|
الوهابيه فكر ام ظاهره شرقيه مجتمعيه
ادم دانيال
الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:50
المحور:
كتابات ساخرة
مسيحي او عبراني وثني او ملحد او مسلم ان لم تكن هناك دولة قانون وقوه رادعه منفذه له فلا امل وان لم تكن دوله حريات وسلم مجتمعي وعلم ودولة مؤسساااااااات فلا امل هو داه مفهوم الوطن عندي طوظ فمصر لو مش هتبقي كدا او اي دوله الوطن يعني دوله تقدميه بتلك المعايير مش علم واغاني ورقص او عزبه يحكمها مرشد زي ايران رغم انها اندف عندي من الوهابيه لان الموضوع مش شيعه وسنه او اسلام وغيره او دين الاديان موجوده منذ الازل الي الامد ولا يمنع احد من العباده والممارسه فقط السياسيه ونجاستها الثيوقراطيه اللي خلت فرنسا وامريكا وبريطانيا لاكتر من ٣ قرون تخلق صراعات دينيه وطائفيه ومذهبيه وسياسيه وايدولوجيه وغيره لاطماع استعماريه برجوازيه لا اكثر مثلا اضطهاد المسلمين بميانمار وغلق المساجد مش لدين انما لخلق صراع وبيع سلاح وكسب مال وموارد وسبب لنفوذ وتواجد عسكري باي وقت زي الناتو وروسيا اليوم وصراعات الحرب علي الارهاب وزي الصليبيين زمان ودعوي الحرب لانقاذ المسيحيين المضطهدين وانقاذ اورشليم والمسيح والصليب والامر كله اطماع الشرق ، كذلك هرتزل مؤسس اسرائيل واضطهاد اليهود وتاسيس وطن ونجمة داوود ، كذلك ال سعود والوهابيين ومحمد بن عبد الوهاب وحروبه بشبه الجزيره العربيه اولا والمهديه والثلوثيه والحركات الجهاديه الوهابيه المتاسلمه مع العلم ان مؤسس دولة ال سعود الوهابيه واسرائيل الصهيونيه هي بريطانيا العظمي فقد عملت المخابرات البرياطيه ووزارة المستعمرات البريطانيه علي تلك العمليتين لضمان بقاء النفوذ البريطاني بفلسطين وشبه الجزيره فما بين اتفاق دنفر احد رجال الاستخبارات ووعد بلفور لليهود نجح مخطط بريطانيا لفتره كبيره وساعدتها تلك المستعمرات بدعم كامل
شرقيين مسلمين متذمتين بافكار رجعيه خلقت جواهم شخصيه تكفيريه ذاتيه من المدرسه والاعلام والكتاب او دروس الدين بالمسجد ، بعد ٢٥ يناير بدات بعض العادات والتقاليد تتغير وتتصحح ويصبح المصري اكثر انفتاحا وتحضرا فكريا ورقي الا ان هذا لازال بسيطا ويحتاج الكثير ليصبح واقعا ملموسا وكما ان الثوره ومكتسباتها اخذت بالانحدار ما بين عمليات المد والجزر كذلك الواقع الذي انتجته من نقاشات فكريه وقبول راي الاخر وخلق دوائر وعلاقات مجتمعيه رائعه كانت لتمحي الحواجز والرواسب الناتجه عن بيئه وتعليم وهابيي الطابع منذ بدا الاسلام السياسي ان يغزو بدعم فترة السبعينات كل المجتمعات القغيره كالجامعه والمؤسسات بل وحتي الجيش ، اقول فقط ان الثوره الحقيقيه حين تعود لمسارها وتكون قيادتها واعيه منظمه ستختفي تدريجي تلك الرواسب الصدئه من الانسان المسلم لان الاغلب متفتحين قابلين لتغيير البلوره الزجاجيه التي تربوا داخلها فكريا او البرمجه العقليه منذ الصغر والتي كان يتبناها اما سلفيين اما اخوان واختفي الازهر بدوره شيئا فشيئا من العدل الالهي بمنطق الاديان عدم فرض الراي لسببين اولا ان الاديان بنصوصها وخاصة الاسلام لم تدع الي فرض الدين بالقوه انما فقط بوقت كان الاسلام مضطهدا وهناك حاجه وضروره للقوه لنشره لانه كان هناك قوه تقف ضد نشره ، وباي وقت تعرض لنفس الاضطهادات اصبحت له مشروعية الدفاع عن حق نشره واما بحال اصبح له حق حرية العباده والممارسه اصبح فرض الراي مخالفا للاسلام ذاته كما يحدث من الوهابيين ومدارسهم اليوم وهذا هو الخلاف الجوهري بين حق حرية العباده والاعتقاد بالاسلام وبين ضرورة القوه بنشره واما عن الرده والمرتدين فليس كل من ولد مسلم او مسيحي او يهودي او وثني او عبراني او بوذي او مجوسي وغير ذلك هو بالاساس مسلم لا بل من اصبح عاقلا واعيا واختار دين ما فهو عليه لانك بمنطق الدين والايمان الالهي لا فائده من استمرارك او وجودك علي عقيده او دين دون ان تكون مؤمن بفكرتها لان الايمان ليس مجرد احساس وعاطفه وتعصب ودفاع عن الدين او الفكره انما الايمان بالفكره وجوهرها كوجود اله من عدمه وكينونته وطبيعته الي اخره ولذا فرض الراي اغبي وافشل ما ينشر دين بعصر التقدم العلمي والتكنولوجي فنحن بقرية صغيرها للاسف لانها متاحة لكافة البشريه تستخدمها سلبا قوي ارجعيه اكثر ما يستفيد ويبدع وينفع التقدميه الحضاريه والانسانيه
اسلام الوسطيه حين انتشر دخل الكثيرون به بالصين وروسيا وامريكا والمانيا وفرنسا لانه اختيار دون اجبار او فرض راي ولكن حين عادت الوهابيه لتسيطر علي المراكز والمساجد الاسلاميه ونشر المتاسلمين والمستعربين بها لتكوين جيوش جديده وهابيه ممن يدخلون هذا الدين حديثا، ورب المسلمين اله ولا يمكن بمنطق الاله ان يقبل منافق او مدنس او مسلم قشري سطحي ظاهري يصلي ويصوم ويقتل ويذبح فظ وغير انسان اعمي البصيرة والعقل فان لم يسمو الدين بروحك الانسانيه والاخلاقيه ووعيك الذهني فهو قيد رجعي يجب ازالته فكافر وملحد واعي خير من منافق مسلم او يهودي صهيوني او مسيحي ثيوقراطي اي مؤمن اعمي ظهرت داعش ونشطت القطبيه وابناءها وغير ذلك من مدارس الوهابيه ما اعطي مساحه للأسلام فوبيا بالانتشار وللثيوقراطيين المنافسين بالنشاط فتارة يتفقوا وتارة يتصارعوا والفقراء يدفعون فاتورة صراعات التاريخ دائما ،
شرقيين مسلمين متذمتين بافكار رجعيه خلقت جواهم شخصيه تكفيريه ذاتيه من المدرسه والاعلام والكتاب او دروس الدين بالمسجد ، بعد ٢٥ يناير بدات بعض العادات والتقاليد تتغير وتتصحح ويصبح المصري اكثر انفتاحا وتحضرا فكريا ورقي الا ان هذا لازال بسيطا ويحتاج الكثير ليصبح واقعا ملموسا وكما ان الثوره ومكتسباتها اخذت بالانحدار ما بين عمليات المد والجزر كذلك الواقع الذي انتجته من نقاشات فكريه وقبول راي الاخر وخلق دوائر وعلاقات مجتمعيه رائعه كانت لتمحي الحواجز والرواسب الناتجه عن بيئه وتعليم وهابيي الطابع منذ بدا الاسلام السياسي ان يغزو بدعم فترة السبعينات كل المجتمعات القغيره كالجامعه والمؤسسات بل وحتي الجيش ، اقول فقط ان الثوره الحقيقيه حين تعود لمسارها وتكون قيادتها واعيه منظمه ستختفي تدريجي تلك الرواسب الصدئه من الانسان المسلم لان الاغلب متفتحين قابلين لتغيير البلوره الزجاجيه التي تربوا داخلها فكريا او البرمجه العقليه منذ الصغر والتي كان يتبناها اما سلفيين اما اخوان واختفي الازهر بدوره شيئا فشيئا من العدل الالهي بمنطق الاديان عدم فرض الراي لسببين اولا ان الاديان بنصوصها وخاصة الاسلام لم تدع الي فرض الدين بالقوه انما فقط بوقت كان الاسلام مضطهدا وهناك حاجه وضروره للقوه لنشره لانه كان هناك قوه تقف ضد نشره ، وباي وقت تعرض لنفس الاضطهادات اصبحت له بمشروعيه الدفاع عن حق نشره واما بحال اصبح له حق حرية العباده وال
ابان الحرب العالميه الخلاصه والمقصود #لا_دين_او_وطن #للثيوقراطيه
#ادم_دانيال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصراع إلي إين ؟؟؟!!
المزيد.....
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
-
”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان
...
-
الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|