أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - خمسون عاما-قصيدة














المزيد.....

خمسون عاما-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
خمسون عاما

قبل فوات الوقت يا رفيقي
بكبرياء الامل المخنوق في عروقي
بكل ما في الحزن من معاني
بقوّة المأساة في كياني
اكتب للتاريخ، للزمانِ
حكاية عنوانها "الجريمهْ"
وسُمّيت تجاوزا"هزيمه"
اكتب يا رفيقي
بحشرجات الأمل الغريقِ
اكتب للأجيال بعدنا
أكتب للأحفاد في بلادنا
لأمّة عقولها ليست من الحجرْ
أفكارها صافية لا تعرف الكدرْ
خمسون عامْ
يا خجلي مز الأيّامْ
مرّت ونحن قابعونْ
تعفّنت عقولنا
عشّش فيها الدود والذبابُ
عيوننا أصدأها الترابُ
أفكارنا وهم وأحلام هُراءْ
وجوهنا كالحة صفراءْ
ما رأت الشمس ولا الهواءْ
خمسين عامْ
يا خجلي من الأيّامْ
خمسون عام
ونحن في جحورنا
نقتات من أوهامنا
نعيش أمجاد أبي زيد الهلالي ..والزّناتي
نُمجّد الفضيلهْ
في ظاهرٍ لكنّنا ،
في باطن نمارس الرّذيلهْ
أحرارنا، نجلدهم ؛ نقبرهم
في عتمة السجونْ
فنحن قوم نكرهُ الضياءْ
حياتنا ظلامْ
وعيشنا ظلامْ
يا خجلي من الأيّامْ
وبعد هذا نطلب آنتصارا
ونملأ الأفق سُعارا
سلاحنا كلامْ
وزادنا كلامْ
صناعة نُتقنها من الف عامْ
كأننا نعيش قبل ألف عامْ
يا خجلي من الأيامْ
تبدّلت من حولنا الحياةْ
وآنطلقت من سجنها شعوبُ
وانفتحت لمن يرى الدروبُ
ونحن لا نزال في جحورنا
نقتات من أوهامنا
نعيش أزمة الأخلاق والضّميرِ
قلوبنا ميّتةٌ بلا شعورِ
ونطلب آنتصارا !!!
تلك هي المأساة يا رفيقي
رواية عنوانها " الجريمهْ "
وسُمّيت تجاوزا "هزيمهْ "
ونحن من هيّأ للجريمهْ
ونفّذ الجريمهْ
لا بد يا رفيقي
يوما نحطّم السجونْ
ويحمل العبء وآلام السنينْ
جيل من الرّفاق صالحونْ
جيل من الثوّارْ
لا يعرف الظلام والأسوارا
ويعشق الضياء والنهارا
جيل من الأحرارْ
يطلب آنتصارا
ويُحرز آنتصارا

د.عزالدين أبوميزر
القدس



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبل المكبر-قصيدة
- العقدة والقضية- قصيدة
- متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة
- ألف سؤال-قصيدة
- وانتهى الخبر-قصيدة
- المنطق الحق-قصيدة
- ميمان-قصيدة
- أمثال
- رسالة إلى ولدي
- ما أجهلك!
- فقه الفتنة


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - خمسون عاما-قصيدة