أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد الجراح - الأنقلاب على اردوغان وسيناريو التغيير














المزيد.....

الأنقلاب على اردوغان وسيناريو التغيير


رائد الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 12:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


جميع النخب المفكرة والواعية لمسار الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط تعرف اللعبة الكبرى التي تجري أحداثها وفق سيناريو وضع من قبل الصهيونية ,, وكل العالم يدرك حقيقة السعي الى التقسيم الجديد لمنطقة الشرق الأوسط الذي بدأ العمل به منذ إحتلال العراق , وما سمي بالربيع العربي ماهو إلا جزء من إستمرار هذا السيناريو وهذه اللعبة , وكل مايجري اليوم من تدمير للمنطقة هو بأسم الديمقراطية التي نادت بها الأدارة الأمريكية وأول ما حاولت زرعها في العراق بعد أن إحتلته وقتلت رئيسه ورسخت بين شعبه داء الطائفية البغيظ ومزقت ارضه ورأست عليه شلة من المجرمين والمارقين من اللصوص والحرامية وزرعت داعش في المنطقة بعد أن فشل مشروع القاعدة الذي كان لايمر يوم دون أن يذكر له نشاط من هنا أو هناك ولكن بعد أن جاء دور داعش في المنطقة بعد قتل بن لادن وزرع عميل جديد بدله وهو البغدادي الذي تم إعداده وتدريبه مسبقاً من سجن بوكا في جنوب العراق عدنا لانسمع أي ذكر لشيء إسمه تنظيم القاعدة ذلك التنظيم الجبار الذي هز العالم بنشاطاته الأرهابية ,,, وكل ما يمر يوم جديد على تلك الأحداث تتأكد للعقلاء والمفكرين الحقيقة التي تثبت إن ما يجري في المنطقة من أحداث ماهو إلا سيناريو مخطط له مسبقاً وما هذا الأنقلاب سوى جزء من هذا السيناريو الذي وضعه المتخصصون والمسؤولين عن تنفيذ هذه المؤآمرة الكبرى في المنطقة التي كان الهدف منها هو مستقبل إسرائيل على المدى البعيد من خلال وضعها جغرافيا ظمن دائرة ضعيفة تتم إدارتها من خلال كونترول صهيوني يسيطر على المنطقة ويطبق عليها بشكل كامل ,,, أما هذا المتخلف الخرف الذي يتكلم من على الورق الذي أمامه فهو لايعي حقيقة مايجري على الساحة من أحداث ولا يدرك بأن أردوغان وحزبه هو جزء مهم لتنفيذ هذا المخطط حيث ترى الأدارة الأمريكية أن بقاء أردوغان في السلطة يشكل أهمية كبرى لمسار تلك الخطة وحيث بدأت تظهر عليه معالم الضعف لظهور خصومه كل يوم بصورة أكثر قوة وتأثيراً كان لابد من عمل شيء ما يجعل قاعدته تكون أقوى رسوخاً على الساحة السياسية داخل تركيا , وهذا ليس على المستوى الجماهيري فحسب إنما على مستوى التأثير الداخلي على معارضيه بعد أن تتم تصفية النخبة الغير مرغوب فيها منهم ,,, ورغم أن حياكة هذه المحاولة الأنقلابية كانت ضعيفة وهزيلة فهي جعلت الكثير من المراقبين يعتقدون بأنها مجرد مسرحية من فصل واحد وأردوغان شخصيا هو بطلها الرئيسي وهذا الأخير حاول ان يجد شريكاً له في هذه البطولة ليجعل المشهد يبدو محبكاً ومقبولا من الناحية الددراماتيكية الصق التهمة لهذا الأنقلاب بالمعارض الأول له محمد فتح الله كولن ولكن هذه الكذبة لم تنطلي على المراقبين للأحداث بل حتى إنها لم تنطلي على الأدارة الأمريكية إلا لو فاجأتنا تلك الأدارة بقرار جديد عن تورط هذا المعارض زوراً ,,, ولكن هذه الأدارة أذكى من أن تغامر بسمعتها على حساب وجهة نظر ضعيفة اقترحها عليهم الرئيس التركي أردوغان , وعليه وجد المراقبون للأحداث بأن الأدارة الأمريكية هي وحدها القادرة على كشف المدة الزمنية التي تحتاجها تلك الخطة لأستكمال أركانها الرئيسية , وبعد ذلك لابد من إجراء تغيير سريع على الوضع السياسي في تركيا ويجب أن تكون القيادة الجديدة علمانية حتى النخاع والساحة السياسية نظيفة من أي نشاط إسلامي يحمل شعار مناهظة الصهيونية لأن هذا يشكل خطر كبير على المستقبل السياسي للعلاقات التركية الأسرائيلية , وفي الوقت الحالي يدرك الأمريكان بأن خير من يقوم بدور الأسلاميين الذين يضعون اولويات تحرير فلسطين هي من اواخر مبادئهم هم الأخوان المسلمين والأحداث التي شهدتها مصر أيام حكم الأخوان كان خير دليل على هذا لأن آول نشاط قاموا به قبل أن يصلوا الى سدة الحكم بخطوة واحدة هو الأتفاقيات السرية التي أبرموها مع ادارة اوباما لمساندتهم ودعمهم ماديا مقابل تنفيذ جميع ما مطلوب منهم حتى لو كان على حساب ارض مصر العربية ,,, وملفاتهم في القضاء المصري المدعومة بالأدلة والأثباتات تؤكد هذا .



#رائد_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من يستبعد أن تكون داعش صناعة أمريكية
- ردا على مقال بعنوان (ايها الرجال المسلمون فكوا الاشتباك بين ...
- ويعلم مافي الأرحام
- هل جفَّ دمُ الحسين المراق على تربة العراق ؟ الجزء الثاني
- هل جف دم الحسين المراق على تربة العراق ؟ الجزء الأول
- داعش والدرع الواقي لأسرائيل
- ملائكة الأسلام يطعمون فقراء أمريكا وينسون شعوبهم
- متى ستكبر أيها الصغير
- صه صه , القناعة كنز لايفنى
- موازين الشرف بين سماسرة بغداد القديمة وحكام اليوم
- قطرات من بحر الأمثال البغدادية العريقة
- السينما وذاكرة الزمن الجميل
- من ذاكرة الخراب والدمار
- كذبة دوران الأرض برغم أنف غاليلو
- التشريع الأسلامي يبيح الزنا للضرورة
- القباني بين الساهر وعبد الحليم
- المرأة ذلك الوعاء البائس
- من هم ومن انا
- لا تحلبوا البقرة


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد الجراح - الأنقلاب على اردوغان وسيناريو التغيير