|
ألف قلادة إعتزاز اضع على جيد (هُن)
عكاب سالم الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 11:48
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اجراس الذاكرة ألف قلادة إعتزاز اضع على جيد (هُن) – عكاب سالم الطاهر في عيد (هن) اكتب مجددا ومن واجبي كأنسان ومتابع واب ان افعل ذلك من واجبي ان اضع قلادة من كلمات الاعتزاز على جيدها ولعلها – من وجهة نظري – اثمن من ماسة او ذهب او احجار كريمة وبداية أقول: بين (هم) و(هن) شارع عريض، يجب ان يكون باتجاهين شارع تتدفق فيه وبالاتجاهين أيضا مواكب الثقة والاحترام المتبادل والفهم المشترك. هن عديدات في طفولتي وفي دراستي بكافة مراحلها وفي العمل والوظيفة وفي الممارسة (الصحفية) خاصة، نساء التقيت (هن) وفي تلك الحقول، وعلى جذع شجرة العمل حفرت أسماء عديدة، اعتز بـ (هن) واتحدث عن نموذج من زميلاتي في جريدة (الزمان – طبعة العراق) وقبل الحديث عن هذا (النموذج) اذكر ما يلي: من بين جهات عديدة في هذه الجريدة اعمل معها فيما يتعلق بنشر مقالاتي أولها رئيس التحرير، فهو صاحب قرار مهم الموافقة على النشر، او عدم الموافقة واعتز بان كتابتي بجريدة (الزمان) منذ عام 2003 لم تشهد تأجيل نشر او حفظ سوى عدد محدود جدا، ربما اقل من عدد أصابع اليد الواحدة (رقيبي الداخلي) هو الأقوى وللموضوع عودة. الطابعة والتنضيد الجهة الأخرى المهمة ذات العلاقة المباشرة بعملي ككاتب (من خارج) جريدة (الزمان) هو (المنضد) العامل على الكومبيوتر (الحاسوب) وهو يماثل (الطباع) سابقا (المنضد) احسب له حساب الاهتمام مقرونا بالمتابعة ولعلي اكشف معلومة حين أقول: انني من القلة الذين يقدمون ما يكتبونه للنشر في جريدة (الزمان) يقدمونه بخط اليد وهكذا، بعد اطلاع سريع من قبل الصديق الدكتور احمد عبد المجيد، يكون ما قدمته من موضوعات امام (المنضد/ المنضدة) قبل سنوات كانت (الهام الشمري) هي ما ترسو عندها كتاباتي تمهيدا لطبعها وفجأة امتدت يد الممنون لتخطف الهاما بكاها وفقدها زملاؤها وكان المي عميقا لفقدها والان ترسو كتاباتي على طاولة عمل الزميلة المصممة والمنضدة (خلود محمد) ولم اجد منها غير الاهتمام والدقة، رغم انها المنضدة الوحيدة في الجريدة وهذا ما يزيد الأعباء عليها لكنها بصمت وجدية تنجز ما يوكل اليها. هذه انطباعاتي كزائر للجريدة، لفترة قصيرة ولمرة او مرتين أسبوعيا. نحلات الزمان.. عديدات هن زميلاتنا في الزمان نحلات يجبن الجهات الأربع، ليقدمن عسلا في صحن قارئ جريدة (الزمان) لهن التوفيق والاعتزاز. وفي اوراقي أسماء عديدة لنساء التقيتهن داخل العراق وخارجه وفي مقدمة النساء العراقيات الشاعرة العراقية المندائية لميعة عباس عمارة توصف بانها (نخلة العراق) ومضى العراقي المندائي الصديق سلام ناصر شلتاغ، فحدد صنف هذه النخلة، بكونها (برحية العراق) والعراقيون خاصة المزارعون منهم، يعرفون ان (البرحي) افضل أنواع النخيل التقيتها مرارا، داخل العراق وخارجه (في مدينة طنجة بالمغرب) عام 1978 وبواسطة الاديب والرحالة ناجي جواد الساعاتي وصلتني منها عام 1990 رسالة يطرزها بيت من الابوذية، قالت في جزء منه: بخيت الينصف المغبون يعكاب تره حجب الشمس اكبر خطية كتبت عنها اكثر من مرة وطرزت غلاف احد كتبي بصورتها مع بيت الابوذية. الليبية زينب شاهين اكثر من صديق عمل واقام في ليبيا يتحدث لي باعجاب عن المرأة الليبية وشاءت المصادفة ان التقي امرأة ليبية صحفية ومن فصيلة (السنافر) انها (زينب شاهين) كان ذلك في (18/12/2011) على هامش اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب التي بدأت في العاصمة العراقية بغداد، وفي فندق الرشيد، يوم السبت (17/12/2011) واستمرت لمدة يومين كانت زينب طيرا ليبيا بريش حمل زرقة البحر الأبيض المتوسط، الذي تتعانق مياهه مع ساحل مدينة بنغازي حيث تقيم، وحيث تتولى رئاسة الشؤون الصحفية لفرع النقابة الليبية في بنغازي. ماذا قال شوقي بغدادي؟ حين كنت احاورها تذكرت قولا للاديب السوري (شوقي بغدادي) جاء فيه: كنتِ الطالبة الاجتماعية الخجول التي جاءت تسأل استاذها عن معضلة دراسية فقفز قلبه من صدره. وسقط على دفترها واحمد الله انني امسكت بقلبي المتعب قبل ان يقفز من صدري! حاورتها ومساء نفس اليوم، دفعت (الحوار) الى جريدة (الزمان) طبعة بغداد ونشرته الجريدة في الصفحة الثانية من عددها الصادر يوم (2011/12/20) تحت عنوان الصحفية الليبية زينب شاهين لـ (الزمان) انزال العلم الأمريكي من سماء العراق افرحني كثيرا. وافترقنا استلمت منها رقم هاتفها وبريدها الالكتروني وتواصلنا. يوم الأربعاء (22/2/2017) اتصلت هاتفيا بزينب سألتها عن أحوال عائلتها ومدينة بنغازي فذكرت انها الان مهاجرة وتقيم في القاهرة. عديدات من حديقة النساء اللواتي التقيتهن: الصحفية ندى شوكت زميلتنا في جريدة (الزمان) والزميلة سناء النقاش عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين العراقيين، والأكاديمية الاذرية (علوية حسينوفا) وكريمة الرئيس المالطي دومنتوف، والاديبة السورية ماجدولين الرفاعي، والمرشدة السياحية التونسية (لبنى) والاسماء عديدة.. وأخيرا: الف قلادة اعتزاز اضع على جيد (هن).
#عكاب_سالم_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ناظم حكمت واتحاد الشباب العراقي
-
البصون وفائق بطي وعزيز سباهي
-
احمد السنجري وبيتر يوسف ومابينهما
-
ابو سعيد والحجاج والاجوبة الغائبة
-
زيارة ل(ام النعمان)
-
المفكر مسعود محمد و(قبج كردستان)
-
الصحفي اليساري (ابو سعيد )
-
عبد عون الروضان
-
الرائد القصصي يوسف متي
-
حين دافع الاعافرة عن مدينتهم
-
عبد الحسين شعبان وطائرة اليسار.. هل تجنبت الخيبة لتهبط بمطار
...
المزيد.....
-
-دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة
...
-
مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز
...
-
السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها
...
-
الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
-
نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها
...
-
انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من
...
-
وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه
...
-
الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن
...
-
ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|