متابعة نقدية التحريفية والبرلمانات الاوروبية الراسمالية العسكرتارية
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 12 / 14 - 18:39
متابعة نقدية التحريفية والبرلمانات الاوروبية الراسمالية العسكرتارية
الحركة التحريفية الخروتشوفية والتروتسكية والستالينية منخرطة ومنصهرة في السياسة الراسمالية البرلمانية ، وتشارك الانتخابات جنبا لجنب الاحزاب الراسمالية اللصوصية ، وتحث الجماهير الكادحة على الاقتراع والمشاركة بالانتخابات المدمرة ، في حين كما هو الواقع ، نلاحض ان احد التيارات الراسمالية قد تفوز في الانتخابات وتواصل الراسمالية اللصوصية وشركاتها السيطرة على مقاليد الحكم وتسحق العمال والعاملات ، وتسحق الموظفين الصغار وتمتص نقمتهم بالفاكتوات المدمرة والضرائب اللصوصية القسرية ، وعبر رفع من قيمة المواد الغذائية والايجارات واسعار الاجهزة الكهربائية واجور النقل كالباصات والمترو وارتفاع اجور النقل بين المدن بصور خيالية والبطالة متفشية ، وسحق المتقاعدين وارغامهم على شد الاحزمة على البطون ، قادة الحركات التحريفية المذكورة لا يستطيعون انزال الهزيمة بالدكتاتورية الراسمالية وارباب الشركات اللصوصية من خلال الانتخابات ، ياترى كيف التحريفيون يحافضون على ماء وجوههم امام الجماهير لذا لم يبقى لهم سوى اللجؤ الى الاحتجاجات الروتينية التافهة و المظاهرات التي اصبحت بلا قيمة ، وهي اشبه بضرطة في سوق الصفافير ، هذه الحالات اصبحت ضمن معيار النظال الذيلي ، لا من حل امام البروليتاريا سوى دحض التيارات والاحزاب التحريفية والتخلي عن الانتخابات ومقاطعتها ..
باتت من الضرورة انبثاق حركات ماركسية لينينية ماوية في اقطار اوروبا ، لقد انبثقت احزاب ومنظمات شيوعية ماوية على اطار اقطار اوروبا ، حسث تناشد الجماهير الكف عن المشاركة بالانتخابات ومقاطعة الانتخابات ، هذه هي احدى اعظم اساليب النظال الثورية للاطاحة بالبرلمانات الراسمالية ودحر تياراتها المعادية للبروليتارية ودحض التحريفية المقيتة .
، منذ اندحار النازية عام 1946 تناولت بلدان اوروبا العمل على حماية الانظمة الراسمالية العسكرتارية من الاندحار والفناء ، الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية لعبت دورا خبيثا حيث عبدة الطريق امام التيارات الرجعية كاحزاب المحافضين والاحزاب المسيحية وغيرها من الاحزاب الرجعية الاخرى التي حملت احزابها اسماء وعناوين مختلفة ، التحريفية في اقطار اوروبا اصبحت تشارك بمقعد في البرلمات الاوروبية الراسمالية اللصوصية ، الحركة الشيوعية الماوية دحضت التحريفية بلا هوادة .
جميع تلك البرلمانات تدعم بوحشية داعش واخواتها ، لو تكتب على الاسلام الايراني واسعودي يهدمون عندك موقع الفيس بوك ، كما تفعل الاجهزة الخفية ذلك في السويد وهي من الدول التي تدعم الارهاب الاسلامي داعش واخواتها وكذلك المانيا الكبرى النازية تدعم الارهاب الاسلامي وثم تلي ايطانيا وبلجيكا والامبريالية الفرنسية اصبح الاسلام داعش واخواتها سلاحهم الوحيد وسلاح الامبريالية الامريكية لابادة شعوبنا .
شعوب تلك البلدات والتيارات التحريفية ينتخبون انظمة البرلمانات الرجعية و الظالمة ، تساعد على تدمير بلداننا بالتيارات الاسلامية داعش واخواتها والانظمة الاسلامية الفاشية التي يمولونها بادات القتل والدمار ، الشعب الامريكي ينتخب الامبريالية الفاشية التي غزت بلداننا ودمرت حضاراتنا وابادة شعوبنا ونهبت ثروات بلداننا ..