روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 23:56
المحور:
الادب والفن
افردي جدائلك .. عاريةً
طليقةً .. كسحابة تعبر نزق الغبار
لتمطر من غدنا
براعم عشقٍ
تنحت من لدغات السارين
في مزارع التكبير وخلوات التكفير
افردي ع .. رضاً
ابتسامتك المغتالة
في فنجاني
فأنا ..
لا أفقه قراءة الندبات
إلا .. في قعر كأسي
حين تسرد الأفلاك
نكاح الليل والنجوم
افردي أكليل غارٍ
على طاولة صدرك المترنح
من غزوات الليل
فقد انتصرت في معركة المضاجعة
بين قلبي .. وثورة
حركت جحافلاً من جراد
تركل الياسمين من أرحام ملتهبة
وتقضم بكارة عذارى
في غابات الحرية
لتنفث في وجهي .. وسحنة الوطن
غازاً من مؤخرات أباطرةٍ
يرسمون بسيف الحجاج
قبسات من آيات الرحمة
على أشلاءٍ
لم يحن موعد قطافها
في فصول الدم والأشهر الحلال
افردي عقدة جبينك
في خلوة العشق
فالشمس تنتحر من حرارة الموت
في خان شيخون
وانثري فقاعات الصابون
فوق رسائل عشاقك
عل الندى يلتصق ببقايا حبر
جف من أكاذيب تنهيداتك
في محفل الفراشات
وامطري في سمائي قهقهات المواعيد
لأكتب من جديد في مدارات عينيك
الحب ترياق
حتى لو أمطرت الزوابع
غاز السيانيد
5/4/2017
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟