كيرلس قاتل عمودا للدين ونسطور منكر للاهوت المسيح

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 09:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وكان فى الاسكندرية فى عصر توليه كما تورد كتب المؤرخين بالنص"كثيرون من الهراطقة واليهود فالهراطقة تقووا بسبب تظاهرهم بالعبادة الشاقة حتى صار لهم اسقف يدعى ثيويمتوس واليهود كان لهم مكانة بالرشوة !!!فكيف تصمت سلالة الكرسى السكندرى
فبدا عهده المبارك باضطهاد النوفاسيين فطرد اسقفهم وجرده من ممتلكاته باى قوة فعلها؟ثم ادعوا ان اليهود قرروا الانتحار الجماعى فاذاعوا ان كنيسة تحترق فتجمع المسيحيون حولها ففتك بهم اليهود!!!وفى الصباح تم رد المذبحة باكثر منها !! فقد كان عصر المحبة تنفيذا للوصية احبوا لاعدائكم !
يبدو ان القسطنطينة مثلت عقدة للاسكندرية بقدرتها على صنع فلسفتها بعيدا عن لفلسفة الرومانية فعاد لهم نسطور بديلا للاريوس الذى انكر للاهوت للمسيح وبالتالى العذراء ليست ام اله لان الاله لا يمكن ان يولد من امراة بشرية
وكان لرؤساء الاسكندرية نواب فى القسطنطينية اى جواسيس فخاطبهم كيرلس لمراقبة نسطور ويخبروه
المهم قرروا عقد مجمع فذهب كيرلس ومعه الرهبان بالطبع شنودة الاخميمى وبقطر السوهاجى وذهبوا للافسس ببينما تاخر يوحنا الانطاكى وبعض اتباع نسطور فارسلوا بانهم سيتاخرون فى الطريق خمسة ايام لكن كيرلس قرر بانه لاحاجة لانتظارهم ففى النهاية سيحرم نسطور وبالفعل لم ينتظروا احد تجمعوا هم وحرموه فكتب يوحنا الانطاكى ضد هذا المجمع فارسل كيرلس ولشريكة اوطاخى صاحب بدعة اوطاخى رساله تخفوا عن اعين الحرس لتصل للامبراطور بعد ان اشتكى الغرب من معاملة كيرلس له.وقد حرم كيرلس بامر الامبراطور لكنه فى تلك الفترة ظل يكتب لكن اساقفة الشرق لم يوافقوا عن ارائه عن الاتحاد بين اللاهوت والناسوت وتبعوا نسطور..وقد اشيع ان كيرلس هرطوقى تابع للابوليناريوس .وربما تلك النهاية كان بها بعض العقاب على المذابح التى ارتكبها فى الاسكندرية ليسيطرة عليها وقتل فيها هيباتيا والسيطرة على العالم ولكنه انقلب ضده.
من الغريب ان التجسد الارثوذكسى لا يزال يشرح الى الان فى محاولة فهم فالاب غير قادر على شرحه للابنه وهكذا وكان لا احد يستطيع الفهم تلك العملية المعقدة ولا ننسى هنا ان العالم كله لم يكن لديه فهم لتلك الحقيقة فقط بشر يقتلون دون معنى .الان فقط سترتفع نعره ان الشرق يفهم فنجده نسطورى والغرب ايضا لكن التاريخ لا ينصف الشخصيات الافضل بل البشرية تنحو نحو الشر دائما.

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات