أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وهاهو الاثبات.














المزيد.....

نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وهاهو الاثبات.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 19:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وهاهو الاثبات.
حسين الجوهرى.
-------------------------------------------------------
بشكل عام الأنسان التابع والمقتنع بعقيده معينه بيبقى فاكر وفاهم انه "ياأرض ماعليكى قدّى. انا فقط والباقى رَكَشٌ". يبقى لزاما علينا ألا نعتد بآراء الأتباع بل نجمع كل الاديان ونرصهم قدامنا على الترابيزه ونقارن بلا تحيز. معيار القياس المبدءى هو أحوال الأعداد المهوله من الناس التابعين أو المؤمنين بكل معتقد. يا نهار أسود!!! فعلا فيه بينهم فروق ضخمه فى النتايج. فروق زى اللى بين السما والارض.
.
قبل الدخول فى تفاصيل ليه وأزاى يلزمنا التوصل الى صيغه نتفق عليها لتعريف الدين ودوره فى حياة الأنسان الفرد والاهم باضعاف المرات دوره فى حياة الجماعه.
ناس تقول لك أن الدين جوهره "أخلاق". وناس تانيه تقول انه علاقه بين الانسان والخالق (فى حالة الأديان السماويه) وبالتالى فدى حريه شخصيه لا يصح ان يتدخل فيها آخرين. الاثنين دول صح لكن برضه ماوصلّوناش للتعريف "العلمى" اللى يمكنّا من الوقوف على ارض صلبه اثناء البحث وايضا لاضفاء الثقه اللازمه على النتايج. أعتقد بأننا قد توصلنا الى هذا التعريف فى أطار تنظير جديد أطلقت عليه أسم "نظرية المقومات الحياتيه للأنسان" وتتلخص هذه النظريه ونتائجها فى التالى:
- يتميز الانسان عن كل المجموعات المتحركه ذات الأراده بخاصية "الأستنباط"
- أدت خاصية الأستنباط الى صناعة "الأدوات" واستمرار تطويرها (من السناره وحتى مركبات الفضاء). أدى أستخام الأدوات الى أكتساب الأنسان الفرد لصفة نوعيه فريده وهى انه اصبح قادرا على "أطعام أكثر من نفسه" (وبصفة عامه تلبية احتياجات لأكثر من نفسه). فائض فى أنتاج الفرد لا يمكن الأستفاده منه الا اذا عاش الأنسان فى مجموعات. وقد كان......... وبهذا يصير طبيعيا ومنطقيا اعتبار "الأدوات" هى المقومه الحياتيه الأولى للأنسان.
- داخل المجموعه نشات الحاجه ل "لغه", المقومه الحياتيه الثانيه, لتسهيل التواصل والتعامل بين ألأفراد.
- استتبع ذلك وبالضروره التوصل الى "نظام أجتماعى", المقومه الحياتيه الثالثه, لتحديد واجبات الأفراد وحقوقهم.
- وأخيرا "النظره الكونيه", المقومه الحياتيه الرابعه للأنسان. وهى مجمل فهم الأنسان للعلاقات بين الأشياء اللازمه لحياته. النظره الكونيه هى الشريان المغذى والمفعّل لخاصية الأستنباط وتتكون من شقين مختلفى النوعيه. الشق الأول يتضمن كل العلاقات المحسومه والتى لا جدال حولها بين الناس (شئون العلم والتى يرتكز عليها صناعة الأدوات وتطويرها). أما الشق الثانى فيتضمن كل العلاقات الغير محسومه والتى بطبيعة الحال تتعدد بشأنها الآراء (المعتقدات).
- أثبتت النظريه ان المقومات الحياتيه الاربعه ليسوا بكميات مستقله عن بعضها البعض كما هو مفهوم/مفترض. بل تجمعهم علاقه وهى "كل مقومه تؤثر وفى نفس الوقت تتاثر بالثلاث مقومات الأخر".
- عند مقارنة المقومات الحياتيه الأربعه لمجموعات الأنسان المختلفه نجد وبما لا يدع مجالا للشك أن 1- هناك أدوات افضل من أخرى لتحقيق نفس الهدف. 2- هناك لغات سهله ومرنه وأخرى صعبه ومعقده. 3 - نرى نظما أجتماعيه تخدم الفرد وقائمه على رعاية مصالحهه وحرياته ونظما أخرى قاهره ومجحفه بالأفراد فى أبسط حقوقهم فى التعبير. 4 - (وهو المتعلق بموضوع المنشور"نعم هناك معتقد يؤدى الى التهلكه) سنذهب الآن لبحث تفاصيل ما تغرسه كل عقيده فى أدمغة أتباعها وتأثيرها على بقية المقومات.

.
نرى عقائد تعضدّد وتشجّع وتنمّى الشق الأول من نظره أتباعها الكونيه (العلم والاخذ الغير مشروط بقوانين الأسباب والنتائج والمرتبط عضويا بصناعة وتطوير الادوات). لهذا نجد هؤلاء الأتباع منتجين للأدوات (موبايلات وطائرات وكومبيوترات..الخ) ومسيطرين على تطويرها مما يؤدى الى قدرات لابأس بها لهذه المجتمعات على تلبية أحتياجات أفرادها.
وفى نفس الوقت نجد عقائد (هى عقيده واحده فى الواقع, عقيدنا) اوضاع أتباعها كارثيه بكل المقاييس. تعاليم تعرقل وتحط من شان قوانين السبب والنتيجه. تعاليم تحض على تفكك الأواصر بين الناس مما أدى الى قدرات جماعيه تتراجع يوما بعد يوم على تلبية احتياجات الأفراد. مجتمعات ذات قدره معدومه على أنتاج "أى" أدوات. مجتمعات يشيع فيها الفقر والجهل والفساد والأخلاقيات المترديه والعشوائيه والقمامه والضوضاء وأخيرا الأرهاب.
.
وبهذا أجبنا "علميا" على السؤال المطروح. نعم هناك معتقدات خادمه فقط لمصالح طغم من الأشرار مهيمنين على شئونها لكنها سائرة برعاياها واتباعها نحو تهلكه.محققه ومؤكده.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السر وراء -الدوله سلفية الهوى-
- سر تميز أمريكا الشماليه عن باقى مجتمعات الأمريكتين.
- يا نلحق يا ما حنلحقش.
- مانيفستو الانسان المعاصر (2016)....طوق النجاه من فكرنا المغل ...
- الفواره. أسقاط على ما يجرى داخل مجتمعاتنا.
- الأمر الخافى عن غالبيتنا.... وبعدها المرجو التصرف بما تمليه ...
- الضربه القاسمه التى أدّت الى تدهور فكر المسلمين وأحوالهم
- كيف نتدارك سقطاتنا, التى لم تتوقف, فى المساله الاسرائيليه.
- الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ...
- بمناسبة التحركات الأخيره للتقارب من أسرائيل (يا عالم اسمعو و ...
- تعاليمنا المغلوطه.
- تركيا من الداخل...مقارنه بيننا (نحن المسلمين ناطقى العربيه) ...
- العامل الأساسى فى الشأن التركى الحالى
- -الهباب- الذى نحويه طوعا فى ادمغتنا.
- وليكن فى علم زملائى -العلمانيين-.
- أزدراء الأديان وحرية التعبير والخط الفاصل بينهما.
- مصر المستهدفه
- قصة الأنسان, النسخه المُعَدَّله العقلانيه.......... الكشف ال ...
- عريظة أتهام صادره من الشعب ..( ضد )..من سلبوا عقوله وفككوا ل ...
- نظرية -مقومات حياة الأنسان الأربعه والحقائق الغائبه-...... ا ...


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وهاهو الاثبات.