتسخرْ . . ./صخرتُهُ المدللةْ /لا تقتلُ نملةْ /عرفتْ /ماذا يُريدُ سليمانُ النّبيُّ أنْ يفعلْ !/
. . . . .
نارٌ/تبكي سارقَها/بَرَدَاً على جمْرهِ المُتَّقدْ/كبدَاً /يُطعمُ لنسرٍ جائعْ . . ./فهل العشقُ احتراقْ/ولرمادِهِ /حكايا تُبعثُ حينَ تموتْ/ !؟/حرّةً في أفواه الموتى !/
. . . . .
اذهبْ أنتَ /وربُكَ قاتلا/موسى . . . /نحنُ /وأيدينا /لا نقاتلُ ربّاً /صنعناهُ من ظلامٍ أعمى !/أنتمْ الأذكى /أغدقْ عليهمْ /
هامانَ /من خزائنكْ /ليسَ بينهمْ مَنْ يكرهُ نومَ الضّحى /وأكلِ الطّبيخ بارداً . . ./أرجلُهمْ إنْ خَطَتْ /فواحدةْ /إلى وراءْ !/
وإلاّ /فهي مشدودةٌ إليكْ . . . /
. . . . .
يا لعيْنٍ/أنَّ صخراً /أصبحَ صخراً ؟/لا يندى /ولو فارَ التّنورْ . . ./اللّيلُ جاءْ /بآلامهِ المُعتقةْ/بأقداحهْ/وليلاهْ . . ./داخل حسن /
يتقطّعُ لحناً على وترِ الكمانْ /(يمة يا يمة ) . . . /ينوحُ/وناحتْ /لكنْ /لم تبعْ طوقَها بَعدْ /فالنخلُ /يحملُ بُشراهُ برَطَبهْ . . . /
ومازالَ صادحُ دجلة/ ينزفُ وطناً معصوبَ العيْنينْ . . . /يشتمُ زَمناً /أنجبَ أسماءً بحجمِ اللاّشئ !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بين هرم لاح شيب اللحى تعبث به الكف ولا يكف عن ان يعيد زمن ولى ينتف شعراته البيضاء فتنبت غيرها وتتفاقم ويصيبه الاسى الخيبة وفقدان الرجاء حالة تعكس شخصانية وحكمة ان العطارلا يصلح ما افسد الدهر ان القشة لا تنقذالغريق ولكنه
يتمسك بها من شهقة الروح ولبثها وتشبثها بالحياةلا بد انه يعرف كما يعرف الهرم ان لاجدوى فالسنين لاتعود قد يعرف الغريق ولكن لا يفلت قشته ايما امل اليس لولاه ما اضيق العيش هذا في بضعة كلمات يجود بحكم ومتوارثات من الفلكلور والموروث والمعروف والمجرب وليس من الاستقراء والحدس وقصيدة في ابياتها يهزم الملك وتهدم المملكة ويخسرالسلطان حيال كلمة وفي تواريخنا من هذه الكثير فالموقف من علي بن الجهم وقصيدة المتنبي بالاخشيدي لنا نامت نواطيرمصر وكان قدم وهو يقول انا خيرمن تسعى به قدم من سيف الدولة ا لى مصر فمدح و لم يجزل له العطاء فخرج في الليل وقال قصيدة التي هدت هيبة الاخشيدي وهزت كيانه وهي من القصائد الامهات والعشرات من الموروث في ايام العرب وتاريخ اليمن في ايام السلاطين كان للشعرسلطان يحتم به والية ،ووهم النتظر الذي ياتي ولا ياتي بياتيا والاكيد انه غيرمعلوم انه موجود ولكن الانسان مفطور على الترقب وانتظارمسيحه رغم وهن الاعتقاد كمن يخيط ثوبه بهلل من خيوط العنكبوت وذلك الذي حازم حقيبته ويقف في موقف تمربها الدنيا والزمان وهو ينتظرغودو يعود لصموئيل بيكيت الارلندي التي تلخص ازمة الانسان وغربته ولامعقول اعتقاداته تلكم المسرحية الرمز الخالدة جالدة في ضمائراهل الفكر وها هو الفياض يسوقه عبرة وحكمة وتوعدا لمن خاب في مسعاه ولا زال في بلد يرزح تحت نيراحتلال غيرجلده واستبدل الوجوه ونصب رجالاته ، وعربة تدعى اللذة مسرحية تنسي وليمز النارعلى علم لما قالته وعرت الانسان في المجتمع البشري والرأسمالي على وجه الخصوص وهي واحدة من الخالدات حتى وان لم يعنيها في باطن اللاوعي وهو يقارب بلوغ البؤساء لفكتورهيجوالشاعرالروائي الفرسي في القرن التاسع عشر وجان فالجان وشخصية الحوذي ثيم تترى لغائوية زئبقية احدى ميزات قصيدة النثر ومعطى من معطيات البوليفونية لتعددالرؤى والايديولوجيات ليكون الحوار عميقا وكثيفا وثريا في اشيق نطاق بوح كانت المسرحية والرواية ميدانه هذا سرد والشعركان ثيميا غرضويا ان باغراض الكبرى او الصغرى الملهاة والتراجيديا والملاحمي والمدح والذم والنسيب والتشبيب والفخار والفروسيات ……الخ انتقالات تقطع الانفاس بين افكارلاجامع بينها في الانسانية والفكرولكن تخرج من ثوبها الزمني لتلبس اثواب ازمان غيره وتستبدل الاماكن هناك فارق التناص الخلاق عن التضمين والسرقة والسلخ والاغارة التي لا تعطي هذه الميزات وتكون تناصات اتلافية تنتقص من النص وتمتص روح الخلق فيه ويتحول الناص من مبدع الى متبع والبون بين خالق ومخلوق كما بين السارق والمسروق ويهزأمن صخرة سيزيف التي لا تخيف نملة كما جند سليمان وحكمة مملكة النمل وثيمتها وما توصل الينا من جبروات سليمان وقدرات الانبياء ومعجزاتهم وقبل ان ينتقل الى موسى وسلته وحكمة عبورة يتوقف عند بروميثيوس سارق الناربساق الشماردون علم الالهة ومانح الانسان النور في عتمته معرفة وقدرات وفرتها النارالتي حجبتها الالهة عن المخلوقات لغايات كما منع الرب ادم ان ياكل من شجرة المعرفة التي لم تقد الى الهبوط الارضي وحسب بل التكاثر والشهوة واللذة بما فيهما من زينة الدنيا والابتلاء فاليس بعد ها قتل الاخ اخاه ؟ فيصف ما يعنيه واهبنا المعرفة والنور من عذاب ياكل النسور من صدره وعينيه وراسه وهو حي اي شقاءبعدهذا وهو من الارباب لابد انه كان يعرف المصير ليس بجاحد او غافل او واقع تحت اغراء حواء وما نزغ الشيطان ووسوس الافعى لتوشوشها عن المتعة نكهة الشجرة المحرمة وكانا يعرفان ان الله لابد ان يعلم وفقها ما شاهدها تند بعضهما فكفرا عوراتهما بورقة التوت تلك لحالها ثيمة تسعها رواية من الحجم الكبير، فيصل موسى في مقام علاقته بقومه الذين تبطروا النعم وخانوه لما ذهب ليناجي ربه واتبعوا السامري وعادوا للعجل ابيس ولما اراد منهم مواجهة عدوهم قالوا له اذهب انت وربك ….نحن ها هنا قاعدون هذا نبي كليم الرب عبربهم الصحر اء ووفرلهم القثاءوالفوم ولاجله اسقط الرب المن والسلوى هذا حاله مع قومه ترى ما حال سواه ؟ الشعوب تريد النوم تاكل في الصيف البطيخ البارد وليغدق عدوهم عليهم من مالهم وان بعدها يفعل ما يشاء رب لايروه لا يعبدوه ورب موسى ذهب اليه في طوى حدثه واعطاه الالواح اما هم فخانوا اخاه واتبع الذي تسرب من حافرجبريل تبر واعطوه كل ما لديهم من ذهب ليصنع العجل ليعبدوه كما فعل من ارتدعن الاسلام انهم معك ما دمت بينهم تعطيهم ما يبتغون ولكن ان تغب فالذي امامهم له المقام لقد تناول قبل الان العنصرية التي يتمشد ق بها الكثيرويمارسونها باشكالها البشعة ومنها ليس الزنوج بل الرقيق الابيض تنقلات غيرمتاحة بغيرهذا الجنس وبهذا الشكل من التكثيف المرصوص تراها قفزا ولكن روابط موضوعية تشد باحكام صلادة البلورللنص ويمر بالفلكلور وبمطرب عراقي ريفي مشهور من موطنه الاصلي ذي قار هو داخل حسن واذ يستذكر يمة …يمة يرمز للام والمراة والتي يعول عليها ان تنجب جيل جديد فالارض والام في العراق خصبان منجبات رغم وترالكمان الذي يعادل الناي ولكن داخل حسن كان يرافقه الكمان ، سيرة العراق وسيرورة الاحتلال الامل بالامهات المنجبات واصالة العراق وعراقة ارومة اهله الخيارلاام تبيع ثديها فيه لوتجوع يحدثنا مباشرة ليس راويا كما هوفي قصائده هوالشاعروالرائي والبصاروينتقل لصخر والخنساء كانت من البكاءات التي ترتدي خرقة تعود للاخ القتيل بكته ما لم تبك اربعة ابناء خسرتهم في القادسية وهو تاريخ لا عبورعلى صخردون خنساء ولا خنساء دون بكاء ولا بكاء دون القادسية ان عناه او لم يعنيه ويقفل بواقع الحال فعل السفهاء والعملاء والافيون والجهل عاصب العيون تلقوا ما توعدون يسودكم من تستحقون قوم موسى وحكمة النمل وخطئية ادام ……كلها ليصل الى القول الفصل الامل معقود بالارومة

والاصل والوطن ومازالَ صادحُ دجلة/ينزفُ وطناً معصوبَ العيْنينْ . . . /يشتمُ زَمناً /أنجبَ أسماءً بحجمِ اللاّشئ !!

خاتمة مؤرقة ومفزعة ولكنها حقيقة سيل من الثيمات وجحافل من الغايات ولا حصر للعبر والتناصات المضمرة والمعلنة ولكن اخذة مجرى اخر غيرمجارها كذلك كان يفعل اهل العمود في اقتفاء القصيد وتغيرمعناه بما يخدم اغراضهم العديدة يضيفون ويخلقون الجديد ليبدعون وان استعانوا تناصيا وليس لصوصيا اخذوا هذه كلها واجروا حوار ات بينها كل منهم له ايديولوجية ويتكلم بزمكان مختلف في حومة هذا الحوار الواسع والتصارع الجدلي ينتج النص لقصيدة النثركان فيه الشاعرمشاركا معارضا الجميع اويؤيد هذا ويعارض ذاك او مستمع او الكل يصغي لما يقول في حفل في مزح بحكمة مينيبية وفي تاريخ وفلكلوروميثولوجيا وحاضر ومعالحة واقع كل ذلك من ما تجوده البولفنة .
.ان في ايام هربرت ماركوز اﻻنسان باتجاه واحد هوالضياع واللامعقول اليونسكوي والبيكتوي والكوكوتوي0التغريب البرشتي اليوم كل اﻻتجاهات ضياع. نحن البشر في كل اﻻرض في متاهة اغريقية من احسن من المبدع ليعبر عنها؟ وكيف يعبر ؟بالتسطيح اﻻفيوني؟ ام بمواجهة الواقع؟ المتعدد الوجوه والدروب والمعاني المتعددة للحرف. واجب الناقد ان يفهم كل المعاني ليفهم الناس من يعتقد وفق النت ان اﻻمر تيسر هو ليس مع الحقيقة كل شئ تعقد ﻻبد ان يعرف الناس وبالاكراه على ان نسمي اﻻشياء باسمها جون هوجون وليس عباس. ﻻيعرفون تلفظه نعلمهم وليس نبقيهم على عماهم .الناس تريد ان تخرج من القمقم اوتحطيمه. لنستعير من علم العبارات اﻻصطﻻحية Phraseology لدى الشخصية الرسمية وانما تحدد بالدرجة اﻻولى بواسطة تصادم وعدم انتظام مختلف النبرات واللهجات في حدود كيان نحوي واحد. اي بينما يكون هذا الكيان الوحيد، فانه يحتوي على لهجتين تعودان لصوتين اثنين. لقد ابتعدنا عن فهم حتى التوجه الحواري كما يقول باختين.الحلول هو تعريف الناس وتثقيفهم وتميز الدعي من الحقيقي كيف دون ان نضع امام الناس المفاهيم والمعايروالتقاليد.؟
اذا الناقد ﻻيعرف المدارس النقدية والمناهج ﻻنه ﻻوقت لديه اكثرمن ان يظهر في الصوره منقذ. انزل الى الرفاعي والى قلعة صالح والمجر والتنومة ومدينة الثورة ورافق المهجر وقاتل مع الجيش واختلط بالناس من الدون تاون واﻻطراف واذهب الى جرف الصخر والنخيب وعش في البربادوس وسيشل وبالي وزر اسبانيا وايطاليا ونيوزلندا او عوض بالدراسة والاختلاط ثم احكم على ما ينفع. اما ما يقول النت افتراضيا دون صورلوجيا ولا دراسات مقارنة نمطية ﻻبد ان يملى علينا ماﻻ يريده الناس فكيف المبدع ؟
واجب الناقد ان اشترك في اﻻبداع تعلم ودرس وفهم وادراك واستيعاب كل ذاك والتخلي عن المراوغة والثناء والمحسوبية والجهل بما في العالم من تحوﻻت ليست تبسيطية بل منتهى التعقيد .
…. يؤسفني ان اسماء لها وجود في المحافل العربية ولها العديد من المطبوعات وتتعاطى النقد وهي طامة كبرى لذلك اﻻكثرية يتجنب نقد النقد ويحاربوه ويمتنعون من التعامل معه من نقاد هذا الزمن فالناقد الكفؤ يتمنى ان ينقد لتصويب المساروتعميق البعد العملي والنظري للنقد لندرة المصادر وخصوصا ان نقد النقد عملية نقدية موضوعية ليس للانتقاص وﻻللتثريب والبحث عن مثالب بل هي جزء من فعالية العملية النقدية ومعتمدة عالميا . ﻻيفهمون ذلك ويعلنون انهم ﻻيفهمون نصوص تعبيرية جميع النقود اطناب في المديح حتى مع الانحرافات الواسعة في تناول مجمل العملية اﻻبداعية مقابل مناصب ومكاسب تبادلية ثابتة لدينا بالوثائق. انتم تدمرون الجيل هذا وتدفعون المبدع للانزواء وفسح الساحة للارباع مصالحكم ياتي يوم وتنتهي ولكن ما تؤذوه هو الجيل . اذا نصوص ﻻتوصيف لها ﻻن المفتوحة لها قواعد وشروط اي ادب ﻻ قوانين لها والبوليفونية من المصطلحات المهمة والخطيرة في ما بعد الحداثة عدم فهمكم كيف ستحكمون على نتاح الناس ستضطرون الى المعالجة المنوبوليفوني وبالمناسبة ﻻ نعيبها فكل انتاج تولستوي صاحب الحرب والسلم مونو وكذلك قصائد العظماء عرب وأجانب ولكن رتم العصر يملي الشرذمة والتوسع والشعث. البرغماتية والنظام الراسمالي يعزز ذلك ازدواجيات وتعددية في كل شئ وعبور صورلوجي واثني وطائفي وديني وعنصري الانسان بكل عقده هوما تحققه البوليفونية. قد نحتاج الحوار الظاهر والمعلن ويمكن ان يكون حوار مجهري Microdialogue في العالم المنو واحد من اثنين فالفكرة اما تؤكد وإما ترفض وبعكسه تتوقف عن كونها فكرة كاملة الدﻻلة.نحن نحتاج البراكسس وفهم الامبريقية . يتعين على الفكرة التي تفتقر الى اﻻقرار من اجل البنية الفنية، ان تفرض على العلوم قيمتها الدﻻلية وان تصبح حقيقة من الحقائق السايكولوجية.باﻻنشاء وتدبيج ورصف الكلمات وهناك العشرات من المؤلفات يمكن اﻻستعانه بها وليس النت لفهم اﻻمر والموضوع ليس بناء عضلي بتناول بروتينات، الصورة اليوم بمكوناتها وموضوعاتها وإصباغها وأطرها وما تود قوله واليات تنفيذها شعريا اعقد بمراحل عن القديم واجبنا ايضاح ذلك وليس التهوين الافيوني والمغرض والذي يقود الى تخريج المفاهيم والعقل ومن ثم تدمير وتخريب الابداع والأدب وهناك عالميا يسعى له لنوايا وغايات لسنا فيها ولكن مهاجمة العقائد والتقاليد والمفاهيم وخلط الاوراق وتداخل المفاهيم والشعائر مقصود.
…… وكان محور الدرس هو الشاعر المبدع (عبد الجبار الفياض) وعبر تناول العديد من نصوصه حفرنا فيها فيكويا للتوصل الى اركولوجيات التبؤر البوليفونية وان كانت المهمة بالغة التعقيد في اسلوبية (الفياض) واعتماده الضميرالمنفرد ( الغائب اوالحاضر،المخاطب اوالراوي…استعنا بعددغيرقليل من الخزع ومن نصوص مختلفة وبازمان متباينة المهم لدينا الكشف عن ملامح حواريات متعددة فكرية وعقدية واعتقادية ومفهومية وسلوكية وشخصية انها الانشطارية المسيطرعليها باعتبارها دفاعيات وقد تتداخل مع دفاعات اخرى والتي تناولنا في مباحث لنا اخرى لن نعود لبيانها ولكن يمكن النكوص يمكن الاسقاط يمكن الانكارفي جميع الاحوال لن نغادر الموضوعية ولن نقع بشراك النفعية والاخوانية والمصلحية ……..،



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء على الحراك الأدبي النسوي -الطليعة
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض انثوي /1
- شهقة لارا
- مطالعة نقدية للعدد الصوتي -درس تطبيقي /C
- ولعي شرود نصيبي
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /B
- روع عابر سبيل
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /A
- اقبل عينيك
- استدراكات في حواف فهم الاسطورة
- زكيبة صبار
- تنور تموز
- الآمبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيو بوليتكية /2
- الإ مبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيوبوليتيكية /1
- احفورة منفرض
- ما كتمته شهرزاد فضحه الصمت
- مقتبسات محاضر سجل شرطة /1-(تفجيرات إرهابية )
- خاتمة مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة ...
- *طوق غار * ***سوناتا جالديران قلب القمر***
- اقضت مضجعي :لينة حدباء


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعة نقدية للتعدد الصوتي -درس تطبيقي /D