حبل دون خطيئة!!!

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من الجمل التى تكتب وتردد دون فهم ما معنى حبل به بلاخطية ؟هل المعنى الاول ان الحمل خطية هل المراة التى تتزوج وتنجب هى امراة نجسة مريم ليست مثلها بل ارقى انها لم تتزوج لم تعرف رجلا اذن كل نساء الارض فاسدات لانهن عرفن رجالا وتزوجن وانجبن والجميع ابناء خطية وعلى الام ان لاتحترم لانها امراة قبلت الا تكون بتول كاملة وارادت ان تتزوج برجل فتضطر لان يجمعها به علاقة والكارثة الكبرى هل تشتهى زوجها اذن تريد؟! لايفترض بها انها مضطرة فلا تفعل هذا انما تنجب فحسب انما يعاملون النساء معاملة الماعز ولكن تلك بلاخطية
او المعنى الاخر وهو انها ظلت طيلة حياتها فى اعين كل من عرفها اخطأت من دون زوج وانجبت فهل تفعل النساء فى اورشليم هذا بشكل عادى مع يهودى ام رومانى لما لم ترجم أليست زانية ؟والزانية ترجم والزانى كقواعد موسى والشريعة لما عاشت ولم تطبق عليها بل تركت لتغادر الى الجليل!!
فى الواقع هى مجرد فتاة وهبت للاله بعل كاهنة له من يقترب منها ينجب ابن الاله كما الالهه القديمة فالكاهنة لها قدسيتها وقوتها لان من تنجبه يحمل قوة من نوع ما لكن هذا ابن لغريب ربما بانديرا المجهول او المعلوم له فى وسط طائفة متزمتة تحتل اورشليم عاش محتقرا فسعى لان ينفض عنه عقدته لانه مجهول النسب هاك يسوع اخر يريد ان يتحول لاسكندر او لامبراطور ولكن مملكته فقيرة لايمكنها ان تجابه روما
من صاحب حبل بلاخطية كجملة بلا معنى وكانهم طوال الوقت يعرفون خطئهم فينفونه بجملة دائمة تسبت الخطأ انه بولس الذى اعجزه مرضع عن الحب فاخترع البتولية وجعلها على الجميع معان الاسينين من اشهر الطوائف اليهودية الداعية للبتولية ولكن دون نساء انهن محتقرات جنس بائس دنس فكيف به ان يتحول لحامل اله اذن ..هم لايبحثون عن ابن اله لانهم لايؤمنون بالبعث والجنة لايعرفون سوى الحياه فاختراع الملكوت اختراع ربما على يد تلاميذ للمدعو بولس او اختراعه نتيجة للفكر الفلسفى الذى اعتقنه مع عقده ومشاكله متى سنفيق من هذا العبث؟

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات