أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - کابوس 2009














المزيد.....

کابوس 2009


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 18:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


على الرغم من أن مسألة حذف و إقصاء أحمدي نجاد من الترشيح لإنتخابات رئاسة الجمهورية التي سيتم إجرائها في هذا الشهر، لم يکن لها لحد الان من ردود فعل سلبية على النظام کما إعتقد و تصور البعض، إلا أنه من الواضح أن النظام مازال يتوجس ريبة من هذه الانتخابات و لم يحزم أمره لحد بشأنها، وکل الذي يفکر فيه و يرکز عليه هو کيفية قمع أية إنتفاضة او تحرك مضاد أثناء او بعد مهزلة الانتخابات وان تخصيص 50 عنصر أمني لهذا الغرض يثبت النوايا القمعية للنظام.
اهم نقطة يجب ملاحظتها و وضعها تحت المجهر هي تضعضع و تزلزل مکانة مرشد النظام بعد إنتخابات عام 2009، حيث انه وبعد أن کان مايمکن تسميته بمهندس مهازل الانتخابات، ولهذا فإن حالة الرعب و ليس الخوف تهيمن ککابوس على رأس الملالي العاکمين کلهم فقد صار النظام عاريا على حقيقته وحتى من دون ورقة التوت.
مرشد النظام الذي يمثل قمة النظام و رأسه المدبر، يمکن الجزم بأنه أکثر طرف في النظام يشعر بالرعب و الهلع من هذه الانتخابات و التداعيات و النتائج التي قد تترتب عليها ولاسيما فيما لو إندلعت الشرارة التي ستحرق أخضر و يابس نظام ولاية الفقيه، ولذلك فإنه قد قام بترشيح أکثر من شخصية مقربة منه على الرغم من إن الجلاد رئيسي يأتي في مقدمتهم، وبالاستناد الى تقارير و معطيات موثقة فإن المرشد و في حالة سير مهزلة الانتخابات بالصورة التي يريدها النظام، فإنه سوف يتم الاعلان رسميا بأن أکثرية من الذين يحق لهم التصويت قد شارکوا في التصويت.

الکابوس الذي يقض مضجع المرشد و يؤرقه هو الاحتمالات الکثيرة الواردة بشأن تکرار إنتفاضة عام 2009، ولاسيما وان الاوضاع و الظروف السائدة على مختلف الاصعدة أکثر من مناسبة، ولذلك فإن النظام و في شخص المرشد الذي يمکن إختصار النظام فيه، أکد على ضرورة عدم إنجرار الاوضاع في الانتخابات الرئاسية الى إنتفاضة مشابهة لإنتفاضة عام 2009، بل وان المرشد قد إعتبر ذلك بمثابة خط أحمر لايمکن تجاوزه، لکن السؤال الکبير الذي يجب طرحه و الوقوف عنده هو: لماذا يتخوف النظام من الانتفاضة الشعبية، خصوصا وانه قد تمکن من قمعها في عام 2009؟ الاجابة على هذا السؤال له علاقة أکثر من کبيرة و مباشرة بالدور الذي قادته و تقوده منظمة مجاهدي خلق المعارضة في إيران منذ أکثر من ثلاثة عقود، وحتى انها قد کانت صاحبة قصب السبق و المبادرة في إنتفاضة عام 2009، وهو أمر أکده و ردده مسؤولو النظام أنفسهم و لمرات کثيرة جدا، والذي يصيب المرشد و نظامه المتداعي الرث بالهلع هو أن المنظمة قد حققت إنتصارات سياسية دولية ولاسيما من حيث لفت الانظار الى حقوق الانسان في إيران و کذلك تدخلاته في دول المنطقة و مخططاته المشبوهة في المنطقة و العالم بالاضافة الى فضح إنتهاکاته المستمرة للإتفاق النووي و عدم الإيفاء بإلتزاماته، ولذلك فإنه وفي ضوء الاوضاع بالغة السوء للنظام و کونه قد وصل الى آخر الخط فإن إندلاع أية إنتفاضة عارمة تعني قراءة السلام على روح النظام!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخابات في خضم إيران تغلي غضبا
- الإصرار على معاداة المرأة و القيم الانسانية
- کذبة أخرى من أکاذيب نظام الملالي
- من فمهم ندينهم
- حرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات
- لمن يسأل عن سبب رفض نظام الملالي
- آخر الخط لکذب و دجل نظام الملالي
- تدريبات من أجل قمع الشعب الايراني
- الاکثر کراهية في المنطقة و العالم
- نکتة الملا روحاني
- وهل سينصاع نظام الملالي للمطالب الدولية؟
- أکبر عدو لحرية الصحافة
- جبهة الشعوب الواعية وحدها من تسقط مشروع الملالي
- أکثر الطرق إختصار لإسقاط نظام الملالي
- من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها
- 300 ألف من الجلاوزة لحماية نظام الملالي
- دعم المقاومة الايرانية مهمة انسانية
- عودة الى موضوع الحزم و الصرامة مع نظام الملالي
- شطب أحمدي نجاد بداية لشطب نظام الملالي
- أرقام مليونية تصفع ملالي إيران


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - کابوس 2009