عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 17:57
المحور:
الادب والفن
لكم طريقكم ولي طريق، البعث طريقهم ، الإسلام هو حلهم، يا عمال العالم موتوا.
إذا كانت الحياة بضيق ثقب الأبرة فلا تكن ذلك الفيل الذي يتحدى.
من يجاهر بولاءه لغير الوطن إنما يدعو الأخر ليكون ولاءه لجهة أخرى وبذلك نمنحه أعذار.
يفتخرون بقصص الحب والغرام حين تكون من التراث ويحرمونه واقعا كأنه داء عضال.
البشاعة أن تظهر كراهيتك لما هو حولك وتفتخر.
الحقيقة الوحيدة التي أؤمن بها هي أنا.
أنا أفكر إذا أنا مجنون تلك الحقيقة التي لم يدركها كانط.
أخطأ نيوتن حينما خرق التدين فلم يشكر الله على ما رزقه من حيث لا يحتسب.
من علامات التخلف عند الغربيين أنهم لا يقرأوا أدعية الصباح والمساء ليرحمهم الله.
لو كان أحد السياسين الآن هو محل إبراهيم الخليل لسرق الكبش وباعه أستثمارا للفرصة.
كم منا يعرف أن الله لم يأمرنا أن نكون له عبيد أو لغيره بل أمرنا بالعدل والإحسان.
لولا هبة النسيان لتذكر بني آدم سخرية القدر من أبيهم الأول وتركوا الكلام خجلا.
الثقافة هي الممارسة العبثية الوحيدة في مجتمع يعج بالسادة والعبيد.
ليس هناك ما يمنحك سببا للسخرية بقدر مثقف يتكلم عن الحرية وهو ينتظر بركات الأسياد.
حين تريد أن تقنع شعب بأنه مسلوب الإرادة عليك أن تكون قادرا أن تواجه السلطة.
رأسمال السلطة الغاشمة مثقف جبان ورجل دين يبحث عن نزواته.
نعرف أن الكتابة مسئولية ورسالة ولا نعرف أن القرأءة أخطر منها.
أنتقال الأفكار بين الناس بحاجة إلى لغة تستوعب الحاجة وتستجيب للفعل.
أن تفكر وتتفكر وتعرف تجعلك حرا ولو كنت في ألف سجن وبيدك ألف قيد.
الحرية أن تعيش وتموت دون أن تسخر من عقلك أو تتجاهله لرغبة ما.
مجتمع لا يحترم الفكر ويقدس الحجر عليه أن ينام بسوط ويصحو على سوط.
أكثر ما يجعل الناس عبيد ليس الجهل والفقر بل تجاهل العقلاء وتفلسف الجهلاء.
أتركوا الدين للعقل وأبعدوا عن برجوازية المتكهنين يمكنكم أن تروا الحقية بكل أبعادها.
الجبان كالشجاع كلاهما لا يستطيع أن يخفي موقفه في لحظة أختبار.
هل سمعت بأمة أعادت أبطالها من القبور ليحكموا من جديد أو يعيدوا الزمن للوراء.
العرب أمة غافية على شواطئ الذكريات.
قليل هم من يكتب الحقيقة بكل اللغات والأقل من يسمعهم
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟