|
الكسندرونا6
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 10:10
المحور:
الادب والفن
اثنى يقولون ارفع عينك عن انطونيا ولكن كيف افعل وهل افعل بارادتى ما لاينبغى لى فعله؟ لم اسألهم لما فعلوا هذا بها وبى؟ كنت اعرف كل هذا منذ البداية ولكن قررت ووافقت ..تبتعد هى عنى يرسلوها مع اخريات للخارج هناك مرضى انها تداوى الجرحى والمتألمين ولكن تخاف ان تفعل معى ايضا حتى لا يحكموا عليها. فى ذلك الكهف البعيد حيث اختارت الهرب منى كان سكناى معها بعيدا عن اعين المتربصين ..قالت لما لانرحل فحسب بعيدا لمن لا يعرفونا ولانعرفهم لما نبقى تحت اعين قد تحصد رؤوسنا ؟ اخبرتها اننى سيدهم وليس لها ان تخاف ..اين هربت مع من حملت كانت صورتها تطاردنى وانا مرذول اتوسل كلمة لمن بيده الامر فيطردونى بعيدا عن عينه اصدقائى يطرحوننى ارضا ومن جئت منها يتبرأون من رؤيتى .. قالوا منبوذ يريد لنا الهلاك لقد نسوا ايام مجدى كيف صدقوا انطونيا ولم يعد منهم من يصرخ باسمى ..طرحت نفسى قائمتين حصانه ليستمع اليه نظرت الى عينيه لقد منعونى عنه اعرف ..انه يفضلنى يحب صوتى لانه يجمع من خلفه الشرق بينما هو بجنده عليهم القتال اعرف انه يغار احيانا فاجثو من امامه ولكن حينما اعود لهم سيعرفون من طردوا ونبذوا..
انطوليا تصرخ تنعتنى بالكاذب امامهم وتخبرهم بمن حملت؟ كان حلما استيقظ منه ..من قال انها هى لا لقد تركت وطافت من خلف عدوى، استمعت اليه وصدقته مالت الى افكاره وتركتنى من خلفها كانت تصرخ انه لك ولكن لا ليس لى من حملت وسارت من خلف عدوى ليس لى ..
اخيوس نفسى مطاردة هالكة من كل صوبا لها عدو.. من باطن الارض من سمائها. حتى كرهت نفسى البقاء ..هل اترك لهم الكلمة من اجل عنيد لايريد سوى التحطيم ،كم واحد منهم اصبح عينيه ويديه ..يلطخون ثوبى بالدماء ..ليتنى عشت فى وقتا سابق ما سمعت فيه تلك الكلمات او ربما كنت سارحل من ارض الى ارض فى سلام حيث كلماتى ستجد لها السكينة..غدا يطلبون نفسى ساكون وسط اعدائى تلك اخر كلماتى لكل من اتبعنى وارشده عقله الى الحكمة لامزيدا من الدماء توقفوا عنها ولا تتوقفوا عن المعرفة اريدكم ابنائى تعرفون الحكمة والمعرفة وتتوارثوها هاكم خطابى مع ابنتى الكسندرونا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نبية2
-
انفوشى
-
الكسندرونا5
-
نبية1
-
الكسندرونا4
-
الكسندرونا3
-
ايام الكرمة36
-
ايام الكرمة35
-
ايام الكرمة34
-
ايام الكرمة33
-
ميراث كراهية المراة
-
انتظر عودة
-
ايام الكرمة32
-
ايام الكرمة31
-
ايام الكرمة30
-
ايام الكرمة29
-
الكسندرونا2
-
ايام الكرمة28
-
الكسندرونا 1
-
ايام الكرمة26
المزيد.....
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|