|
دور الحركات المتمردة في تعكير صفو علاقات دولتي السودان
كور متيوك
الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 18:23
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
دور الحركات المتمردة في تعكير صفو علاقات دولتي السودان
كور متيوك [email protected] التمهيد : لعبت الحكومة السودانية دوراً مشهود لها في المفاوضات التي كانت تجري في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بين الفرقاء في جنوب السودان وكان من الغريب أن الحكومة في جوبا سمحت للسودان أن تكون وسيطة في التفاوض رغم علمها وتكرارها بصورة مستمرة عن دعم السودان للتمرد والمجموعات المسلحة المتمردة عليها ، لكن جوبا لم تكن ترغب في اغضاب الخرطوم وتحاول كسب رضاءها بقدر ما تستطيع لذلك لم تذخر جهداً سياسياً لتبلغ الخرطوم عن رغبتها الجادة في التعاون و إقامة علاقات متينة وعلاقات صداقة . لذلك كان الرئيس كير كلما يتاح له الفرصة يقوم بزيارة الخرطوم رغم أن نظيره السوداني عمر البشير لا يفعل ونادراً ما يفعل وكأنه يريد القول بأنه ليس راضياً عن مستوى العلاقات وكذلك يفعل المسئولين السودانيين فهم لا يزورون جوبا الا في حالات نادرة لكن وزراء جوبا يتسارعون لزيارة الخرطوم في كل الاوقات ودون وجود اسباب مقنعة لكن الرغبة في نيل رضاء الخرطوم هي ما تدفعهم دفعاً الى الخرطوم . مؤخراً نقلت تجدد القتال في جوبا مستوى العلاقة بين جوبا والخرطوم الى مستوى اخر قد تكون اكثر صعوبة وخاصة بعد تقارير تشير بأن الخرطوم قد ساهمت عسكرياً في إجلاء مشار الى الكنغو ومنها الى الخرطوم ، لكن الخرطوم خشية من ما يمكن أن يجلبها وجود مشار في الخرطوم سارعت الى التأكيد بأن مشار موجود في الخرطوم للعلاج فقط وليس اكثر لكن يبدوا أن ما كان يخشاها السودان من مخاوف في علاقتها مع جوبا قد وقعت .
تصعيد وتعقيد العلاقة : في زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية تعبان دينق الى الخرطوم بعد اسابيع فقط من خلافته لدكتور ريك مشار الحليف القوي للخرطوم ، ويحظى مشار بثقة والدعم الكامل من الخرطوم عكس تعبان دينق المغضوب عليه من الخرطوم حيث يحسب على تيار ( اولاد قرنق ) و لا تثق الخرطوم البتة في " قاي " وما زالت الخرطوم تحمله نتيجة الحرب التي وقعت بين البلدين في ابريل 2012م في منطقة فانطاو / هجليج عندما كان حاكماً لولاية الوحدة ولقد خسرت الخرطوم كثيراً في هذه المعركة من الناحية المعنوية والعسكرية لكنها كسبت الكثير دبلوماسياً . وتحمل حكومة الخرطوم ووسائل اعلامها " تعبان دينق " سبب الحرب ونتائجه لأنه إذا كان حليف للخرطوم لما سمح للحرب أن تقع في هجليج او فانطاو ؛ في تلك الزيارة التاريخية بالنسبة لتعبان دينق قاي بعد أن بلغ قمة هرم السلطة في دولة جنوب السودان و اصبح نائباً اول لرئيس الجمهورية ، فلقد ذهب الى الخرطوم ليطمئن الحكومة السودانية بأن مصالحها ستبقى في مأمن و أن مشار ليس هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يؤمن مصالحها وما يمكن أن يطمئن الخرطوم قليلاً هي موقف تعبان من الجبهة الثورية وقطاع الشمال حتى أنه وفقاً لوسائل اعلامية قد دخل في مشادة كلامية حادة مع الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر سعيد عرمان احد القادة التاريخيين للحركة الشعبية لتحرير السودان قبل أن يصبح جنوب السودان دولة ، اثناء انعقاد المفاوضات في اديس ابابا . و اثناء زيارته " تعبان " للخرطوم ابلغ المسئولين السودانيين بأنه سيغلق ملف المتمردين السودانيين خلال واحد وعشرين يوماً لكن ليس من المعروف إن كان جاداً أم انه اراد استلطاف وكسب دعم السودان لكن إن كان جاداً فاعتقد أن الامر ليس سهلاً لهذه الدرجة في حالة وجود دعم تقدمها حكومة جمهورية جنوب السودان للمتمردين السودانيين لان الملف مرتبط بمؤسسات امنية عدة في الدولة وبالتالي فأن النائب الاول لن يتمكن من اغلاق هذا الملف بجرة قلم منه ، رغم أنه المسئول من ملف العلاقة مع السودان و رغم سلاسة العلاقة بينه والرئيس كير فما زال الكثيرون داخل الحزب الحاكم ينظر له باعتباره عدواً لكنه " عدو طيب " . مؤخراً هددت حكومة السودان من جديد وكالعادة بإمكانية اغلاق الحدود إذا لم يلتزم حكومة الرئيس سلفاكير بتعهدها بطرد المسلحين السودانيين الذين يخوضون حرباَ ضد حكومة السودان في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور ويقول وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال اسماعيل أن النائب الاول تعبان دينق قاي قد تعهد في زيارته الاخيرة بطرد المتمردين خلال واحد وعشرين يوماً ، و اضاف بأن المسئولين في جنوب السودان يجب لهم اتخاذ قرارات واضحة لطرد المتمردين من اراضيها وتقييد تحركاتها و انه لا يوجد عذر لمن انذر . من الجانب الاخر قلل المستشار الامني لرئيس الجمهورية توت قلواك من تهديدات الخرطوم بإغلاق الحدود و اضاف هذا ليس ما اتفقنا عليها في زيارتنا الاخيرة للخرطوم لهذا لا يتوقع أن يتخذ السودان خطوات احادية الجانب بإغلاق الحدود ، ولقد اتفقنا على مبادئ لفتح الحدود بعد أن يكمل اللجنة الفنية عملها ، وفي محاولة من جوبا لجبر خاطر الخرطوم الغاضبة لاستضافتها وعدم طردها المتمردين السودانيين قررت إرسال وفد من المسئولين للخرطوم للتباحث حول كيفية تنفيذ الاتفاقيات المتفقة عليها بين الجانبين . وقال السفير ميوين ماكول الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وكيل وزارة الخارجية سيزور الخرطوم قريباً للتباحث حول القضايا العالقة بين البلدين و اضاف سيادته قائلاً بأنه ليست المرة الاولى التي تتهم الخرطوم جوبا بدعم متمرديها وكذلك ليست المرة الاولى التي تهدد فيها و أعتبر أن السلوك التي تنتهجها الخرطوم للتعامل مع جوبا ليست الطريقة المناسبة لمناقشة القضايا محل الخلاف بين البلدين ، مضيفاً بأنهم ايضاً لهم شكاوي ضد حكومة السودان ، ونحن نشعر بأنهم يقدمون الدعم للمتمردين وهذا ليس مجرد اتهامات بل يوجد ادلة دامغة تدعم موقفهم ، لكنهم لا يريدون انتهاج نفس سلوك الخرطوم ويريدون استغلال اتفاقية التعاون المشترك لمعالجة مثل هذه القضايا كذلك القنوات الدبلوماسية الاخرى . مختتماً بأن جنوب السودان والسودان دولتين جارتين في القارة ويتشاركون في حدود دولية مشتركة و أن هذا الوضع سيستمر و لن يغيره شيء . و في حديث للناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان العميد لول رواي كونغ لسودان تريبيون قال بأنهم في الجيش ينتظرون توجيهات و اوامر قبل أن يتخذوا أي اجراءات مضيفاً بأنهم كجيش ينفذون ما يتخذه القيادات العليا ، و وفقاً للناطق الرسمي باسم الجيش فأن الخرطوم طلبت طرد مقاتلي الجبهة الثورية .
الخرطوم تستضيف متمردي جوبا : بينما تسارع الحكومة السودانية في الضغط على جوبا لإتخاذ خطوات عملية لطرد كافة مقاتلي الحركات من جنوب السودان و وعد جوبا بتنفيذ طلب الخرطوم غير أن استضافة الخرطوم لحركات مناوئة لجوبا لا يخفى على عين المراقب للأحداث في جنوب السودان وبالتالي التفاصيل ليست غائبة عن جوبا ، لكن جوبا تنحي بالملف جانباً لأنها لا تريد الدخول في أي مواجهة مباشرة مع الخرطوم سواء كانت على المستوى الاعلامي او الدبلوماسي او العسكري ، فتجربة 2012م في حرب فانطاو ادخلت جوبا في دوامة من المشاكل الاقتصادية و الامنية لا تكاد تخرج منها حتى تدخل في اخرى فهي تذخر جهدها الدبلوماسي و العسكري و الاعلامي لمواجهة المتمردين في ولايات الاستوائية وفي الاستعداد للدخول في معارك جديدة مع قوات الحركة الشعبية في المعارضة بعد أن اعلنت الحركة في الخرطوم الحرب على الحكومة في جوبا . مؤخراً كشفت وسائل اعلامية عن استعدادات تجريها المعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار المتواجد في الخرطوم لأغراض علاجية وفقاً للبيان الرسمي للحكومة السودانية غير أن ما كشفت عنها وسائل الاعلام وقادة للحركة تتحدث عن غير ذلك وقال الناطق الرسمي باسم زعيم الحركة الشعبية في المعارضة جيمس قديت بأن قيادة الحركة الشعبية ستجتمع في الخرطوم خلال الايام القادمات ويعتبر هذه اللقاء هي الاولى من نوعها منذ يوليو من هذا العام الوقت الذي عاود فيها طرفي الاتفاقية القتال في العاصمة جوبا ولقد توافد الى العاصمة السودانية الخرطوم العديد من قادة الحركة الشعبية القادمين من عواصم مختلفة من العالم للمشاركة في هذا الاجتماع المصيري بالنسبة للحركة الشعبية في المعارضة بقيادة ريك مشار ، بعد أن وقع خلاف في صفوف الحركة الشعبية في المعارضة . و وفقاً لمصادر اعلامية فلقد قدم زعيم الحركة الشعبية د. ريك مشار تقرير عن تجدد القتال في جوبا و ايضاً ناقش الاجتماع تبديل بعض اعضاء المكتب السياسي ومجلس التحرير الذين انضموا الى الجناح الذي اصبح يقوده النائب الاول الحالي تعبان دينق قاي ، ورغم التأكيدات القاطعة للناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بأن مشار موجود في الخرطوم للعلاج فقط و انها منعته من عقد مؤتمر صحفي وعدم ممارسة أي نشاط سياسي لكن يبدوا أن الحكومة السودانية تسمح له بالتحرك وممارسة النشاط السياسي و اعلان الحرب على جوبا من الخرطوم مما يعد انتهاكا لاتفاقيات التعاون المشترك الموقع بين البلدين في سبتمبر 2012م . وبعد انتهاء اجتماعات الحركة الشعبية في المعارضة في الخرطوم خرجت الاجتماع ببيان من قبل الحركة ومشار يدعوا انصاره والموالون له الى المقاومة المسلحة للحكومة في جوبا وقال البيان بأن الحركة الشعبية ستعيد تنظيم نفسها وقواتها لشن مقاومة شعبية مسلحة ضد النظام التي سمتها بالاستبدادي والعنصري ، و مؤخراً و بالتزامن مع انتهاء اجتماعات حركة مشار في الخرطوم اصدرت المعارضة بقيادة د. لام اكول بيان اتهمت فيها الرئيس كير بنقض بنود اتفاقية السلام الموقعة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في العام السابق وكان لام اكول قد شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الوحدة الوطنية قبل أن يقرر تقديم استقالته من الحكومة و من رئاسة حزبه التغيير الديمقراطي . وظل يتنقل منذ ذلك الوقت بين نيروبي والخرطوم و ادار اجتماعات للمعارضة في الخرطوم و كذلك في نيروبي وكانت تقارير اعلامية كشفت عن اتجاه لام اكول للعمل سوياً مع د. ريك مشار لمقاومة النظام الحاكم في جوبا وقالت الحركة الوطنية الديمقراطية المعارضة وهي تحالف المعارضة الذي يقودها لام اكول أن حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت بنقضه اتفاقية السلام وعرضه البلاد للمخاطر بتنصيب تعبان دينق نائباً اول للرئيس بدلاً من ريك مشار وحملت الحركة الحكومة مسئولية و تبعيات المخاطر التي ستنجم عن انهيار اتفاقية السلام بما فيها العودة الى الحرب وتردي الاوضاع الامنية والعسكرية و اتهمت البيان بعض الدول بدعم الحكومة في جوبا لنقض الاتفاقية وعدم الالتزام ببنودها .
جوبا تستضيف قطاع الشمال أم تتوسط : يبدوا أن الخرطوم قد خاطرت كثيراً بنقل مشار من الكنغو الى الخرطوم لان ذلك سينقل مستوى العلاقة الى مستوى جديد فبدلاً من إنكار استضافة البلدين لمتمردي الدولة الاخرى هذه المرة سيستضيف الحكومتين المتمردين علناً وفي سابقة تبدوا أنها الاولى من نوعها منذ استقلال جنوب السودان نقلت وسائل الاعلام مؤخراً عن لقاء تم بين الرئيس سلفاكير ميارديت و وفد من الحركة الشعبية قطاع الشمال لمناقشة كيفية تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك بين الدولتين خاصة بند الترتيبات الامنية وكشفت بيان لقيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال أن وفد منها قد اختتمت زيارة رسمية الى دولة جنوب السودان . وجاء في بيان الحركة الشعبية بأن وفد منها قد أختتمت زيارة رسمية الى دولة جنوب السودان بدعوة من الرئيس سلفاكير ميارديت وتكونت وفد الحركة الشعبية من رئيسها مالك عقار و الامين العام ياسر سعيد عرمان و رئيس هيئة الاركان اللواء جقود مكوار ونائب رئيس هيئة الاركان للعمليات وقائد الجبهة الثانية احمد العمدة بادي والتقى الوفد بالرئيس سلفاكير ميارديت والنائب الاول تعبان دينق ونائب الرئيس جيمس واني ايقا و وزير الدفاع كوال منيانق جوك وعدد من قادة الاجهزة الامنية ، و تناول الاجتماع وفقاً للبيان إمكانية ورغبة دولة جنوب السودان في دعم العملية السلمية في السودان و انهاء الحرب ، لتصب في مصلحة شعبي البلدين وكيفية تنفيذ الاتفاقية الذي توصل اليها وزيري الدفاع في البلدين لفتح المعابر ومراقبة الحدود وإنشاء قوات مشتركة بين البلدين . و اعربت الحركة الشعبية عن تثمينها للجهود التي تبذلها وتقوم بها حكومة جمهورية جنوب السودان ورحبت الحركة بكل ما يمكن أن يزيل التوتر وتحسن العلاقات بين البلدين ، وخاصة أن الحركة الشعبية تسيطر على جزء مقدر من الحدود بين البلدين مع تأكيدها بأنها ليست لها أي وجود عسكري داخل حدود جنوب السودان وثمنت استضافة جنوب السودان لما يقارب الــ ( 300.000 ) من اللاجئين السودانيين في اراضيها وتتطلع لإنهاء الحرب والوصول الى سلام عادل وعودة اللاجئين الى مناطقهم داخل السودان وتمنت الحركة الشعبية بأن يعم السلام في جنوب السودان واختتمت البيان بالشكر الى رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وقيادات حكومة جنوب السودان لدعوتهم لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال و الاجتماع بها . أن الاجتماع الذي انعقد مؤخراً بين حكومة جمهورية جنوب السودان والرئيس سلفاكير ميارديت مع قيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال ستكون لها تبعياتها وستفتح الباب موارباً للقاءات كثيرة بين حكومة جنوب السودان وقيادات التمرد في السودان طالما أن السودان ظل يرفض مجرد مرور قيادات التمرد في السودان عبر اراضي جنوب السودان وكذلك رفضت اكثر من مرة أن تقود جوبا وساطة بينها والحركات المتمردة لكن لوجود مشار في الخرطوم فهي لا تمانع و لا تستطيع رفع صوتها عالياً لان جوبا ستثير ملف وجود مشار في الخرطوم . افاق العلاقة بين البلدين : تتسارع الاحداث بين جوبا والخرطوم فبينما يعلن مشار في الخرطوم الحرب على الحكومة في جنوب السودان بما يتناقض واتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين ، فأن جوبا تدعوا قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال لتجتمع بهم في جوبا حول كيفية تنفيذ اتفاقية الترتيبات الامنية في جوبا والخرطوم واعتقد أن الخرطوم ليست راضية عن هذا اللقاء لان هذا يضفي طابعاً شرعياً لدور الحركات المسلحة والمتمردة لتلعبها في علاقات البلدين وهذا قد تعتبرها الخرطوم عدم ثقة جوبا فيها و بمقدرتها على تنفيذ اتفاقية التعاون والترتيبات الامنية بمناى عن الحركات المتمردة وضبط حدودها الدولية . وفي حال استمر وجود مشار في الخرطوم ولم تقدم الخرطوم توضيحات حول كيف سمحت لمشار بأن يعلن الحرب عليها في اراضيها فأن جوبا لن تجد حرجاً في استضافة مؤتمر للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال والجبهة الثورية لمناقشة عملية السلام في السودان والخيارات المتاحة امام الحركة في ظل تلكؤ نظام الخرطوم في الوصول الى اتفاق للسلام . أن وجود مشار ريك مشار في الخرطوم ودعوة حكومة جنوب السودان لقيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال للاجتماع بها يجب أن تكون مقدمة لخطوات ايجابية ستتخذها حكومتي البلدين في طي ملف الحروب الاهلية في الدولتين واستخدام نفوذهما على المتمردين في الضغط على الحركات للوصول الى السلام مع الحكومتين .
#كور_متيوك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المحافظة على البكارة الفكرية
-
منحنى العلاقة بين جوبا والخرطوم
-
رئيس الاتحاد العام للكرة وحقوق الناس
-
تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) صنيعة سعودية قطرية
-
تعقيب على د.عبدالله علي إبراهيم - بروق الحنين : لوحة غير انس
...
-
الإزدواجية في السياسة الخارجية السعودية
-
ابيي ما بين التطلعات القومية و المصالح الانية ( 1 - 2 )
-
منطقة ابيي تقرر مصيرها
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|