أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخير ) .














المزيد.....

بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخير ) .


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتبع .... عودة 5
يتبع .... 1 - الانسان العام
يتبع ..... 3 - مايشغل عقل الانسان العام
- المصنف الثاني . . من الانسان العام
-$--$--$--$--$--$--$--$--$--$- -------------- -$--$--$--$--$--$--$--$--$-

وهو المصنف تورطه او مشاركته في الاقتتال الراهن - طبعا على صعيدي التصنيف الالحاقي , شرعية وانقلابيين + مليشيات عفاش النظامية سابقا , وعلى امتداد اليمن - وهو مفصل بين اغلبية موهومة بمعتقد تصوري انهم منسبون مشاركة بين هذا الطرف وضده التقاتلي , بأنهم يقاتلون لقضية عادلة وقيمية - ولايعون حقيقة ماورائية انخراطهم بين طرفي الاقتتال , والتي هي في الغالب امور وجودية تتعلق بالتبعية الطوعية لمركز التوجيه الحدسي والحسي لوجودها ومصالحها , المعبر عنها بالطبيعة الانقيادية العفوية في خندق الحامي ( لوجودها ) , هذه الاغلبية تمثل القاعدة المجتمعية للاحتراب , التي يرتكز عليها وكلاء الاقتتال المحلي , وهم الذي يوجه لهم تسويق اعلام الانتصارات في الجبهات , والخطاب العاطفي السياسي والاعلامي , ومحتوى التخدير الذهني - كاللااستسلام , القتال الى اخر رجل , قتلاهم هم شهداء عند الله والوطن , والصبر والتجلد , رفض كل ماهو خارج التعصب التخندقي في المعركة , وانهم سيمثلون الصفوف الامامية لواجب الدولة والمجتمع - بعد انتهاء الحرب لنيل الحقوق لادوارهم الصلبة , اللامتخاذلة .
هذا النموذج , يعيش مأساة المعاناة الانسجانية الصامته , بكونه كبش الفداء , لايستطيع ايقاف تقديمه القرابين واحدة تلو الاخرى - من بيته , اسرته , املاكه . . الخ - ولايقوى على الشكاء , إلا بكيل وابل الاذى النازل عليه بطرف الاقتتال الاخر , او تضخيم الوعي الزائف المسوق عليه بعظمة دوره في مقابل الطرف المارق المضاد الاخر , الذي لاتصل قيمة التضحية إلا بدونية الطرف الاخر من لعبة الاقتتال . كما ومن حيث هو خارج صوت الترويج والتوهيمات , فإن هذا النموذج مثله مثل اغلبية المصنف 1 , يعاني خسائر فادحة , لا يحصل على شيء من انخراطه في معادل الحرب خلال سيرانها , ومتخوف من المستقبل , ويتابع بذهانية المفاوضات املا بانتهاء وضعية راهن الحرب الحالية - وبالطبع خلال التخفي بلي نتائج وقف الحرب لصالح من هو منسب اليه من طرفي الحرب . اما النموذج الثاني فهو الانتهازي من هذا المصنف العام , فهو ينتفع خلال مسار الحرب , ضمن السلسلة العنقودية لتجارة الحرب , ويظهر اداة عصبوية متشددة للترويج ونشر الاشاعات للبطولة في مقابل استرخاص الطرف الاخر , كما ويمثل هذا النموذج الاداة الفعالة للترهيب المجتمعي , وتعذيب الاطراف , والاداة الواقعية الحسية الملموسة مشاهدة بتغول هذا الطرف من ذاك في اطار السيطرة الجغرافية والديمغرافية , عبر المظاهر المسلحة , وحواجز التفتيش , وتكميم الافواه , وانفلاته السلوكي في محيط نفوذ من يتبعه , حتى على صعيد البقايا الوظيفية للعمل المكتبي ما كان يسمى باجهزة الدولة المؤسسية الكرتونية . واهم مايعلم هذا النموذج تشدده العدائي التصاعدي كموقف مجتمعي , وكمسعر للعدائية والوحشية - اي ان هذا النموذج اشبه بنافخ الكير لتسعير الحرب والعدائية , وهو في نفس الوقت الاداة الواقعية من صفوف المجتمع المسخرة لعكس الموقف كما يملى عليها - حسب الاوامر والتوجيهات - اذا ماتحركت دفة المسار الى قسرية قبول الصفقة المعطاة الى مركزهم النفوذي .

وعموما , الانسان العام اليمني , يعاني من عذاباته الواقعية للنظر في انتهاء الحرب , ولكنه فهما قاصرا بمعنى وقف الاقتتال , وكأن الامر متعلق الحل فيه فقط بالجانب التسلحي والامني من المواجهة , وهي ذات العلة التي انحصرت فيها جهود الامم المتحدة في حل المسألة اليمنية , والتي اثبتت وستثبت على الوام فشلها , وتعيد كل المحاولات الى اعادة انتاج الفشل في مسألة الملف اليمني , والعودة مجددا الى المربع الاول من المفاوضات - حتى النموذجين الثاني - من المصنف 1و2 - يغرقان باوهام صامتة بمتى تنتهي الحرب , ولكن النموذج الثاني من المصنف الاول , بتماهيه باحلام اليقضة بانتهاء الحرب , يعيش افتراضات تخوفية من تزايد تهميشه , وفقدان مقومات العيش وتلاشي فرص التحسين , ومع ذلك يغطي حالته الذهانية هذه بانسحاباته الى موهمات ضرورة وقف الحرب , اما النموذج الثاني من المصنف الثاني , فهو ينقسم بين فئتين , الاولى تتخوف اقتراب الحل النهائي لوقف الاقتتال - رغم انها تتساوق لا اراديا مع المجتمع بضرورة وقف الحرب - حيث وانها تدرك بتخوفاتها انها ستفقد مصالحها التي نشأت خلال الحرب الراهنة , والتي لم تسنح لها قبلا او بعد انتهاء الحرب مثل ماحققته من مكاسب خلال الحرب الراهنة , أما الفئة الثانية , فهي تستعجل بذهانية على لزومية انتهاء الحرب , فمنها من يهتم لغلق ملف الحرب , كصك غطائي لما جنت من مكاسب غير شرعية وغير اخلاقية خلال الحرب , ومنها اضافة لما هو عند الفئة الاولى , ان ينال الاستمرار التصاعدي لاستثماراته. - المالية , الوظيفية , المليشاوية , او اللوجستية - كتعبير مجازي يمكن ايراده اشبه كنوع من تبييض وساخات هذه الفئة للانتقال الى ادوار اخرى جديدة بعد انتهاء الحرب . . دون مساءلة .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضطرب ملهاة الحرب اليمنية - فتح لضبابية الرؤية
- إلى كل محب للانسانية
- لكل يمني شارد الذهن ، مغلولا حلمه في لقاء الكويت
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 2
- وطن . . البرميل ( العربي )..... ......... قصة قصيرة
- بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1
- 5 - من سلسلة الوعي السياسي الزائف
- هكذا . . ( نثر شعر اللحظة )
- الزمن الزئبقي - كان . . هنا. ( اقصوصة الحالة ,
- 8 - يتبع ( راهنية اللحظة لزيف الوعي السياسي - اليمني )
- 7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا
- 3 - من سلسلة جمود وزيف الوعي
- من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )
- 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العرب ...
- قصة قصيرة. -هالو . . لويا
- الجزء الأول : تمخضت الرئاسة . . فولدت مسخ فأر غريب
- إلى متى ؟؟؟؟!!!!!!!!!
- أجندة إنقاذ اليمن : (1) رؤية التعامل لحل القضية الجنوبية ( ا ...
- عن القضية الجنوبية ( اليمن )
- بوابة الجحيم ( قصة قصيرة مطولة)


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخير ) .