محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 11:26
المحور:
الادب والفن
في زمن...
كان الحلم مشروعا...
وفي هذا الزمن...
صار الحلم ممنوعا...
في زمن...
كان المهدي المختطف...
يحلم...
يرتب الخطوات...
من أجل تحقيق الحلم...
قبل الاختطاف...
فصار الحلم...
في ذمة التاريخ...
كان عبد الناصر يحلم...
كان يحقق حلم العرب...
قبل التخلص منه...
فتم إجهاض التنفيذ...
وكان عمر...
على نهج المهدي يحلم...
ويبني فكر تحقيق الحلم...
قبل الاغتيال...
ليستمر كرينة...
على نهج المهدي...
على نهج عبد الناصر...
على نهج عمر...
قبل الاعتقال...
قبل التعذيب...
حتى الموت...
لتصير كل الأحلام...
في ذمة تاريخ التضحيات...
في ذمة تاريخنا...
حيث المهدي المختطف...
وحيث عبد الناصر...
الكان يبني...
حلم العرب...
وحيث عمر...
الصار مغتالا...
قبل الانتهاء...
من بناء فكر الحلم...
وحيث كرينة...
الصار بحكم التعذيب...
فاقدا للحياة...
ويستمر الحلم فينا...
في ممارسة أحمد...
قبل الوفاة...
في ممارسة اليزيد...
في ممارسة بنعمرو....
في ممارسة بوكرين...
في ممارسة المتوكل...
في كل ممارسة تتمسك...
بنهج المهدي...
بنهج عبد الناصر...
بنهج عمر...
بنهج كرينة...
بنهج الإنسان فينا...
لإذكاء الحلم...
في كل الأجيال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من اجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى تزول كل الأمراض...
من طريق الشعب...
من طريق كل إنسان...
حتى لا يتوقف الحلم...
حتى تصير الأجيال حاملة...
لكل الأحلام...
حتى تصير مصرة...
على تحقيق الأحلام...
من أجلنا...
من أجل الإنسان...
في هذا الوطن...
في كل بلاد العرب...
من المحمدية إلى ابن جرير في 18 / 10 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟