أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن محمد هادي السبيتي - ‏أردوغان والصلاحيه المنتهيه














المزيد.....

‏أردوغان والصلاحيه المنتهيه


حسن محمد هادي السبيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#‏أردوغان والصلاحيه المنتهيه
سواء كان قد نجح الإنقلاب على أردوغان أم لم ينجح كما هو الحال , وسواء بقي في سدة الحكم أم لم يبقى فإن شيأَ لن يبقى على حاله عند تغير المهام والصلاحيات وألأدوار .
لم تعد السياسه ألتي أوكل أردوغان برعايتها ساريه في المنطقه عند إنقلاب الصوره وإنقلاب ألأدوار .
فقد حل ألحوار ألأمريكي الروسي محل ألأدوار الحاسمه للقوى ألأقليمه في حسم الصراع ألأقليمي أللذي أراد تطويع المنطقه قاطبه للهيمنه الأمريكيه عبر ماسمي بثورات الربيع العربي وكان ألأستبدال الدموي القيصري للأنظمه التقليديه ألتي عفا عليها الزمن ولم تعد قادره على اللحاق بمتطلبات ألأحاديه القطبيه للغرب ألأمريكي في المنطقه ,
كان النموذج التركي ألأردوغاني الملهم للاسلاموين العرب المتعطشين للسلطه وقد باعو تضحيات عقود من الظلم عند أول لمعه لبريق سلطه أي سلطه حتى وإن كانت أمريكيه الهوى أردوغانية المسار تقليدا وليس أصاله رأينا ذالك بالنموذج ألإخواني المصري وكذالك بمنموذج ألنهضه التوسي أللأذي تحتحولت صبغته ألإسلاميه إلى عبئ إحتار في كيفية التخلي عنهز
إنتشى أردوغان بتلك #‏السلطنه بعد قرن على هلاك السلطنه #‏العثمانيه
هذه المره وزعت الأدوار بين اتحاد القوى الاسلامويه بين ألأسلام بربطة العنق وألأسلام الوهابي في حرب المحاصره للاسلام ألآخر وتركه طريدا محاصرا خائفا يترقب.
لم تجري الريح بما تشتهي سفن القوم وكان طعم المواجهه علقما ولونها أحمر مسودا بلون الدماء المسفوكه بأثمان البترودولار القذره وتغطيت وتسهيلات الحكومه ألأردوغانيه المنافقه وبالرغم من أن كل الأسلحه الماديه والنفسيه والمعنويه زجت بالمعركه إلا إن الطرف المدافع والمطلوب راسه من ألأسلام الحر وحلفائه كان ألأجدر والأكفأ وألأكثر جدوى في ساح’ المواجهه وكان ألأكثر تصميما وإيمانيا وفاعيه وقدره ذكيه على ألأرض في إداره المعركه رغم غياب القدره التنافسيه على مستوى التعبئه النفسيه والعسكريه وضعف حجم ألأإمدادات والدعم المناسب للمعركه أللتي استخدمت فيها أقذر الأساليب الغريزيه والعقل الجمعي المتوحش لاذكاء الأحقاد عبر المحركات الطائفيه والعرقيه النتنه اللتي يتحرك بها الشارع المبتلي بأغلب شرائحه بالجهل والانحطاط
علم ألأمريكان أن اسلامهم ورقه أخطر من أن تلعب فربطة العنق التركيه تحولت الى إصبع ديناميت غبي والعمه #‏السعوديه تحولت إلى حزام ناسف أشد غباء
لقد فرخ ألإسلام ألأمريكي إرهابا منفلت العقال لايستطيع ان يرى في أي شيئ وفي كل شيئ إلا أدوات ونماذج للقتل لدى جمهور متعطش للدماء.
لم يرق ذالك للغرب الداعم للإسلامويين وقد باتت المعركه على أعتابهم وأصابت شضاياها عقر دارهم وأصبحو بين خيارين أحلاهما مر
بين مواصلة دعم اسلامهم السياسي المنتج والمفرخ للإرهاب ألأعمى في طاقه كامنه تستولد أحقاد مالاحصر له من مشاريع ارهاب متوحش متشظي وبين رفع الدعم ومحاربة هذه المجموعات وقد كانت حتى حين ألأداه الرئيسيه الفاعله والخط ألأمامي اللذي يقاتل عنهم بالنيابه في حربهم على عدوهم ألإستراتيجي من محور التحررالحر في المنطقه وحلفائه من الروس.
والمشكله عند الغرب أن قدرتهم على التعبئه لصالح مجموعاتهم الخاصه اللتي تأتمر بأمرهم بكل أموالها وإمكانياتها المرصوده غيرقادره على إستقطاب جمهور فقد الثقه بهم وأصبح يميل إلى إرهاب وفرو له كل العوامل البيئيه الخصبه لنموه وإستفحاله أكثر مما يميل إلى مجموعات يحسبها الجمهور على أنها مجموعات مرتزقه تتجرك بإمرة الغرب لاتمتلك قضيه ولاحتى هويه.
لذا قرروا أن هذه الورقه اللتي وظفوها بكل أبعادها المدمره لم تعد صالحه ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل كبح انفلاشها أو محاصره آثارها فقد كبر الوحش اللذي ربوه أكثر مما ينبغي وهرب من القفص .
وكان لابد لاحد ما أن يدفع ثمن فشل هذه السياسات وقد أستبدلت ضمن مرحله جديده بسياسة التفاوض المباشر حول ألأزمه مع الطرف ألأخر اللذي ينطق الروسي بإسمه ويمثل ثقله على الأرض للوصول إلى تسويات لم يعد لأردوكان مكان فيها وقد إرتبط إسمه بحاله منتهيه الصلاحيه لاينبغي أن يكون لها مكان على الخريطه السياسيه اللثي تتم صياغتها للمنطقه .
وإن كان أردوغان قد نجا هذه المره من محاولة ألإنقلاب اللتي كان التأييد الغربي واضحا لها قبل أن يتوضح مصيرها بالرغم من أنها إنقلاب نقيض للديمقراطيه فإن وضع تركيا المكشوف للغرب يمكن ألغرب من إستخدام أوراق لاحصر لها في إنهاء حاله لاتناسب وضعا سياسيا جديدا ولامكان لها في فيما يصاغ لخريطه سياسيه جديده في المنطقه .



#حسن_محمد_هادي_السبيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما صدٌَق السلطان أنه سلطان
- حينما صدًَق السلطان أنه سلطان
- من بريطانيا العظمى إلى Brexit


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن محمد هادي السبيتي - ‏أردوغان والصلاحيه المنتهيه