|
عزيزي الله – مواطن مجهول 18
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 02:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سلسلة مقالات من كتاب: عزيزي الله: رحلتي من الإيمان الى الشك - مواطن مجهول، 52 صفحة يمكن الحصول على النسخة الورقية من موقع أمازون https://goo.gl/W619cB كما يمكن تحميل النسخة المجانية من موقعي http://wp.me/p1gLKx-hSc . أنا والمجتمع (تتمة) --------- عزيزي الله، أشاهد بعضا ممن يشكك في دينك بل ويسخر منه مثلما يسخر أتباعك من الديانات التي تختلف عنهم، لكن مشاهدتي لما يقوله الذي يشكك في دينك لا يعزز من قناعاتي أو يدعمها أو يؤكدها ولا يجعلني أطمئن أكثر لما أعتقد .. قد أفرح لهم وأسعد بأنهم ينطقون بما يؤمنون به حقا دون خوف من أحد ويمثلون وجها حرا من المجتمع يندر مشاهدته كما أضحك من حديثهم عن دينك لكني أضحك أكثر من حديث أتباعك عن أديان الآخرين. أتدري يا رب أن أكثر البرامج كوميدية هي برامج الفتاوى التي يصدرها رجالك الأوفياء وأحرص كثيرا على مشاهدتها .. هي ضرب من الكوميديا السوداء وأظنها أحد الأسباب التي جعلتني أعيد النظر في دينك قبل أن أتعرّف على نظرية التطور. بل إن من المفارقات أن مِن أتباعك من يسخر من برامج الفتاوى إذا صدرت من رجل لا ينتسب لمدرستهم .. هي كوميديا إذا كان المتصدر لها ليس محسوبا عليهم ودينا اذا كان صاحبها من طرفهم.
مشكلتي مع دينك يا رب هو أنه مؤسسة رسمية وليس شيئا فرديا .. هل كنت تقصد ذلك يا رب؟ أعرف أن أتباعك يقولون عنك إن حياتي ومماتي لله .. حسنا ليكن ذلك، لكن ما دخلي أنا في طريقة حياة فلان ومماته التي نذرها لتكون لكائن غيبي، لمَ يُلزمني بأن أقلّده في ذلك وأن أعيش حياتي مثلما يعيشها هو؟ ألا يمكن أن يكون دينك في محيط الفرد الشخصي؟ في نسخته المكية بدى كتابك وكأنه يتحدث لقارئه كفرد مستقل، منفصل عن مجتمعه لكن حين ظهر في نسخته المدنية بعد أن قويت شوكة أتباعه وزاد معتنقيه وكثرت موارده صار يتحدث للقارئ الذي يعيش داخل مؤسسة حاكمة يسيطر عليها أتباعك .. يقيس له علاقاته ويضبط له حركاته ويقرر له كيف يأكل وكيف يلبس وكيف يعيش. هناك من يتحدثون باسمك في كل شأن من شؤون الحياة والناس تصغي لهم، فهم الموقعون عنك وباسمك حتى حين يريد أحدهم أن يفصّل ثوبا يُطلّ عليه أحد أتباعك ليقرر كم سنتيمترا يترك فوق كعب رجليه وإلا صار لابسه في النار .. في المجتمعات التي انعتقت من تلك المعضلة ووعت خطرها، أبقتْ على الدين في محيط الفرد الشخصي، مثله في ذلك مثل لونه المفضل أو ناديه الذي يتابعه، وأحاطت أذرعة الدين بسياج لا يتعداه عن معبدك فلا يستمد الكاهن أي سطوة خارج جدران الكنيسة. حين تقرر تلك المجتمعات أمرا تلجأ للعقل والمنطق والعلم القائم على الدليل والبرهان والتجربة ولا تسمح لأحد مهما ارتدى من لبوس الدين أن يخلط معتقداته الغيبية بأمورهم المعيشية فضلا عن أن يلزمهم بها.
لو أفصحت عن رفضي لما يعتقده غيري مما لا يقبله عقلي من أمور الغيب كأنْ لوْ توقفت عن التصديق بكائنات غير مرئية تطير في السماء وتراقب من في الأرض لتسجل عليهم أعمالهم ويسميها أتباعك ملائكة أو كائنات تعيش تحت الأرض وفي الخراب يدعونها بالجن وتتلبس بالبشر أو أن القمر الذي نراه قد انشق فلقتين قبل قرون قليلة، لو أفصحت عن رفضي لمثل ذلك لطلقت مني زوجتي وتبرأت مني عائلتي ولفُصلت من عملي ولتشوّهت سمعتي ولوحقت من قبل أتباعك، .. وبعد هذا كله يأتي أحدهم ليقرأ من كتابك لكم دينكم ولي دين! ثم لو قدموني للمحاكمة في دولة خادمة بيتك لفقدت حياتي إذ سيقرر القاضي إعدامي بحكم الردة الذي جاء به رسولك وفي أفضل الأحوال سأقبع في السجن سنين حتى ينساني المجتمع أو ربما يثير أحدهم قضيتي لتصل الى جماعات لا تدين بدينك وتهتم بالإنسان وكرامته لتضغط على دولة دينك كي تُفرج عني أو تُبقي على حياتي التي هي في نظر أتباعك خطر يتهدد دينهم الهش. كل هذا لأني لم أقتنع بفكرة غيبية تعيش في رأس أحدهم، وفي المقابل لو عبّرت عن عدم تصديقي بأن الأرض تدور أو أن الأرض مسطحة وليست كروية لما اهتم أحد بي ولما ألقى لي بالا بل لربما احتفى بعض أتباعك بي ورفعوني منزلة. نكراني للحقيقة لا يغيّر شيئا منها لكن نكراني لفكرة غيبية يغيّر كل شيء بالنسبة لأتباعك .. هو يشوّش على الواهمين المتعلقين بها ويُذكي شعلة التفكير في عقل المفكر والمشكك والمتعطش للحقيقة. أي دين ذاك الذي يحكم بقطع رقبتك لو أنكرت ملائكةً تطير في الهواء أو جنّا يعيش في الأرض أو انشقاق قمر في السماء ويدعك لو صدّقت خبر بابا نويل وهو يجر مزلاجته في الهواء أو أن أشباحا وعفاريت تعيش في الأرض أو ثور يحمل الأرض فوق قرنيه؟ .. إنه دينك يا رب.
مرّ علي زمن في صغري كنت أتشوّق فيه للعودة الى زمن رسولك حين نشر كتابك لأول مرة كي أستمتع بصحبته والنيل من عطائه والتعرف على أصحابه وأكثرُ ما كنت أحس ذلك حين أخرج من درس يلقيه أحد أتباعك المخلصين بعد أن يرسم لنا لوحة عجن ألوانها بروحانية ذاك الزمن وأزال منها الشوائب وما علق بها من منغصات وشبهات كتلك الصور التي نراها اليوم معلقة في المتاحف ونحن مندهشين من جمالها. كبرتُ بعدها وكبرتْ معي التساؤلات بعد أن قرأت ووعيت واستقليت وصرت أتمنى العودة لزمن رسولك، لا لأمتع عيني بالنظر اليه، بل لأتيقن من صدقه وادعائه وهل تلك الصورة التي رسمها أتباعك في ذهني هي أقرب للصور الفوتوغرافية التي تعكس الحقيقة أم هي لوحة زيتية صنعتها أياديهم بألوان عجنوها في خلطة منقّحة مختارة مُصفّاة من روى فلان عن علان. أما اليوم فأصبحت لا أحتاج الى العودة الى الوراء لأتيقن من صدق العصر الأول الذي انتشر فيه كتابك، تيقنت الآن كم كنت ساذجا وأنْ لا داع لذلك فالصورة غدت واضحة جلية بالنسبة لي ولا تستحق شوق السفر عبر الزمن. يكفي أن أتخيل رسولك يظهر اليوم ومعه كتابك يُبشر به بعد أن نزعتُ عنه كل الرواسب التي زرعها أتباعك في عقلي وأزلت عنه كل القداسة التي غلفوا رأسي بها. يكفي أن أتخيل كتابك بتجرد كأي كتاب آخر وهو يُطبع اليوم لأول مرة فأشتريه من أحد المكتبات أو أحمله عن طريق الإنترنت لأحدد موقفي منه ومما يحتويه من سطور الأحكام والحدود والعقوبات وأحوال الجنة والنار وأهوال يوم القيامة والبعث وقصص الأولين ورده على المخالفين .. أحسب أن أي أحد يستطيع القيام بتلك التجربة الفكرية لو تخلص من الخوف المترسب في أعماقه وكسر حاجز الوهم الذي نسجه حوله أتباعك.
كم هو مُحبط أن تعيش بين أناسٍ تصطنع العيش مع أوهامهم وتخشى أن تعلن عن رفضك لما لا يقبله عقلك مما يؤمنون به من أمور غيبية والأدهى والأمر هو أن تخضع لتدخّل تلك الغيبيات في شؤون حياتك كلها من دون نقاش أو حتى تساؤل وإلا وصَموك بالخيانة والردة. توقفت عن أداء الصلاة في بيتي وأنا اليوم أنتظر ردة فعل زوجتي المحافظة على دينك كغيرها من بنات أتباعك .. هي تداوم على إيقاظ أبنائي من أجلك وتدعوهم للصلاة من أجلك. تلتقي عيناي بعينيها حين يرفع مؤذنك نداء الصلاة .. لست أدري ما الذي سأفعله لو سألتني علامك لا تصلي، وبأي طريقة سأجاوب وعن أي حل سأبحث بعد أن كانت تراني لعشرات السنين مداوما على السجود لك وقراءة آياتك ومد يدي نحوك؟ أتحسبها يا رب ستطلب مني الطلاق وكلانا نحب بعض، هي تعرف من دينها أن العهد الذي بيننا هو الصلاة فمن تركها فقد كفر بما جاء به أتباعك .. أتراها تحبك أكثر مني يا رب؟ لا يخيفني ذلك بقدر ما يخيفني فقدانها للأمل المزعوم الذي زرعه في عقلها أتباعك منذ صغرها .. هي ما فتئت تتحدث عن أن الوعد هناك بدارك الآخرة وتُمنّي نفسها بذلك لا سيما حين ترى حلماً في دنياها لم يتحقق أو حقا لم يسترد.
تحررتُ من نسيج الوهم الذي أحاطني به دين أتباعك دون أن أثير الشكوك حولي إذ لم يتغير شيء في طبيعة معاملتي تجاه زوجتي وأبنائي سوى أن زاد حرصي على أن أوفر لهم أفضل ما أستطيع وأقضي معهم أسعد ما يمكنني توفيره من وقت فليس لي فرصة أكثر يقيناً من هذي التي أعيشها الآن وأعرفها حق المعرفة لكني لست أدري كيف ستتصرف زوجتي لو عرفت ذلك عني. هي لا تبدو جاهزة بعد للإستيقاظ من الوهم الذي تعيشه مع أتباعك .. كم أشفق عليها يا رب حين أتخيلها وهي تعرف ما أعرفه عن نفسي. أظن أحيانا أنها تشك في حالي لا سيما وهي ترى منى جانبا إنسانيا مرهفا يطغى على آرائي وينتقد كثيرا موقف الدين المتشدد وليس أهله فقط ويثير أسئلة عن الحسد والعين وتلبس الجن بالأنس وباقي الأمور التي تتمسك بها حرفيا. ربما هي لا تسألني عن سبب توقفي عن الصلاة لك كما اعتدت حتى لا تفتح بابا في مهب الريح يصعب إغلاقه وتفضّل أن يكون ذلك كسلا مني. لكن في نفس الوقت، أظن أنها تعرف أن الكسل أيضا سبب غير وجيه لا سيما لمن كان في ماضي أيامه مخلصا في طاعتك .. آه، لو عرفتْ ما أعتقده، لربما تكدر خاطرها وهي تحسب أن مصيري سيكون في جحيمك حسب تصورها بينما هي تسعى وتكد من أجل جنتك. لا يمكن أن أتخيل زوجتي تتخلى عن إيمانها العميق بك بعد كل هذه السنين، ولا ولن أطلب منها ذلك .. كل ما أرجوه هو أن ترضى بما أرضاه لنفسي إذا عرفت ما أعرفه لكن كيف وهذا سيكون سببا لمعاناتها .. كم يمزق قلبي وأنا أتخيلها تفكر في مصيري ومصيرها بعد فراق دنيانا وبعد تلك السنين التي عشناها سويا. أرأيت يا رب كيف أن فكرة غيبية تفرّق بين الأحياء وتزرع الشقاء بينهم .. ألا يكفيهم عناء الدنيا التي يحيونها؟
ألا يمكن يا رب أن نعيش كزوجين سعيدين كما كنا من قبل؟ هل اعتناق أحدهم دينك يستلزم مقاطعة صاحبه الذي لا يؤمن بدينك وهل يكون دينك سببا للفرقة بين المرء وزوجه وأحبائه؟ أليس هناك من ذهبَ أكثر من ذلك ووصل به الحال الى أن قتل من قتل من أهله وإخوانه وآبائه بسبب دينك الذي ارتضيته لعبادك؟ ينقل أتباعك أن هناك من أصحاب رسولك المقربين من قتل أبوه لأنه لا يؤمن بدينك ويجلّون ذلك الفعل الذي في نظرهم هو أعلى قيم البراء من الكفر وأهله وأسمى آيات الولاء والمحبة التي يدعو لها دينك حين يأمر أتباعه بأن تكون محبتهم لرجل عاش قبل أربعة عشر قرنا أكثر من محبتهم لأهليهم وحتى أنفسهم. أيرضيك يا رب أن يقتل أحدا أباه بسببك؟ أتقبل أن يلتقي إبن بأبيه في ساحة القتال ثم يضرب أحدهما عنق الآخر لأن أحدهما يعتنق دينا غير الآخر؟ أي جنون هذا، بل أي جنون يعتري الإنسان حين يعتقد أن هذا هو دين منزل من عندك؟ اليوم نرى من يفعل شيئا من ذلك في دولة الخلافة المزعومة بل وحتى في دولة خادمة دينك لكن لا يجرؤ أتباعك على تبرير فعلهم كما فعل السابقون بل يتم تجريمهم والأخذ على يديهم. كيف تريد مني يا رب أن أحب رجلا لم أقابله ولا أعرفه ولم يسبق لي ان التقيته، عاش قبل الف وأربعمائة عام تقريبا ولا تربطني به أي صلة .. تريد مني أن أحبه أكثر من أمي وأبي وابني وابنتي وزوجتي بل ونفسي كي أثبت لك أني مؤمن بدينك؟ أفهم تعلق بعض الناس ببعض الشخصيات سواء التاريخية منها أو المعاصرة وإعجابهم بصفات من يتابعون لكن أن يُطلب من أحد أن يحب شخصا أكثر من أهله ونفسه كي يثبت تعلقه بما يقوله ذاك الشخص بغض النظر عما يقول حتى ولو كان لا يقبله العقل والمنطق .. لهو مثال على الهوس والمرض. . وإلى مقال قادم من كتاب: عزيزي الله: رحلتي من الإيمان الى الشك - مواطن مجهول . ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد" https://goo.gl/X1GQUa وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء" https://goo.gl/lv4OqO . النبي د. سامي الذيب مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61 كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النبي محمد يبايع النبي سامي الذيب
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 17
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 16
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 15
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 14
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 13
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 12
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 11
-
اتعظوا: سوريا حصدت ما زرعت
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 10
-
الحمار وصيام رمضان
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 9
-
مقابلة من صحفي مصري
-
علاج مرضى الإرهاب الإسلامي في الغرب
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 8
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 7
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 6
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 5
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 4
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 3
المزيد.....
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|