مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 09:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"اتمنى ان يشنق كل المستكبرين فى الارض وجميع الاقطاعيين بامعاء الكهنة ورجال الدين فهم الذين يستغلون الشعب الفقير ويتركونه الى الجوع بمباركة رجال الدين الذين يتركون هذا الاستغلال بغطاء لاهوتى "الراهب موسليه الملحد اسقف ابرشيه بفرنسا فى عهدى الملك لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر!!!
بولس السيمساطى الذى عاش فى مللكة تدمر فى عهد الملكة الشجاعة زانوبيا ومن يعرف قوة تلك المراة سيتمنى ان يتكرر التاربخ الحديث بمثل قوتها فقد كانت تدافع عن فكرها الدينى حتى ضد روما التى كادت ان تدخل ابوابها وتحط منها لكنها انهزمت فى النهاية ..هذا الاسقف ابن لمدرسة انطاكية وهى افضل المدارس فكرا فى هذا العصر ومن سلالتها خرج اريوس وسلالة تلك المدرسة هى الى الان من خلقت افرادا قدموا للعالم شىء مفيد فى كافة المجالات وليسوا مثل البقية ..ولكن قبل بدعته او ما اسموها بدعتهكان هذا الاسقف متزوج ودائما ما يسير مع فتاتين محظيات له ومعروف هذا للجميع وليس كالبقية المتخفيين الغاضبين مما قام باخصاء نفسه لانه كان الاصدق مع نفسه منهم او ربما هو بداية الفكر المتطرف تجاه الجنس وهو الفكر الذى نجح فى محواثار عكسه فى الماضى وتحول الى الحقيقة المتواجدة الان فحسب ..لم يعتبر بولس نفسه فى مشكلة لتعدد زواجة وعلاقاته ولم يحقر هذا منه انماالمشكلة كانت فى اعتقاده فيما بعد
مثل اريوس فيما بعد ومثل فكر المدرسة الانطاكية الثالثة بعد روما والاسكندرية فى ان الابن قدحل على يسوع الانسان وهو المبرر الوحيد لقصة المعمودية على يد يوحنا ولامعنى اخر لها فلما سيذهب الله ليعمد على يد انسان وتحل عليه الروح هناك وتقول هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت لولا هذا المعنى الذى ابطله جهابذه الاسكندرية ثم روما ..فاستيقظ ديونسيوس لان بطريرك انطاكية والثالث فى الاهمية متناسين اورشليم والتى امن بطاركتها بكثير من فكر انطاكيا ولكن الاسكندرية ثم روما ترى انهما ورثتا المسيح ويعرفونه هم فحسب على حقيقتة ولا حتى البلد التى ولد فيها !! وقرر حرمه لم يسال من قبل عن زواجه والفتيات معه ولان امواله التى لايعرفون هم من اين وهم المتقاسمين الاثار ونهابى المكتبات وهى حق الشعب وتقاسمها مع ولاه فاسدين ! المهم قرر حينها ان يتصدى اليه!وظل من خلف اوريان القيصر حتى سحبوه ووضعوا موضع احد يقول افكارهم !!! ولكن انطاكيا ظلت بفكرها عدو لسطوة الاسكندرية وروما.
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟