|
المؤتمر العاشر لزمرة الخائن حميد مجيد موسى ...مؤتمرات ام مؤامرات-وشهد شاهد من اهلها
التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 10:02
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
المؤتمر العاشر لزمرة الخائن حميد مجيد موسى ...مؤتمرات ام مؤامرات-وشهد شاهد من اهلها
كلمة بالقلم الأحمر -صباح زيارة الموسوي :المؤتمر العاشر لزمرة الخائن حميد مجيد موسى ...مؤتمرات ام مؤامرات-وشهد شاهد من اهلها
تعرض الحزب الشيوعي العراقي لعملية تدمير ممنهجة منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود، وفقدان قيادته الثورية التاريخية الثانية ممثلة بالشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الأبطال.واستيلاء زمرة عزيز محمد -باقر إبراهيم الموسوي اليمينية الانتهازية على القيادة بطريقة لا شرعية،وكانت فاتحة اعمالها اليمينية التصفوية إعلان خط أب 1964 الداعي إلى حل الحزب الشيوعي العراقي وضمه إلى حزب المتخلف عبد السلام عارف تتفيذا للنهج الخروشوفي التحريفي.
ورغم المحاولات الأسطورية التي اجترحتها القواعد والكوادر وعدد من العناصر القيادية الشابة،كحركة معسكر الرشيد في تموز 1963بقيادة الشهيد الخالد حسن سريع ، وانتفاضة الاهوار عام 1968بقيادة الشهيد الخالد خالد احمد زكي ورفاقه، وقادة المؤتمر الثاني 1970 الذي "حرم" التعامل مع حزب البعث الفاشي،الذين اغتيلوا جميعا تمهيد لعقد التحالف الذيلي الخياتي عام1973.
وبالمناسبة فإن زمرة عزيز محمد ولاحقا زمرة حميد مجيد قد اتخذت موقفا عدائيا من هذه المحاولات الثورية واصفة إياها بشتى الأوصاف كالتطرف والانعزالية...الخ
وفجأة ومنذ سقوط النظام البعثي الفاشي على. يد اسياده الأمريكان والاتيان بحكم عميل جديد واحتلال العراق،انبرت زمرة حميد الخائنة للمتاجرة بحركة حسن سريع و انتفاضة الغموكة بقيادة خالد احمد زكي.
وكأن هؤلاء الأبطال لم يستشهدوا في معارك ضد الأنظمة الرجعية وحماتها الإمبريالية الأمريكية.وإنما استشهدوا لينبطح حميد وبطانته تحت أقدام اليانكي الأمريكي.
المتاجرة بهؤلاء الأبطال وحميد مجيد يركع تحت أقدام بريمير...فهل هناك وضاعة وسقوط سياسي وأخلاقي ابشع من ذلك.
ان قول لينين الشهير ( ان البرجوازية الصغيرة عاهرة الطبقات) برهن على صوابه في انطباقه التام على زمرة عزيز محمد -باقر ابراهيم الموسوي بالأمس وزمرة حميد -مفيد اليوم. فقد برهن هؤلاء في تنقلاتهم من حضن عارف مرورا باحضان البعث الفاشي والقيادة العشائرية الكردية لاحقا باحضان بريمر وذيل ذليل للقوى الطائفية،برهن هؤلاء على انهم خير ممثل للبرجوازية الصغيرة وأبعد ما يكونون عن تمثيل العمال والفلاحين والكسبة والمثقفين الثوريين.
فإن زمرة عزيز محمد-باقر إبراهيم تمكنت من تمرير سياستها اليمينية الانتهازية وعقدت التحالف الذيلي المشين مع حزب البعث الفاشي وحولت المقبور صدام حسين إلى كاسترو العراق وقائد التحول الاشتراكي المنتظر في المؤتمر الثالث المفبرك والمفصل على مقاس هذه الزمرة الانتهازية في آيار 1976. ولم يمر سوى عامين او اقل على حصول المقبور صدام على لقب كاسترو العراق حتى انقلب على الجبهة الذيلية وشن حملته القمعية الدموية،بعد أن سمح للقيادة اليمينية الانتهازية بمغادرة العراق بجوازات سفر رسمية،التي أصدرت توجيهها الغادر الجبان لحظة هروبها« دبر نفسك رفيق»...!!
ولم يكن أمام القواعد والكوادر من خيار سوى مواجهة الاعتقال والتعذيب والتصفية الجسدية... كما عمل من تمكن من الإفلات على إجبار القيادة الانتهازية لتبني الكفاح المسلح والضغط من أجل عقد المؤتمر لمحاسبتها وتطهير صفوف الحزب منها ومن اتباعها الجبناء.
وكعادتها مارست زمرة عزيز باقر كل الاساليب القذرة لتمرير مؤتمر مزيف،ولكنها تعرضت للتفسخ هذه المرة،نتيجة لتمكن القيادة العشائرية الكردية من اختراقها وشراء بعض عناصرها.
مما هيئ الظروف لتقسيم الحزب الشيوعي العراقي على اساس عنصري انعزالي في المؤتمر الخامس المفبرك عام 1993، تنفيذا لرغبة العميل مسعود البارزاني الذي واصل جهد ابيه الفاشل لشق الحزب قوميا إبان قيادة الرفيق الشهيد الخالد فهد، ولاحقا إبان قيادة الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل.
لم يكن المؤتمران السادس والسابع سوى نسخة مسخ عن الخامس،بل والأدهى من ذلك انقلب حميد مجيد على قرار مؤتمره الخامس التجديدي المزعوم القاضي بعدم جواز بقاء سكرتير الحزب لأكثر من دورتين في مركزه،فقرر تعديل هذه المادة في المؤتمر السابع ليضمن الخائن حميد مجيد بقاؤه في مركز السكرتير،يدعمه في ذلك حاشية انتهازية.مما اضطر ثلاثة من أعضاء القيادة إلى الانسحاب ورفض لعب دور شهود الزور.
ولعل أخطر المؤتمرات المفبركة هو المؤتمر الثامن 2008 الذي عقد تحت سلطة الإحتلال الأمريكي للعراق،الذي صادق على خيار الخيانة الطبقية والوطنية علنا وعلى رؤوس الأشهاد.ولم يأت المؤتمر التاسع بجديد سوى الامعان في الخيانة رغم سقوط أكذوبة"التحرير"التي روج لها الأمريكان واذنابهم من القوى الطائفية والعنصرية.
جاء رد فعل القاعدة الحزبية،بما فيها تلك التي خدعت نتيجة معاناتها المأساوية تحت حكم النظام البعثي الفاشي وقمعه الدموي وحروبه التدميرية وحصاره الكارثي، والتي استغلتها زمرة حميد مجيد لتمرير خيانتها الطبقية والوطنية. فإن الأحداث وأداء زمرة حميد اللصوصي من امتيازات ورواتب تقاعد بدرجة وزير ووكيل وزير وتقاعد جحوش بريمر المسمى بالخدمة الجهادية وتمويل البارزاني المشروط، وانفضاح زيف وديماغوجية خطابها، دفع القاعدة الحزبية للانفضاض عنها،ويكفي أن نرد مدينة الثورة مثالا على ذلك، فمن مجموع 2000منتمي بعد 2003 لم يتبق اليوم منهم سوى 120 عضو.
ان مؤتمر زمرة حميد مجيد الخائنة الذي سيفبرك تحت الرقم 10سوف لن يكون مختلفا عن المؤتمرات المفبركة السابقة، ولا من ناحية رفع شعار" أثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا"ولا من ناحية البرنامج او تركيبة القيادة، وإن اضطر حميد إلى مغادرتها نتيجة طفحان ريحة خيسة الهيمنة والفساد والفشل.
قد يقول قائل،يفترض عدم غلق الأبواب أمام احتمال وجود عنصر قيادي نظيف محاصر قد يلتقط الفرصة ويبادر لإنقاذ الحزب من حالته الكارثية،،!!! اما القلة القليلة من الرفاق المخلصين فتتفرج وتتألم، وستتحرر حتما من قيودها التي تشل طاقاتها الشيوعية الكفاحية. اما من يريد التعرف على شهادات عدد من العناصر القيادية حول فبركة المؤتمرات التي شاركوا انفسهم بها فما عليه الا مراجعة شهادة الأسماء أدناه على سبيل المثال لا الحصر..
توما توماس :
رحيم عجينة :
هذا إضافة الى أعضاء القيادة الذين فضحوا كواليس المؤتمرات المفبركة ودورهم هم فيها،بعد استبعادهم من مراكزهم القيادية بطريقة تامرية..
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليس مصادفة أن تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الشيوعية الأول
...
-
لا خير في مؤتمر يصر على إطلاق وصف-التغيير- على احتلال الإمبر
...
-
لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد حكم حثالات ال
...
-
سلطة المليشيات في المجتمع العراقي : العراقيون صنفان إما عبد
...
-
جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – موضوعات الصف
...
-
الفارق بين الغرق في الماضي من عدميته هو كالشعرة بين الحكمة و
...
-
الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبري
...
-
الحراك المدني إلى اليسار در
-
كلهم داعشيون وان رفعوا رايات تبدو مختلفة من حيث اللون والشعا
...
-
إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام
...
-
احزاب الحكومة تتظاهر ضد الحكومة
-
الورور المزنجر. ..فلان قيادة مثالا
-
هلوسات - الناشط المدني - عن الأحزاب السياسية
-
الشعب العراقي في مواجهة مفتوحة ضد دواعش الأحزاب الطائفية ال
...
-
الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس
-
جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل ا
...
-
حين يتحول المناضل إلى ورور مزنجر
-
إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها
-
افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجب
...
-
هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا
...
المزيد.....
-
-لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة
...
-
الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
-
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا
...
-
رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|