أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مالوم ابو رغيف - اللهم عليك برجال دينك وعلينا بالطاعون














المزيد.....

اللهم عليك برجال دينك وعلينا بالطاعون


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 11:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اشتموا الارهابين وحملوهم المسؤلية الكاملة والعنوهم دنيا واخرة هل يغير من الامر شيئا.؟ هل يستحي هؤلاء الارهابيون ويرتدعون ويراجعوا انفسهم ويكفوا عن اعمالهم الخسيسة .؟
بالطبع لا ولا كبيرة جدا..فكاننا ننفخ في قربة مثقوبة فلا صراخنا ولا لومنا ولا حزننا وجزعنا يغير شيئا ،فهم سيستمرون بالقتل والتدمير دون ان يدركهم الملل والكلل لكثرة الممارسة وروتينية العمل المعاد عشرات المرات في اليوم الواحد.
ان من يلام هي الاحزاب الدينية التي اتقنت التجارة بارواح الناس وحولتها الى شعارات انتخابية حتى اذا ما حصلوا على الاغلبية طووا هذا الشعار كشحا في ادراج مطامحهم ومطامعهم وجمعوا الملايين واغتنوا واثروا وكانهم ربحوا جائزة اليانصيب الكبرى ..كل ما يهمهم هو الحفاظ على هذه الكراسي التي حولوها من كراسي للحكم الى كراسي للمجاملات وقراءة سورة الفاتحة والخيبة السياسية .
ان من يلام هو هؤلاء السياسيون الذين يطبلون ويزمرون ويرقصون ويهذون بخطتهم الامنية وقبضتهم الحديدية ومقدرتهم على مواجهة الارهاب وهزمه بتصريحات جوفاء حمقاء بلهاء كملامح وجوههم وضحالة افكارهم الذين رد فعلهم رد فعل النعامة ان يطمروا رؤوسهم في الرمال بينما مؤخراتهم كمؤخرات القرود بائنة قميئة تستحق الركل والرفس .
خطة وتكتيكات امنية وعزم يشبه عزم الرجل الذي قتل اطفاله واغتصبت زوجته وسرقت امواله وهو لا زال ملتهيا بشد الحزام على بطنه التي انفللت فساحت وساخته على سروايله خوفا من المواجهة..
من يلام هو من يقترب من الارهابيين المعروفين تحت غطاء الوطنية ودرء حرب اهلية ثم استبعاد القوى الوطنية الحقيقية من اي مشاورات لتشكيل الحكومة المقبلة ومن يتبع سياسة اعلامية تحاول حجب الارقام الحقيقة لاعداد الضحايا حتى لا يصب الناس لائمتهم على الحكومة الركيكية الكارتونية ،سياسة اعلامية تحاول امتصاص الهيجان الشعبي بوعود خائبة وتصريحات جوفاء وتمنع الناس من التصريح باسماء المجرميين الحقيقيين الذين يهيجون الشارع بشعاراتهم عن المقاومة وعن التحدي وعن عدم السكوت اذا تم تجاهلهم او تهميشهم او القضاء على الارهاب وتوعدهم نهارا جهارا بزلزلة الارض تحت اقدامهم وتحويل العراق الى بركة من الدماء .سياسة اعلامية جديدة تضرب بالمزاج الشعبي عرض الحائط وتكتفي بعرض تصريحات رجال الدين واحزابهم السياسية التي اصبحت لا معنى لها ولا قيمة فقد مللناها وكرهناها من كثرة الهذيان المكرر المعاد الممجوح فلا نسمع الا كلمة نستنكر ونشجب وندين ونصبر صبر الحمير الى يوم ياتي الربيع .
سياسة الاحزاب الدينية التي تدعي الحرص على مصالح الشعب واذا بها اول من يفرط فيها ،فها هم الامريكان يطلقون سراح العشرات من مجرمي العهد البعثي البغيض ،فهل جمعت هذه الاحزاب الدينية جماهيرها في ميسرات احتجاجية ضد اطلاق سراح هؤلاء المجرميين .؟ وهل ردت على الحكومة الامريكية عندما قالت ان الحكومة العراقية كاذبة وقد اخبرناها بان نيتنا تتجه الى اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ان لم يكونوا متهميين على ذمة قضية اخرى.؟ سكتت الحكومة وسكتت وزارة العدل وسكتت وزارة الداخلية وسكت حكما ء وعلماء وفقهاء الدين وسكتت الاحزاب الاسلامية الى يومنا هذا سكوت الراضي المتقبل الامر سكوت من يحاول ان يخرج من الازمة خوفا من الفضيحة .
وها هو وزير الداخلية السعودي يصرح بان الحكومة العراقية والاحزاب السياسية المتنفذه قد وعدوه باطلاق سراح الارهابيين السعوديين المسجونيين في العراق ،كما اطلقوا قبلها محمد شايع الارهابي السعودي بعد ان عولج بالمستشفيات العراقية رغم جريمته التي راح ضحيتها تسع عراقيين ابرياء ،كل ذلك تقربا وتزلفا جعفريا الى الحكومة الوهابية .فما هو رد الحكومة العراقية على هذا التصريح ام انها تعتقد ان الناس لا يعرفون فضائحهم وهزالتهم .؟
لم تعد هناك اي ثقة بهذه الحكومة ولا بشخوصها ولا من يقف ورائها فقد تنكروا لكل وعودهم وعهودهم واصابنا بلائهم وبلاء الطاعون ،نتمني من الله ان يزيح عنا بلائهم اما الطاعون فنحن جديرون بالقضاء عليه.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقسيم العراق او الفدرالية ..هل يوجد حل اخر.؟
- ايها الشيوعيون مرام ليست ما يرام
- علمانية واسلام علاوي سير للامام
- حمدية الحسيني اهي مغفلة ام غبية ام لصة.؟
- المهمشون
- الحوار المتمدن ..مرآة ليست كبقية المرايا
- استراتيجة فريق الدفاع الصدامي الغبية
- عمرو موسى وشبكة امان يا للي امان
- ماذا يفعل هذا الصبي في الجنة.؟
- كبة باردة من فم ليث كبة
- في رمضان تنزل مليشيات الله افواجا
- دفاعا عن البعران
- المؤمن جلال الطلباني وشيخه ابن دليمية
- اين لجنة النزاهة عن قانون تقاعد اعضاء الجمعية الوطنية.؟
- هل من فرق بين البعث الاسلامي والبعث القومي.؟
- خطوط حمراء بلا قيمة وتيارات صفراء بلون الخبث
- القومية العروبية الطائفية
- الكتور كاظم حبيب واجتثاث البعث
- مليشيات بدر والصدر وجهان لظلام واحد
- شعب عراقي ام شعوب عراقية


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مالوم ابو رغيف - اللهم عليك برجال دينك وعلينا بالطاعون