محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5435 - 2017 / 2 / 17 - 14:34
المحور:
الادب والفن
من لم يحرص...
على احترام حقوق الإنسان...
على الالتزام...
بإعلانات حقوق الإنسان...
بمواثيق حقوق الإنسان...
باتفاقيات حقوق الإنسان...
لا يعتبر...
من جنس الإنسان...
ينتسب...
إلى حيوانات الغاب...
المفترسة...
******
وأحمد...
في تربيته...
في فكره...
وفي ممارسته...
يحترم حقوق الإنسان...
في الإعلانات...
في المواثيق...
في الاتفاقيات...
كما عليه الأمر...
في كل العالم...
حتى يمتلك الحق...
كي يصير إنسانا...
وإنسانية أحمد...
برزت في حرصه...
على بناء إطار...
حقوق الإنسان...
للنضال...
من أجل فرض احترام...
حقوق الإنسان...
في واقعنا...
******
وواقع أحمد...
هو واقع الشعب...
كان مليئا...
بخروقات حقوق الإنسان...
في كل إدارة...
على يد كل مسؤول...
مهما كان شأنه...
والخروقات...
كانت عظيمة...
ومن يمارسها...
يتهم كل مواطن...
لا يماشيه...
مما يجعله...
نزيل السجون...
******
وأحمد عانى...
من خروقات حقوق الإنسان...
المرتكبة...
في حقه...
ترتب عنها اعتقاله...
ومحاكمته...
وإيداعه...
في سجون النظام...
حتى يمنع عنه النضال...
من أجل احترام حقوق الإنسان...
وأحمد لا يتراجع...
بعد الخروج...
من سجنه...
يستمر في النضال...
عبر إطار حقوق الإنسان...
انطلاقا...
من الإعلانات...
من المواثيق...
من اتفاقيات حقوق الإنسان...
من خلال الحركة...
وعبر الإعلام...
حتى يعترف الحكم...
بأن حقوق الإنسان...
من حق كل مواطن...
حتى تصير الحياة قائمة...
على احترام حقوق الإنسان...
******
يا أيها الآتون إلينا...
تعالوا نطلع...
على تراث أحمد...
في مجال حقوق الإنسان...
وحقوق الشعوب...
المتمثل...
في سيادة كل شعب...
على نفسه...
في تمكنه...
من تقرير مصيره...
في فرض ديمقراطيته...
في حقه في اختيار...
من يمثله...
من يحكمه...
في محاسبة كل أعضاء المجالس...
في محاسبة كل الحكام...
لأن تراث أحمد...
لا زال يشهد...
بحرص أحمد...
على حقوق الإنسان...
ابن جرير في 08 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟