الراسمالية الغربية تعني الحرب وتجار حرب ومطية الامبريالية الامريكية المنتجة للحروب
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 8 / 5 - 14:05
الراسمالية الغربية تعني الحرب وتجار حرب ومطية الامبريالية الامريكية المنتجة للحروب
اعلنت الحركة الشيوعية الماوية العراقية تضامنها مع الحركة الشيوعية الماوية في دول الاسكندنافية بما فيها الماويين في دولة السويد الراسمالية دولة الديمقراطية اللصوصية ، ومع ماويين نرويج وفنلندا ، وماويين بقية بلدان قارة اوروبا التي تقارع منهجية استمرار مهزلة انتخات الاحزاب الراسمالية البوليسية الفاسدة في السلطة لمدى مائة عام قادمة ، وغلق تاريخ اوروبا بالراسمالىة الفاسدة ، وقراءة القداس الجنائزي على الثورات البروليتارية ، والعودة بقارة اوروبا نحو النازية الجديدة ، تلك الاحزاب الخبيثة ولدة من رحم الراسمالية الفاسدة واقعا صنعتها تجار الشركات الراسمالية ، الاحزاب اليسارية لاتمت صلة بمبادىء الشيوعية ، احزاب فوضوية وتحريفية بينت حقيقتها للقاصي والداني انها قابلة للذوبان بانظمة الفساد تلك هي نهاية مسرحيتها ، احزاب الخطب الرنانة وزج البروليتاريا في استراتيجية الانتخابات بغية ادامة السلطة الراسمالية واستمراريتها ، وتناشد البروليتاريا في تلك البلدان الى التخلي عن الثورة وانتخاب نظام الشركات اللصوصية ، باعت البروليتاري برخص مقابل مقعد في البرلمانات اللصوصية ، وتركت كل ما في بلدانهم تحت هيمنة لاحزاب الشركات اللصوصية ، تحت ذريعة الديمقراطية ، ديمقراطية الفاسدين والغاصبين لحقوق العمال والكادحين ، الديمقراطية عند احزاب البرلمانات اللصوصية تعني الضرائب الفاكتورات الفقر والبطالة والتجسس على شعوبهم والقمع النفسي للمواطنين ودعم واحتضان الحركات الاسلامية الفاشية واحتضان حركة داعش في بلدانهم ، تمشيا مع مخطط الامبريالية الامريكية ، ومراعات رغبات السعودية وايران وتركيا وقطر تلك الدول الاسلامية الفاشية تراعي مصالح الراسمالية الغربية اللصوصية ، لاحظ هنا كيف تقوم الاجهزة الخفية في تلك البلدان بعملية تعقيب لمواقع فيس بوك الملحدين والملحدات والشيوعيين الثوريين ، ومن ثم تخريبها وغلقها تحت مبررات سخيفة هذا الذي يحدث بالذات مع مواقع الفيس بوك في السويد والمانيا بشكل رهيب و مكثف ، هذا ما يضعنا بين الشك واليقين لربما الفيس بوك دخل حيز التجارة لربما هناك صفقات سرية مبرمة بين الايادي الخفية المخابراتية في المانيا والسويد وبين الدولتين الاسلاميتين الفاشيتين السعودية وايران ، الغاية منها ان يتم ملاحقة اعلام الملحدين والملحدات في الفيس بوك في تلك البلدان ، وهذا ما يصب في خدمة داعش ، في الواقع داعش مدعوم من قبل جميع بلدان اوروبا باستثناء روسيا التي سحقت داعش واوقفت الامبريالية الامريكي وحلفائها حكام اوروبا الرجعية عند حدهم ، الى الان سويد والمانيا لم يلاحقوا مواقع فيس بوك الاسلاميين ، لو نرجع للتاريخ لنجد بريطانيا هي الدولة الاكثر نشاطا في بناء وتشكيل الحركات الاسلامية الهمجية .
لم تتريض الشيوعيين والشيوعيات الثوريين والثوريات بل هبوا الى تشكيل وبناء احزاب ومنضمات شيوعية ماوية التي دحضت بقوة وتصدت لاعلام الراسمالي التجاري الفاسد بالثورة الثقافية اليروليتارية وافكار ماو العظيم ، وقارعت التيارات والاحزاب الماوية المناهج التحريفية الاستسلامية ودعت البروليتاريا الكف عن الانتخابات واللجوء الى الثورة ، وردعت بلا كلل او ملل وسائل اعلام التي تعتمدها احزاب السلطة الرحعية الفاسدة ، التي تقود بلدانها وقارة اوروبا نحو النازية الجديدة ، مع مرور الوقت استطاعت تلك الانظمة الاوروبية الفاسدة تلويث فكر المجتمع بثقافة الفكر الظلامي البوليسي الفاسد ، تلك القوى الفاشية قوضت الثقافة الاجتماعية بوسائل الاعلام التي تصب في مصلحة التجار الكبار والشركات الراسمالية الهمجية ، تسقط الراسمالية والامبريالية ، وخرافات الاسلام ، عاشت الشيوعية والمجد للملحدين والملحدات .
عاشت الحركات الشيوعية الماوية في قارة اوروبا والعالم
تحيا الماركسية اللينيمية الماوية