أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ














المزيد.....

العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
محمد علي مزهر شعبان
أي خطل ركب الرجل الطامع في المثوبة على إثم ؟ أي احسان حملته سجاياك لدولة الضلالة والوزر؟ أي مركب ركبت، وجعبتك فارغة من مؤثر يؤثر، وكلام يوقع الاثر في النفوس ؟ هل سيتسقبلك امراء ال سعود في الاحضان، كما استقبلوا رئيس جمهوريتك في مؤتمر الرياض حين بعث لمرافقته شخص من الدرجة العاشرة، فلا حضور في مقدمه، ولا وسعة لحركه، ولا كلمة توميء الى وجود بلد لم تدركه ممالك وامارات الرمال في حضارته وكينونته ؟
رئيس الوزراء ينوي السفر الى سعودية المواقف النبيله، والشقيق الداعم، والحضور القائم في دعم بلدك، وكأنه نسى ما جنت وأجنت نفوس كراهيتها لهذا البلد، والحصاد الذي حصدته بمنجل البغضاء في اجساد شعبك . وكانك نسيت ثمار فعلتها في المدن والقصبات ومئات الالوف من ضحايا اجرامها.
ايها الذاهب الى ديار الوهابية، اين ادراكك بلعبة التوازنات والمحاور ؟ اين منك فن ادارة الازمة، ووضع بلدك في المحور الصحيح ؟ ان المتخاصمين ولدوا من رحم واحد، هو رحم البغضاء والقتل وادارة الفتن والازمات، والتبعية الثقيلة لدمار وخراب الشعوب . فان تضاربت مصالحهم، فاين غنيمتك من تلك الازمة ؟ وهل قرات الاصطفاف جيدا، وشخصت اعماق المحاور، والارتباطات الخفية والمعلنه ؟ ماذا تشكل جزر القمر قصاد بكستان، وجزر المالديف امام تركيا، وموريتانيا ازاء اسرائيل، والبحرين مع ايران ؟ هي ذي الاصطفافات بين المحوريين، حتى امريكا منقسم داخلها ازاء الازمة، فالبنتاغون وجنرالات " قاعدتي العديد والسيلية، والخارجية الامريكية في واد، وترامب في تغريداته في اخر . هل نسيت ايها السيد القانون الذي اقره الكونكرس الامريكي" العدالة ضد راعي الارهاب" جاستا" ضد السعودية، او لم تدرك ان ال 400 مليار هي رشى لعدم موافقة البيت الابيض على تطبيقه .
انتم كالخرساء البلهاء تنتظرون الاشارة لشد الرحال بالاتجاه الخطأ، وليس لديكم القدرة في الوقوف على شواطيء التاثير. ألم تقرؤا طبيعة العداء بين الدول المسانده لقطر، حين اصطفت لنصرتها، حين عرفوا أين تكمن مصالح شعوبها بتكتيكات من ادرك فن اللعب. ايران لها عمق مؤثر في الساحة العراقية، وامريكا الاغلبية المؤثره ضد مواقف رئيسها، واسرائيل وتركيا وباكستان في محور،واذا بك ترحل صوب الموطن الخطأ .
الحصاد الاخير لمنفعة البلد، وتوسيع الازمة وتعميقها لبلدين طالما لعبت في ساحتك موتا ودمارا هذه جنبة . وقص جناح احد الطرفين الاقوى تاثيرا في دمارك، والاوهن في تاثير المحاور، والاصطفاف مع جنبة هي اقل شرا عليك، واقرب اليك في ان تلعب على اوتار استغاثتها . فانت ذاهب الى بلد، لو زرعت له الدرب وردا ورياحين، وقدمت لهم الجنة مسكنا ومرتعا، لرفضوا جنتك، انهم يبغضونك حد الوهدة السحيقه . فلا اذن تستجيب، ولا فكر يلتقي، ولا قلب يجافي الكره، ولا موقف ممكن ان يمنحك حظوة، وليس لديك سلطان او سطوة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر بـ2 ...
- رئيس وزراء باكستان للعالم: ما يجري في غزة -إبادة منهجية للشع ...
- أسبوع البيئة: حلول السوق المبتكرة لمواجهة تغير المناخ
- وزير الصحة اللبناني: مبان استهدفتها إسرائيل في الضاحية الجنو ...
- محافظة نينوى شمال العراق تحتضن معرض الكتاب الدولي تحت شعار - ...
- هولندا ترسل طائرات إف-16 التي أخرجتها من الخدمة إلى أوكرانيا ...
- مسؤول دفاعي أمريكي يزعم غرق غواصة هجومية نووية صينية جديدة ف ...
- الفصل الواحد والسبعون - علي عسكر
- نتنياهو يطلب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت عملية اغتيال نصر ال ...
- ضربات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ووسائل إعلام تقو ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ