محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 11:22
المحور:
الادب والفن
إن الشوق إلى المهدي...
صار عسيرا...
وعندما أطلبه / ألتمسه...
ينبعث الشوق...
من عمق التاريخ...
إلى المهدي...
الصار عريسا...
للشهداء...
*****
فالمهدي الألتمس...
الشوق إليه...
يشتاق إلي...
يشتاق إلى كل الأقارب...
اليشدون الرحال إليه...
إلى وكره...
والمهدي الينبعث...
الشوق إليه...
نشتاق إلى فكره...
إلى منهجه...
إلى أن نصير مثله...
في التضحيات العظيمة...
القدمها...
من أجل الشعب العزيز...
والمهدي الأشتاق إليه...
لأعانقه...
يصادف ميلاده...
ذكرى اختطاف المهدي...
ليلتقيا...
في أن يوم ذكرى الميلاد...
هو يوم ذكرى الاختطاف...
فالمجيء مجيء...
والاختطاف اختطاف...
والفرح الآتي إلينا...
بمجيء المهدي...
لا ينسينا...
ذكرى اختطاف المهدي...
يجعلها حاضرة...
في فكرنا...
في كل الممارسات...
حتى نزداد اشتياقا...
إلى فكره...
حتى نزداد التزاما...
بمنهجه...
*****
والمهدي اللا قبر له...
يعيش في كل الوجدان...
يعيش في فكر كل إنسان...
بين ذرات التراب...
من خلال رذاذ الصباح...
*****
فتاريخنا...
يعيش فيه المهدي...
وحاضرنا...
يؤنسنا فيه المهدي...
المستعد...
لمواجهة بؤس الحياة...
من خلال دراسته...
من خلال تربيته...
من خلال الاستعداد...
لاقتحام مجال المعارف...
لاقتحام مجالات العلوم...
والتقنيات...
لاقتحام مجال الإنسان...
*****
أفلا يذكر الذاكرون...
أن المهدي...
كان علامة...
في حضارتنا...
وصار علامة...
في تاريخنا...
أفلا نذكر نحن...
أن من واجبنا...
أن يصير المهدي علامة...
في مستقبلنا...
إعلانا عن كل الوفاء...
للشهداء...
لعريس الشهداء...
اليستمر فينا...
في كل الأجيال...
إلى أن يتحقق كل الطموح...
ابن جرير في 28 / 10 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟