|
الفن الأرضي الزائل الذي توثِّقه العين الثالثة
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 12:18
المحور:
الادب والفن
يأخذنا المخرج بِينْ هاردينغ في فيلمه الوثائقي الجديد "غابة، حقل وسماء: فن الطبيعة" في جولة محفوفة بالمفاجآت إلى غابات كثيفة، وحقول شاسعة،وسواحل نائية، وطُرق عذراء، وحدائق حالمة، وكُوىً مدهشة تُحرِّضنا على تأمل المنجم السماوي المعلّق فوق رؤوسنا والاستمتاع بالتشكيلات الفنية التي تصنعها أنامل الغيوم المتحركة التي تعبر الحيّز الفضائي لهذه الكُوّة أو تلك. تبدو سطوة الكاتب جيمس فوكس كبيرة في هذا الفيلم، فهو الراوي والدليل الذي يقودنا إلى زيارة ستة فنانين، وستة مواقع نائية تمتد من السواحل الأسكتلندية وحقول كامبريا حتى تصل إلى الغابات الشمالية لويلز ومنها إلى أقصى الجنوب البريطاني. لا تخلو مقدمة الفيلم ولا الطبقات الست المؤلفة له من الهيمنة "الأنوية" للراوي وحضوره القوي الذي يفرض على المتلقي جملة من القناعات والآراء المسبقة التي تحدّ من تفكيره، وتمنع مخيلته من التفكير وإعمال الذهن على الرغم من أن هذا الراوي والدليل والمشارك في صنع بعض أحداث الفيلم هو حامل درجة الدكتوراه بتاريخ الفن من جامعة كيمبرج، ومتخصص بفن القرن العشرين تحديدا. تتوزع ثيمة الفيلم على ثلاثة محاور رئيسة وهي: الفن الأرضي، والفن السماوي، وعلاقة الإنسان بالطبيعة. وثمة ثيمات فرعية كثيرة نصادفها على مدار هذا الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 59 دقيقة. ثمة إشارة مهمة في التمهيد إلى أن بريطانيا كانت مغطاة بالغابات قبل آلاف السنين لكن الإنسان على مرّ العصور كان يقطع هذه الغابات، ويفتح الطرق، ويمهِّد الحقول الزراعية التي تؤمِّن له قوت يومه. لم يقف دور الإنسان عند هذا الحدّ وإنما أمتد أبعد من ذلك فترك آثارًا ومعالمَ على المناظر الطبيعية لأسباب شتى أبرزها تحقيق اللذة، والمتعة، والإحساس بالجمال. وقد أسمى الراوي هذه الآثار أو اللمسات بالفعل الثقافي الذي يحوِّل الطبيعة إلى ثقافة. صنع الراوي دائرة من حجر على ساحل رملي وقال بأن هذا الشكل لا يمكن أن يحدث من دون تدخّل اليد البشرية لكنه سرعان ما نوّه إلى أن هذا الفيلم لا علاقة له بالمعالم والنُصب التذكارية القديمة. إنه عن الفن الحديث الذي يحمل بين طياته الكثير من الدهشة والغرابة والإبداع. هذا الفن "الأرضي" الذي ألهمه مذ كان صغيرًا. فن لا يمكن أن يتواجد في الصالات الفنية مهما كانت كبيرة وواسعة لأن حاضنته الأساسية هي الطبيعة نفسها، وأن مواده مأخوذة من عناصر المكان ذاته.
الغابة اصطحبنا الراوي إلى "قُبّة الدردار" وهي عمل فني كبير في مكان ما من سنودونيا، شمال ويلز حيث يسكن النحّات البريطاني ديفيد ناش. وقد اختار منطقة سرّية يصعب الوصول إليها. أما طبيعة هذا العمل الفني فهو ليس منحوتة خشبية كما عوّدنا، وإنما هي حلقة دائرية من أشجار الدردار التي زرعها عام 1977 وأشرف على سقيها وتشذيبها وحرث تربتها إلى أن تروّضت وتكيّفت وأخذت شكل القبة. تتألف هذه الحلقة من 22 شجرة دردار مزروعة بقطر 30 قدمًا. ربما يُذكِّرنا هذا العمل الفني الدائري ببعض النصب الدائرية القديمة التي كان يشيّدها الأسلاف في هذه المضارب غير أن الفرق الرئيس بينهما أن هذا الأخير عمل فني حديث. كما أن النحات نفسه لا يحب الأشجار المزروعة بصفوف مستقيمة لذلك نفذّ عمله الفني بطريقة دائرية تكشف عن علاقته السريّة بالأشجار من جهة، وبالغابة من جهة أخرى. فهو لم يجلب شيئًا غريبًا على المكان سواء في هذا العمل أو في أعماله النحتية الأخرى. تنمو أشجار هذا العمل منذ أربعين عامًا بينما يكبر الفنان ويقف الآن على مشارف الشيخوخة. أشار الراوي بأن هذا العمل الفني هزّه حينما شاهده لأول مرة فهو جميل ومثير للمشاعر الإنسانية. إنه دائرة حياة مصنوعة من الحياة نفسها. بكلمات أخر أنها منحوتة حيّة تنتمي إلى المكان بامتياز ولا تقاومه أو تشذّ عنه. إنه ثمرة التعاون بين الفنان والطبيعة. وعلى الرغم من أن هذا العمل حيّ فإنه مُعرّض للموت والزوال ولن يبقى منه مستقبلاً سوى الصور والأفلام التي توثِّق لهذا العمل الفني الذي يعمّر طويلاً لكنه لن ينجو من شبح الموت الذي يفكك كل شيء ويمحوه في خاتمة المطاف.
حظائر الأغنام توقف الراوي عند الفنان البريطاني أندي غولدسوورثي المعروف بأعماله الفنية المؤقتة التي لا تعمِّر طويلاً. ففي كامبريا يخرج أندي بين أوانٍ وآخر إلى الحقول الزراعية التي تنتشر فيها الحظائر المتقوِّضة ويعيد بناءها من جديد. فمنذ عام 1996 وحتى الآن أعاد أندي بناء 64 حظيرة مختلفة الأحجام والأشكال مُتبعًا فيها الطرق البدائية التي كان يستعملها الإنسان القديم. وقد تحولت هذه الحظائر إلى منحوتات جميلة تزين الحقول والمناظر الطبيعية. إن ما شدّ انتباه الراوي هي الأعمال النحتية الأربعة التي أنجزها أندي في جدران إحدى حظائر Lake District ولعل أجملها، من وجهة نظر الراوي، هو العمل الدائري الذي يشبه وجه الساعة التي نحت دائرتها من ألواح حجرية عمودية سوداء تتضاد مع الأحجار الأفقية التي بنى فيها الجدار. كما يلعب الضوء والظل دورًا مهمًا في إبراز المعالم الجمالية لهذه الأعمال النحتية المميزة التي تزيّن جدران الحظيرة الواقعة في وادٍ شديد الهدوء والسكينة. ثمة جذع لشجرة كبيرة ميتة أغرى النحات أندي لأن يشتغل عليه وأن يكمل بناء القسم المفقود منه بأحجار جمعها من المنطقة المحيطة بالشجرة الجافة. وبما أن الجذع مائل قليلاً إلى جهة يمين الناظر فإن البناء ينهار ما إن يصل إلى ارتفاع مترين تقريبا. وعلى الرغم من انهيار البناء الذي استغرقه نحو ساعات خمس إلا أن النحّات لم يشعر باليأس والإحباط وإنما قرر المجيء في يوم آخر. ثم شرع بالمحاولة من جديد بعد بضعة أشهر وأوشك أن ينهي بناء الجذع الحجري لكنه انهار من جديد فانفطر قلبه حزنا غير أن عنصر الإلهام لم يغب عن هذا الفنان المسكون بهاجس العمل والإبداع.
الساحل لقد تعاون الفنان مع الطبيعة في خلق "قبة الدردار"، كما تدخل النحات في الطبيعة وأعاد بناء الحظائر المتقوضة وأضفى عليها لمسات فنية ساحرة. أما في الساحل فإننا جميعًا نشعر وكأننا نشاهد حربًا ضروسًا بين الأمواج الصاخبة التي تصفع الصخور وتنحت منها ما تشاء من أشكال وتكوينات فنية غريبة قد لا تخطر ببال الفنانين الكبار، فما بالك بالإنسان العادي الذي يكتفي بالدهشة والانبهار؟ يأخذنا الراوي في رحلته الشاقة إلى هيبرديس الواقعة على الساحل الأسكتلندي الغربي ويضعنا في مواجهة الفنانة البريطانية جولي بروك التي سبق لها أن عاشت في جزر وأماكن نائية مثل أوركني، جورا، ميليناي والصحراء الليبية. تجمع بروك بين الرسم والفن الأرضي، وقد منحها هذا الأخير شهرة واسعة قد يكون سببها المنحى الفلسفي الذي تجسّده على أرض الواقع بواسطة أعمال وقتية لا تعرف الخلود إلاّ من خلال التوثيق. تنتمي أبراج النار Fire stacks التي تشيدها جولي إلى أزمنة موغلة في القِدم توحي بوجود الإنسان، وتكشف عن رغبته في تحدي الطبيعة، ومقارعة عناصر قوتها، أو في تقديم اقتراحاته الخاصة التي تجمع بين الأضداد في الأقل. أما فنانتنا جولي بروك فقد أرادت أن تجمع بين عناصر الطبيعة الأربعة الماء والنار والهواء والحجر "التراب" وتخلق منها عملاً فنيًا قد لا يدوم إلا لبضعة أيام. فبعد أن درست ظاهرة المد والجزر في هذا الساحل النائي شيدت برجها الحجري خلال خمسة أيام قبل أن يدهمها المدّ وحينما وضعت لمساتها الأخيرة عليه أوقدت النار في كومة الأخشاب التي كدستها في أعلى البرج منتظرة صعود المدّ الذي سيغمر البرج شيئًا فشيئًا حتى يصل إلى النار المشتعلة التي ستعوم على سطح الماء قبل أن تنطفأ ألسنتها المشتعلة وتُصبح أثرًا بعد عين. يخلص الراوي إلى القول بأن هذا العمل يتمحور على فعل الخلق، وهو فعل قديم دأب عليه الإنسان ليشير إلى كينونته التي يمكن أن تتحدى الطبيعة وتقف بوجهها حتى وإن خسرت هذه المواجهة.
الطريق هل يمكن أن يكون المشي فنًا؟ هذا السؤال سوف يجيب عليه الفنان البريطاني ريتشارد لونغ صاحب العمل النحتي المشهور "الخط الناجم عن المشي" حيث صوّر خط مَسيرهِ الذي وطأه ذهابًا وإيابًا غير مرة ثم صوَّره من زاوية تتيح انعكاس أشعة الشمس عليه فبدا واضحًا وكأنه عمل فني تبرز في نهايتة أشجار شاهقة. وقد ذيّل الصورة بعبارة مكتوبة بقلم الرصاص "إنكلترا 1967". هذا العمل الذي اندرس من الطبيعة لكنه ما يزال موثقًا في الصور على الرغم من مضي سنوات طوالا على خلقه في فضاء مفتوح. ثمة عمل آخر أثار الكثير من الجدل وهو الخط المستقيم الذي رسمه الفنان لونغ بمسطرة على الخارطة وقرر أن يقطعه سيرًا على الأقدام من أوكسيمور إلى دارتمور، وبغض النظر عمّا إذا كان المشي فنًا أم غير فن فأنه بالنتيجة نشاط بشري يقوم به الإنسان يوميًا بدءًا بالحركة داخل منزله وانتهاءً بالتجوال في الشوارع والمتنزهات أو الطبيعة المفتوحة على المديات اللامتناهية.
الحدائق انتقى الراوي "حديقة ستاوَرْهيد" في مدينة ويلتشر في أقصى الجنوب لأنها تمثل النموذج الأرقى لتصميم الحدائق في القرن الثامن عشر إلى الدرجة التي يتداخل فيها الواقع مع الخيال. في منتصف القرن الثامن عشر أمر مدير المصرف هنري هور بتشييد هذه الجنينة التي حولت الفانتازيا إلى واقع ملموس كما أشار الراوي. وإذا كانت ستاورهيد تبدو كلوحة متقنة الرسم، ونابضة بالحياة فإن "حديقة التكهنات الكونية" بأنهارها وتلالها الخضراء المنسابة فوق سطح الأرض وكأنها عمل سمفوني فريد يحضّ على المتعة، ويحفِّز على الاسترخاء، ويحقق اللذة والنشوة في آنٍ معا. أنجز هذه الحديقة الكونية الفنان الأميركي تشارلس جنكس، وهو مهندس معماري، ومصصم مناظر طبيعية. قد تبدو حدائقه حالمة وسريالية لكنها تضطر المُشاهد لأن يحلّق وهو يتابع هذه النغمات السمفونية المدهشة التي بثّها في بعض المدن والبلدات الأسكتلندية التي لم تتجاوز فيها يد الإنسان على الطبيعة العذراء إلا لمِاما.
كُوّة السماء في حديقة يوركشاير المخصصة للأعمال النحية ثمة كُوّة مفتوحة في منتصف سقف بناية أرضية تتيح للمُشاهد أن ينظر إلى السماء. هذا ما فعله الفنان الأميركي جيمس توريل بعمله المعنون "بوابة السماء" التي يعتبرها الراوي واحدة من أهم الأعمال الفنية الملهمة في بريطانيا. وبواسطتها يستطيع الإنسان أن يشاهد اللوحات الفنية التي ترسمها السماء في لحظات درامية مذهلة. إن مشاهدة لوحات السماء وتكويناتها تحتاج إلى صبر طويل فلا يمكنك أن تمكث لمدة 30 ثانية ثم تغادر المكان وإنما عليك أن تنتظر وتتكيف مع إيقاع الطبيعة الذي سوف يفاجئك بالكثير من المَشاهد التي لم تصادفك من قبل. وعلى حد قول الراوي فإن هذه النافذة المفتوحة على السماء سوف تجعل الأشياء اللامألوفة مألوفة وتمنحك الفرصة لأن ترى العالم من بطريقة جديدة تماما. لقد انتظر الراوي حتى هبوط الظلام حيث هيمن اللون الأزرق شيئًا فشيئا حتى بدت السماء وكأنها لوحة تجريدية رسمتها الطبيعة بنفسها. لم يُقيّض للمخرج Ben Hrading كل هذا النجاح لتجسيد رؤيته الإخراجية لولا الجهود المتضافرة لكاتب النص وراويه جيمس فوكس، والباحثة الجادة إيمي كاميرون، وطاقم التصوير الذي أداره سام جاكسون، والمَنتَجة الرشيقة لأنغوس ساذرلاند. هؤلاء جميعًا، إضافة إلى العاملين في المؤثرات السمعية والبصرية، هم الذين تركوا بصماتهم الفنية في كل لقطة مُدهشة وفي كل مَشهد مُبهِر من هذا الفيلم الوثائقي الذي يحتفي بفن الأرض والسماء في آنٍ معا.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسرار القدّيس يوحنا بولص الثاني وحُبِّه لآنا تيريزا تمنيسكا
-
الحياة ما بعد تشرنوبل
-
أغنية الغروب . . . قوّة المرأة في مواجهة المصائر المُفجعة
-
تسعة فنانين عراقيين يحتفون بزَها حديد
-
نبوءة السقّا . . . بطولة جماعية في مكانٍ افتراضي
-
سمكة الأمازون الكهربائية. . .صعقتها تشلّ التمساح وتطرح الحصا
...
-
حنوّ الغوريلا وميولها العاطفية تجاه الإنسان
-
مخرج على الطريق: الخشية من تحجيب الأفلام (3-3)
-
مخرج على الطريق: أفلامي واقعية جديدة مُبهجة (2-3)
-
مُخرج على الطريق: الشخصية أهم من الحدّوتة (1-3)
-
الماركسية والشِعر: الوحي المنبثق من لحظة النشوة والغيبوبة
-
التقنية المُراوِغة في -مصائر- ربعي المدهون
-
الفتنة. . نصٌ وثائقي ببناء معماري ركيك
-
الفيلم الوثائقي الاستقصائي (نوري المالكي. . . الصورة الكاملة
...
-
الفن المفهومي في السينما والتصوير الفوتوغرافي
-
أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة
-
مائة سنة على الحملة البريطانية على بلاد ما بين النهرين (2-2)
-
مائة سنة على الحملة البريطانية على بلاد ما بين النهرين (1-2)
-
التشكيلي سعدي داود. . . ثيمات عراقية بتقنيات واقعية تعبيرية
-
هنا يكمن الفراغ. . . ترجمة سلسة لا تخلو من بعض الهَنَوات
المزيد.....
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|