طالب عباس العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 19:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
((أردوغان وحلم الدولة العثمانية التوسعية ))
يحاول اردوغان بتصريحه الاخير سد النقص الحاصل في شخصيته المهزوزه التي ظهرت امام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وتخبطه الكبير بعد سقوط الطائرة الروسية وعلى اثر هذه الحادثه قابله الاخير في بيت مخصص لكلب الرئيس الروسي مؤداه، اعلم يا اردوغان انت لست بمستواي او مستوى روسيا العظمى، وما تهجمه على رئيس الوزراء العراقي الا دليل على نقص شخصيته ،لذلك نجد اردوغان يظهر في تصاريح رنانة القول خائبت الفعل فقد ظهر بتصريح يستكمل النقص الذي فقده بالقول أن رئيس الوزراء العراقي ليس بمستواه !.
كما أن الهوس الذي يدور في مخيلة اردوغان هو أن يعيد امجاد الدولة العثمانية " الرجل المريض " التوسيعية بتصريح غير مسؤول بحجة الدفاع عن المسلمين ضد داعش !وكونه لم ولن يقبل أن يتم تحرير الموصل من قبل الحشد ، فمن نصبك وصي على الاسلام لتحافظ عليهم!؟ ، فان هذا التصعيد يجب أن يقابله تصعيد من الحكومة العراقية . واذا كان اردوغان لايعي معنى الاحترام فنعلمه معنى الاحترام ، ومهما كان العراق جريح لكنه يمرض ولا يموت ، فالعراق فيه رجال ترتعد منهم الاسود في ساحة الميدان فأذا لم يعرف بأس العراقيين نعلمه ذلك في ساحات القتال .
وكان على الحكومة العراقية غلق السفارة التركية حالآ وقطع كافة العلاقات مع تركيا الى حين أن يقدم اردوغان اعتذار رسمي عن تصريحه الاخير وان لم يفعل ذلك فأن من حق الحكومه العراقية اتخاذ كافة الوسائل بما فيها العسكريه بالدفاع عن كل شبر من الأراضي العراقية .
العراق ليس بحاجة الى الدعم التركي وانما بحاجة أن تتركنا تركيا وشأننا ، فعدنا الجيش البطل والحشد الشعبي الذي لايمكن أن تقف اي قوة في مواجهته وقد اثبتنا ذلك في معركة الفلوجه وصلاح الدين وغيرها من المعارك التي كان يراهن العالم بأسره على عدم دخولها وتحريرها ، ومن هنا أن تعرف تركيا حجمها وتكف عن مضايقتنا المستمرة بحجج واهية اكل عليها الدهر وشرب .
#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟