ماهر رزوق
الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 03:57
المحور:
الادب والفن
كانت جميلةً جداً ...
عاريةً كالآلهةِ من كلّ الخطايا ...
تمشي كراقصةٍ ...
و تلامس الأرض كالمطر ...
لمشيها صوت احتضانٍ ...
رائحة اشباعٍ ...
و لون شروق و امتداد ...
كانت كما قلتُ :
جميلةً جداً ...
تداعب الريح بشعرها ...
و أشعر أنني أسمع ...
أنين الهواء ...
يبكيها كلما ابتعدت ...
يغازلها بالحنين ...
و يدعو أن تعود ولو في حلم ...
متأكد أنا ...
متأكد أنها كانت جميلةً جداً ...
تريدني و أريدها ...
لكننا في العراء ...
نحترق شوقاً إلى القبلاتِ ...
و ما من مكان ...
يحضن عشقنا الثائر ...
تريدني و أريدها ...
نركض في متاهات الفراغ ...
نسابق الشمس ...
لكنها ككل شيء ...
تسابقنا ... و تسبقنا ...
و نبقى كقناديل الليل معلقين ...
في سجون الانتظار ...
فأنظر في عينيها ...
و أقول لها :
كنت محقا يا حبيبتي عندما ...
قلت بأنك كنتِ ...
و ما زلتِ جميلةً جداً ...
MAHER RAZOUK
#ماهر_رزوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟