أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - 90% من السوريين فقراء وبعض اسر الشهداء لا تملك ثمن الخبز














المزيد.....

90% من السوريين فقراء وبعض اسر الشهداء لا تملك ثمن الخبز


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 22:09
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ارتفاع معدل التضخم في سورية بشكل جنوني افقر 90 % من السوريين
وانهيار القوة الشرائية لليرة السورية بشكل صاروخي
وسعر الصرف /تحليل ومقترحات وحلول /
اهم ما يعانيه الاقتصاد السوري من عام 2011 حتى اليوم
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري
وبالعودة إلى مؤشرات فرع جمعية العلوم الاقتصادية في طرطوس / دراسة اعدها اين سر الفرع / عبد الرحمن تيشوري / نجد أنها أظهرت بداية أهم التطورات الاقتصادية في الربع الرابع من العام 2011 وتمثلت بداية في ارتفاع معدل التضخم الربعي من 4.23% خلال الربع الثالث إلى 6.7% خلال الربع الرابع للعام 2011 وبنسبة زيادة بلغت حوالي 58.4%، علماً بأن معدل التضخم للربع الرابع للعام 2010 بلغ حوالي 16%، وأرجعت مؤشرات فرع جمعية العلوم الاقتصادية في طرطوس أسباب هذا الارتفاع إلى ازدياد الرقم القياسي لأسعار عشر مجموعات سلعية من أصل 13 مجموعة تشكل مكونات سلة أسعار المستهلك من المواد الأساسية حيث ارتفع الرقم القياسي للأسعار لأهم ست مجموعات أولها: مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية والذي وصل إلى 15.7 نقطة، وقد بلغت مساهمتها في معدل تضخم الربع الرابع المذكور حوالي 64%، وتضم هذه المجموعة اللحوم التي كانت أكثر ارتفاعاً، تلاها الخبز والحبوب والزيوت والدهون ثم الألبان والأجبان والبيض والفواكه.
أما المجموعة الثانية فكانت تحت بند الملابس والأحذية والتي ارتفع الرقم القياسي لأسعارها إلى 12.49 نقطة، وبلغت مساهمتها في معدل التضخم حوالي10.7%.
ثم مجموعة التجهيزات والمعدات المنزلية والتي ارتفع الرقم القياسي لأسعارها إلى 12.11 نقطة، وبلغت مساهمتها في معدل التضخم بحدود 7.6%، إضافة إلى مجموعة النقل والتي سجلت رقماً قياسياً وصل إلى 12.45 نقطة، وبلغت مساهمتها بمعدل التضخم 3.4%.
وأخيراً مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ والتي ارتفعت إلى 14.7 نقطة، وبلغت مساهمتها بمعدل التضخم 3.2%.
أما فيما يتعلق بمعدل التضخم الشهري خلال (تشرين الأول، تشرين الثاني، كانون الأول) من العام الماضي فتبين أنه ارتفع بصورة تصاعدية ليصل إلى أعلى قيمة له في شهر كانون الأول مسجلاً 11.01%، في حين سجل معدل التضخم خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني قيمة 3.35% و5.75% على التوالي.
انخفاض سعر الصرف من 50 ليرة عام 2011 الى 500 عام 2016
كما أظهرت مؤشرات فرع جمعية العلوم الاقتصادية في طرطوس أن هناك تراجعاً وسطياً في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وفقاً لنشرة أسعار الصرف الرسمية في الربع الرابع من عام 2011 الصادرة عن مصرف سورية المركزي إلى حوالي 51.28 ليرة بينما سجل سعر صرف الدولار غير النظامي لليرة السورية انخفاضاً كبيراً وصل نهاية العام 2015 إلى حوالي 500 ليرة، وهذا التراجع (حسب مؤشرات فرع جمعية العلوم الاقتصادية في طرطوس) في سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية هو أحد التداعيات السلبية التي أفرزتها الأزمة التي تمر فيها سورية ويعود إلى جملة من الأسباب أبرزها العقوبات الاقتصادية التي تم فرضها من قبل الاتحاد الأوروبي وأميركا وبعض الدول العربية على سورية، ولاسيما ما يتعلق منها بالعقوبات التي تم فرضها على المصرفين المركزي والتجاري، الأمر الذي أدى إلى عرقلة الاستيراد وارتفاع في أسعار السلع المستوردة وإلى عرقلة الصادرات السورية إلى هذه الدول ما سبب زيادة في معدل التضخم وتراجعاً في حجم التدفقات النقدية إلى الداخل.. ناهيك عن الهجمة الإعلامية لزعزعة ثقة المواطن وقطاع الأعمال بقوة الاقتصاد في الوقت الذي لم تستطع فيه وسائل الإعلام المحلية الارتقاء بأدائها أكثر على النحو الذي يجعلها قادرة على مواجهة واحتواء الإعلام المضلل نظراً لحجم التمويل الهائل الذي يحظى به، ما أضعف الثقة بالليرة، ودفع بعض المواطنين إلى استبدال مدخراتهم بالعملات الأجنبية وخاصة الدولار ولا تزال هذه العملية مستمرة حتى اليوم.
وذكرت مؤشرات فرع جمعية العلوم الاقتصادية في طرطوس / الدراسة المذكورة اعلاه المعدة من قبل امين سر الفرع عبد الرحمن تيشوري / أن قيام بعض السماسرة بالمضاربة عبر طرح مبالغ من الدولارات والعملات الأجنبية في السوق السوداء بهدف المضاربة فقط وليس لأغراض الصفقات التجارية كان سبباً في ارتفاع أسعار هذه العملات مقابل الليرة السورية ولم يتم ضبط هذا الامر حتى الان.
قرارات حكومية خاطئة
كما أن مؤشرات فرع جمعية العلوم الاقتصادية في طرطوس لم تخفِ الأثر السلبي الذي أحدثته بعض القرارات المصرفية والحكومية الاقتصادية كقرار تعليق الاستيراد وغيره من القرارات التي ساهمت في زيادة معدل التضخم الذي أدى بدوره إلى انخفاض قيمة الليرة تجاه الدولار، إضافة إلى خسارة الاقتصاد للعديد من التدفقات الكبيرة من العملات الصعبة نتيجة التراجع الكبير في أعداد السياح القادمين إلى سورية وفي حجم الاستثمارات القادمة من الخارج بالاضافة الى عدم الاسراع في تفعيل الاتفاقات السورية الايرانية.
بعض الحلول الاقتصادية للازمة السورية :
- دعم عجلة الانتاج المحلي بكل ابعاده وانواعه
- الاقراض المتناهي الصغر بلا شروط
- زيادة رواتب 100 % لتنشيط الطلب الفعال ولو تمويل تضخمي او بالاقتراض من الاصدقاء
- اعادة جدولة جميع القروض وتمديد فترات السداد
- ضبط التهرب الضريبي الكبير/ 200 مليار
- ضرب مواقع الفساد الكبير / 200-300 مليار
- منح الاعلام الحرية التامة
- تقييم الانفاق العام وفق فعاليته
- تغيير الذهنية الادارة الحالية بشكل كامل



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • بلغ الفساد السوري مستويات كبيرة تدعو الى القلق
- 10 استراتيجيات سورية للوصول الى اختراع ادارة سورية جديدة متج ...
- يجب ان يحاسب الوزيراو المدير او الموظف او المسؤول على النتائ ...
- إدارة وتنسيق إصلاح الإدارة العامة السورية من قبل مركز واحد ف ...
- ماذا ننتظر للاجهاز على الفاسدين والمفسدين ولاعبي الدومينو ؟؟
- التطوير النوعي للإدارة العامة في سورية الحبيبة
- هل نضجت ظروف هذا الاستحقاق الكبير ؟
- على خلقية تقرير دولي يشيد بتفوق النظام البحريني المجرم بحقوق ...
- ارضية المشروع الوطني لمكافحة الفساد السوري المخيف والمستشري
- خللاً أدارياً سوريا كبيراً على مستوى أجهزة الإدارة العامة
- المعهد الوطني للادارة سياسة بلد وليس على مزاج فلان وفلان
- ادوار كبيرة جدا وعميقة للخبراء الاداريين السوريين
- تجربة الاصلاح الاداري السوري المرتبك هل نتجاوزه في سورية الج ...
- من اجل كسب الرهان / نداء عاجل الى شرفاء سورية /
- ارجو السيد الرئيس ان يعقد جلسات حوارية مفتوحة على الانترنت م ...
- بعد إصلاحات محددة في المعهد الوطني للإدارة واعادة تقييم التج ...
- مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه
- صياغة المواطن والموظف السوري من جديد وهذه مهمة صعبة لوحدات ا ...
- منهج من القاعدة الى القمة ومن القمة الى القاعدة في اصلاح ادا ...
- افكار لمرحلة اعادة الاعمار في سورية الجديدة المتجددة


المزيد.....




- إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته.. كم بلغت ا ...
- اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليا ...
- تونس.. توقف بطاقات -UnionPay- الصادرة عن بنك -غازبروم- الروس ...
- مصر.. بيان رسمي حول أزمة سفينة -التغويز- وتأثيرها محليا
- القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه ...
- قفزة مفاجئة في سعر الذهب الان.. تحديث غير متوقع
- أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
- دوام عمل كامل من 32 ساعة أسبوعيًا.. إنتاجية وحياة شخصية واجت ...
- أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الك ...
- موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتص ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - 90% من السوريين فقراء وبعض اسر الشهداء لا تملك ثمن الخبز