احمد عناد
الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 18:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشر وأمريكا وجولات التراخيص
هناك مثل اخر الشر لدى كثير من الشخصيات بحيث انها راح تقتل وتفتك دون ان تعير أهمية لحياة الناس مثل بوش وأخيرا ترامب حين هاجم الاول العراق وبكذّبه اتضح فيما بعد انها ملفقة فلا سلاح ولاكيمياوي فقد كان نية ومبيته من زمن لا اكثر وهو مسلسل بداء في العراق وينتهي بما ال اليه اوضاع البلدان العربية .
الا وهي كذبه النفط وسمعنا من ترامب اخيراً حديث25٪ الذي اطلق من زمن بعيد والمرحب به حتى من الشعب الامريكي وكان تنفيذ هذه القضية على يد الشهرستاني وعقوده المسماة بجولات التراخيص الثلاث التي هي تكريس بالكامل للاستعمار بصوره الجديدة الشركات العالمية .
والتي سعى اليها المالكي وهو بهذه القوة والاصرار وصار الحديث عن نسبة الشهرستاني او حزب الدعوة الدولارية من البرميل الواحد وحديثها لايخفى على احد .
وكان اول الطريق لها هي الفوضى التي خلقت في العراق من قتل ودمار وعصابات مسلحة ومليشيات هي باب من أبواب دخول الشركات وفرض ما تريد الشركات لا البلد وهذا ماحصل بعد الفوضى التي وصلت ذروتها عام 2008في صولة الفرسان وبعدها انطلقت جولات التراخيص المعدة حسب مقاس الشركات النفطية وعلى مانريد فرضتها هي وبهذا حصلت على ماتريد والتي تجاوزت 25٪ اليوم مع تدني أسعار النفط ولا ندري هل كان ارتفاعها تلك الايام لغرض ان تكون العقود مقبولة لكونها كانت محددة ولم تكن حسب النسبة المؤية وهذه واحد من كوارث التراخيص
وبهذا كبل العراق بهذه العود التي وصلت ان يستقطع قرابة 50٪من مبلغ الناتج عن كل برميل مع مساؤي العقد بترك الغاز المصاحب للنفط دون استثماره وهو اليوم يذهب هباء وبهذا كان اول ما ضاع هو نفط العراق وبعدها كان الربيع العربي والمصادف ان الربيع العربي فقط في بلدان النفط ودارت عليها الدوائر مع الربيع المزعوم وانتهى اليوم بعقود السعودية ومخططهم يسر حسب ما يريدون لكونهم لوجود من يتعاون معهم .
وقد قدم الدكتور كامل العضاض ومجموعة من المختصين رساله بتاريخ 2009/6/24والتي نشر بمقاله على صفحات مؤسسة النور للثقافه والاعلام .
بعنوان بيان حول جولة التراخيص الأولى لعقود النفط والغاز
وجهوها للرئاسات الثلاث طالبو فيها إيقاف هذا العقود واكمال دراستها والتي وقع فيها ثلاث وعشرون مختصاً واكاديمياً وطالبوا بإعلان شروط تلك العقود التي لم تكن حينها معلنه حرصا منهم على خيرات العراق وعلى الحكومة
وبالتالي ذهب النفط وربما سيذهب الكثير بعد والسبب هم سياسيوا الصدفه وها هو المواطن والعامل والمواطن يرى خيراته تزتنزف كل يوم وتهب للغرب .
#احمد_عناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟