أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عطا مناع - وسيبقى نبض قلبي يمنيا














المزيد.....

وسيبقى نبض قلبي يمنيا


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 13:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وسيبقى نبض قلبي يمنيا

أن نتضامن مع اليمن يعني تضامننا مع أنفسنا، وان تطلق حناجرنا ما في داخلها قهراً ورفضاً للمجزرة التي يرتكبها الوهابيين في اليمن يشعرنا أننا على قيد الحياة، لا بأس من صرخة غير مسموعة لصالح أكثر من 30 ألف ضحية من أبناء الشعب اليمني سقطوا بقرار ممن سمى نفسه خادم الحرميين وأعطى نفسه الحق للتحكم بأقدار الشعوب.

لا أخاطب المتضامنين مع الشعب اليمني، فمن الطبيعي أن ينهض من عايش الوجع والقهر واللجوء ليعلن اصطفافه لصالح ضحايا اتخذ المطبخ الامبريالي وصنيعته من الوهابيين قرار إبادتهم لتحقيق مصالح وسخه هدفها السيطرة على الشرق الأوسط .

طائرات التحالف الوهابي قصفت قبل أيام بيت عزاء، الضحايا قدرت ب 700 يمني تحولوا لأشلاء، وبصراحه أتفهم الصمت العربي الرسمي على مجزرة الوهابيين الغارقة بالدم اليمني حتى الرقبه، لكنني لا ابرر صمت الشعوب العربية وبالتحديد الشعب الفلسطيني الذي شرب ولا زال من نفس الكأس.

ادعوكم للتساؤل والبحث عن سبب اتفاق رئاسة السلطة في رام الله مع عدوها اللدود حماس في قطاع عزه والقاضي بدعم العدوان الوهابي على اليمن؟؟؟ وهل التذرع بعدم التدخل في الشؤون العربية سيعطي ورقة التوت التي تحمي عورة أدائهم السياسي الخاضع لمرحلة البترو دولار ؟؟؟؟

كيف لنا كشعب أن نحلل الدم اليمني والسوري ونحرم الدم الفلسطيني؟؟؟ وكيف لنا أن نبرر مواقفنا للشعب اليمني الذي خرج بالملايين ليهتف بالروح بالدم نفديك يا فلسطين احتجاجاً على المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا بفلسطين ألمحتله؟؟؟؟

من الذي أعطانا الحق كفلسطينيين بالاصطفاف لصالح الطغم التي تنتهك الشعوب التي قدمت دماء أبناءها نصرة للقضية ألفلسطينيه؟؟؟ وكيف لنا التنكر لدماء العشرات من أبناء اليمن الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين عام 1948 ؟؟؟ أيعقل أننا كشعب عدنا بدون ذاكره؟؟؟؟ أيعقل أن النفط الوهابي خلق منا شعب جاحد تجاه من نصرة من وقفوا إلى جانبه في محنته؟؟؟

إن الوهابيين ينشرون الموت في كل بقعة من الموت العربي وحتى الشعب السعودي لم يسلم من بطشهم، هذا الشعب الذي روى التراب الفلسطيني كبقية الشعوب العربيه، ولا يمكن تبرير الموقف الفلسطيني الشعبي الغير مناهض للإجرام الوهابي الذي يتخذ من الأمريكان درعاً لجرائمه.

لقد تعلمنا أن حركة التاريخ تسير إلى أمام، وان حتمية انتصار الشعوب على الاحتلال والاعتداء لا نقاش فيها، وان ما تشهده اليمن وسوريا والعراق عبارة عن غيمته عابره، لكن التاريخ سيذكرنا نحن الذين قبلنا لأنفسنا أن نكون عبيداً لمنهج البترو دولار، التاريخ سيذكر أن الشعب العربي الفلسطيني قبل على نفسه أن يكون عبداً للموقف السياسي لقيادته المرتبكة والمنحازة للعدوان على شعوب شقيقه.

لا يحق لنا كفلسطينيين أن نصدر عقدة القهر التي نعيشها ونعاني منها جراء الاحتلال الرابض على صدورنا، ومن المعيب على نخبتنا أن تتساوق بصمتها على الجرائم الأمريكية والوهابية بحق الشعوب العربية التي قدستنا كشعب وقضيه، ومع ادركنا من غياب التضامن العربي لصالح الحقبة الأمريكية لا بد من وجود أصوات تقول لا للعدوان، ولا لقتل الأطفال، لا لفتاوى القتل، لا للسياسة الأمريكية في المنطقه، ونعم كبيره لدفاع الشعبيين السوري واليمني عن حقهما في الحياة.

هذا الوضع الذي نعيش كفلسطينيين لن يطول، وسترحل عيوننا وقلوبنا من جديد لليمن، وننشد معهم النشيد الوطني اليمني عندما يدحروا الوهابيين، نشيد اليمن نشيد الشهداء الذي يقول.... رددي أيتها الدنيا نشيدي ... رددي وأعيدي وأعيدي... واذكري في فرحتي كل شهيد...وامنحيه حللا من ضوء عيدي...رددي أيتها الدنيا نشيدي... وحدتي.. وحدتي ... يا نشيداً رائعاً يملا نفسي.. انت عهد عالقا في كل ذمه... رايتي.. رايتي... يا نشيداً حكته من كل شمس..اخلدي خافقة في كل قمه... أمتي.. أمتي.. امنحيني البأس يا مصدر بأسي.. واذخرني لك يا أكرم أمه... عشت إيماني وحبي اممياً... ومسيري فوق دربي عربيا... وسيبقى نبض قلبي يمنيا... لن ترى الدنيا على ارضي وصيا.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شام: لاحت بشاير النصر
- جورج حبش: نظره ثاقبه
- عام القمل
- السعوديه بقره جف حليبها
- انهض يا ناهض
- جوز امي عمي
- مقال افتراضي: ثقافة المرياع
- كبر الولد
- حصان على رقعة الشطرنج
- اتفاقية أوسلو: 23 عاماً من التيه
- عيد سعيد: ذبيح ينحر ذبيح
- مات صلاح
- سيلتك الاسكتلندي وفتيان العكازات
- قافلتكم تسير ونحن نعوي
- الحجه نعمه والانتخابات
- قال لي : العصيان هو الحل
- احذروا: الفاشيون قادمون
- كيف قاطعنا الدخان الإسرائيلي
- لا أخافك يا الله
- انتخابات العصا والجزرة


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عطا مناع - وسيبقى نبض قلبي يمنيا