**كأس بالقرب من طيف**... مرات ومرة ، يشرب النخب وحيداً وسط ازدحام الاطياف .. / نص بالعامية العراقية

مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 17:37
المحور: الادب والفن
    

يمسافر لحد الخفـــــــــه ..
طفي بعيوني ظلام الضوه ، الما عرف درب الضوه .
لمهن هذني الشتتن واهس صفنتي ..
وحدّر بعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
بعيد ،
بدرب ماهو مايه الما خبط صفنت شواطيّه .
ما بعد...
لمسه بترافه تناغي قلبي ..
ما بعد ..
لمسه بترافة تزتلي طير يودي حب ،
وما يكول العرش ( ماي ) وساك بيضه تلفلفت ، و(الخبث) طير .
لمهن تراهي مجلجله ، حروره بردهه ،
وكاسي ،
كاسي ما يمضي بتراتيله ... وتندر الحرحاره سمره ،
وزيج تفرهده النشوه وغنه ( التشريع) .
غاد من يمك ....
هم ردلي نخب ..
يمك المحتام طش وردة سكر ..
يمك المحتام غنّه ، وشافه شنهي اللملم ( الحلاّج)
وطشر دموعه ضحك .
غاد من يمك ..
نخبهه الما رضت كحله وشوف أعمه ...
نخبهه العرفت ( الطيره ) مجـــــــــــاز ...
نخبهه الشرعت ضحكة حبيب تشوف ... رب .
نخبك ،
نخبهه ،
والسفر ،
وعيون سودة ..
ردت بمطرة ثكيله ، من حجت ( مدري ) ويه روحي .
نخبك وأكسر الكاسات ...
خله يبرد ،
خله يبرد وسلهم بحد شفايف ...و النهر .
--------------------------------------------
مرتضى محمد/ميسكولك/هنغاريا- 2016

#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات