أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - حرية الصحافة الدنماركية-1















المزيد.....

حرية الصحافة الدنماركية-1


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 09:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


نعم صحيح / نحن كصحفيين واكاديميين نعيش في الدول الاسكندنافية / ما قاله رئيس الوزراء الدنماركي في تصريحه بصدد * الحرية الصحفية الدنماركية فهي كما بينها * ولكن للحكومة اولاواخرا راي ازاء كل شئ في نهاية كل امر ام هل انه غطى وجوب اتخاذ قرار الاعتذار بمدح خفيف ليلطف الاجواء الديبلوماسية- الاقتصادية وحسب فكما هناك حق دستوري يضمن للصحافة حريتها فللدولة الحق في ان تدلي برايها حماية وصيانة للبلد بمافيها علاقاتهاالمختلفة مع الاخرين خارج الدنمارك * ام ماذا هل هناك حق للصحافة في ان تقول كلمتها وليس هناك حق للدولة من ان تفضي برايها . نحن نرى صور ملوك ورؤساء الدول الاسكندنافية بمختلف انواع الرسوم الكاريكاتيرية ولكن لم نراهم يعملونها مع يسوس * السيد المسيح عليه السلام حاشاه ان يفعل مع مقامه ذلك مثل ما فعله الرسام الدنماركي * ادكار كوك فولد ومسوؤل صحيفته * سيلبك اضافةالى المجلة النرويجية * ماغازينت مع مقام شخصية سيد الكائنات محمد ص ونسال هل ان حرية اصحافة في حضرة صاحبة الجلالة ان نسب ونتهجم ونسخر ليس من عوام الناس بل من خواص الخواص بل اكثر فمحمد خاتم الانبياء والمرسلين ولتعلم الصحافة الدنماركية ماذا يقول الله على محمد في القران ان عيسى في كتاب الله المقدس *الانجيل وكماجاء بالقران * سياتي نبي من بعدي اسمه احمد . يقول الله بحق محمد ص * انك لعلى خلق عظيم * أي كان قرانا يمشي على الارض . و * فاصبر لحكم ربك فانك باعيننا . و * كيف اعذبهم وانت فيهم . و * لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون . الحرية الصحفية الدنماركية حدودها و محيطهاالدنمارك او الدول الاسكندنافية او العالم الغربي ومع ذلك هل تناسى الدنماركيان والمجلة النرويجية الالاف بل ملايين المسلمين في عالمهم الغربي فهم بذلك اساؤا لكل مشاعر المسلمين شرقا و غربا واقول لهؤلاء لولا نور محمد الذي تتطارح فيه الملائكة لماحصل * الليل والنهار ولا الفصول وما اثمرت لاالارض ولا الشجر .فلكل مجتمع اراءه وعاداته وتقاليده ومعتقداته وخصوصياته فلا يمكن بالتالي ان تحاول التلصص * كاللصوص بالدخول المباشر والاعتداء على * حريات واراء ومعتقدات الغير وعيني عينك امام الراي العام العالمي * ونقول للحكومة الدنماركية من اعتدىعلى من ضمن مواصفات طبخة الديمقراطية والحرية التي تعرفونها على اعتبار ات المجتمعات المتقدمة التي فيها خليط من كل الاديان من عبدةالشيطان وانت ماشي / كل انسان يتحمل مسؤليته امام الله / حتى هناك نسبة البشر لا تنتمي الى شئ * وبصراحة كلنا مصروف عن الاخر / كل واحد ملتهي ابحاله / دون أي تدخل * عدى المنظمات اليهودية مثل * يهوه ناشطة و فاعلة بمنظريها والكتب المطبوعة بكل اللغات يزورون البيوت ولديهم نشاطات مختلفة تحاول الكسب والتاثير . اذن كل الظن وكما هو متعارف عليه ان وراء هذا الحدث * العالمي جهة منظمة فاليهود وفي كل مرة هم الاكثر تصديا لشخصية مقام سيد الكون . ونسال الحكومة الدنماركية ان تدرس ابعاد الموضوع وحملته * المنظمة ضد الجالية او الوجود الاسلامي رابطين الموضوع بمقتل المخرج الهولندي من قبل هولندي ينحدر من اصول مغربية / كم اوضح ذلك بل كلينتون الرئيس الامريكي السابق في الدوحة يوم امس قائلا * هل تحول العداء للسامية الى عداء نحو الاسلام / سبق ان اوضحنا في حقات الحكومة العالمية اسباب عدم تفكيك حلف شمالي الاطلسي / حيث جاء تصريح الاتحاد الاوروبي مخيبا للاعتبارات المؤملة . نقول ان الموضوع يخص كيان يمثل * الامة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها بمليارها ونصفه من البشر وبذلك فان الاساءة صدرت بحق هذا الكم البشري الفلكي .انا كمسلم اعيش في القرن 21 لم اتعامل مع الموضوع بتثوير وهيجانات واهتزازات فنحن نلجا الى الحوار بشفافية من الاحترام – ولذلك ليس لدينا الحق في سب وشتم الغير وتهديده / وزيادة الطين بلة في اللا شئ / لانه ليس لك حق سب او شتم او السخرية من الاخرين و لا حتى من هؤلاء الاشخاص فما بالك قد تعرضوا هم الى شخصية محمد ص او الاعتداء عليهم فلذلك كلا عليه ان يحترم وجود الاخر في عدم التخل بشؤنه *** سواءا تحت ذريعة الحرية المطلقة او غيرها من اساليب التبرير الغير مبررة اصلا . بامكان ايا كان ان يكتب او يناقش حول محمد والاسلام ويتحاور وينتقد للوصول الى نتائج ومحصلات والاختلاف مطلوب ومبرر وقال محمد ص * اختلاف امتي رحمة * من اجل الوصولللحقيقة افلم نقل نحن بحاجةالى * حوار الحضارات ولكن دون المساس بالاخرين تجريحااوسبا او سخرية او تهما باطلة . افلم تدرك الحكومة الدنماكية ان لكل قاعدة *شواذ او ناسخ ومنسوخ ومن يتعرض للمساس او التسبب بحصول اضرار للدولة تضر بمصلحة ابناء شعب الدنمارك فانه يعرض نفسه تحت طائلة القضاء ام ان ذلك مسموح لديهم . ونحن كلنا وخاصة النخبويون ضد الارهاب والتطرف الديني الذي شوه صورة الاسلام والمسلمين الى حد كبير فمن يضمن او يستطيع ان يقف ضد هؤلاء الاشخاص – العصابيون اللذين يستغلون حلكة الظلام * فيفخخون المجتمعات لتصحو على اصوات الانفجارات والدماء البريئة التي اريقت في الغرب سابقا وفي الشرق / العراق خاصة/ لا تزال انهاره جارية وانا كصحفي اقول حالي حال أي مهاجر ان في الدول الاسكندنافية حياة رفيعة المستوى فيما يخص قوانين حقوق الانسان وتطبيق العدالة دون سواها دول اللجوءالاخرى . من منبر الحوارالمتمدن اوجه دعوة الى الصحافة الدنماركية والنرويجية والالسويدية بالحفاظ على صورتها التي الفناهاعامة عن الانسان الاسكندنافي في صدقه واخلاصه ونزاهته في علاقاته التعاملية في تفاصيل الحياةاليومية بما قدم لنا صورة اروع مما شاهدناه في الطرح الاخير الغير مناسب لدينا مما اثار غرابتنا ومثل ماقالت المواطنةالدنماركية نحن مجتمع نتمنىان نبقى بعيدين عن المشاكل احسن في تصريحها للتلفزيون فنرجو اظهار الصورة السابقة بدلا من الحالية لان المشاكل والتحدي يدخلنا باب العنف والمواجهات بسبب تصرف الغير
وما هو ذنبنا اذن في هذه المعادلة التي حصلت بين العنصرية والتفرقة و الشهرة و تثوير الارهابوالاهداف غير المعلنة . مع دعوتي للصحفيين الدنماركيين لقراءة قصيدة * البردة للامام * البويصيري ذات 160 بيتا شعريا بحق محمد ص وقبل ذلك اذكرهما واعلمهما بانه لايجوز تمثيل شخصية محمد ص في الافلام الدينية في الامةالعربية الاسلامية والابيات المختارة
مولاي صلي وسلم دائما ابدا على حبيبك خير خلق الله كلهم
دعا الى الله فالمستمسكون به مستمسكون بحبل لم ينفصم
هو النبي الذي ترجى شفاعته لكل هول من الاهوال مقتحم
ففضل رسول الله انه بشر وانه خير خلق الله كلهم



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية الجزء الثاني - ح 1
- الحكومة العالمية _ 50
- الحكومة العالمية_ 49
- الحكومة العالمية _48
- الحكومة العالمية _47
- الحكومة العالمية _46
- الحكومة العالمية _45
- الحكومة العالمية _44
- الحكومة العالمية_43
- الحكومةالعالمية _ 42
- الحكومة العالمية _ 41
- الحكومة العالمية _ 40
- الحكومة العالمية _39
- الحكومة العالمية_ 38
- الحكومة العالمية _37
- الحكومة العالمية _ 36
- الحكومة العالمية _35
- الحكومة العالمية _ 34
- الحكومة العالمية _ 33
- الحكومة العالمية _ 32


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - حرية الصحافة الدنماركية-1