أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - من يقرع طبول الحرب النوويه














المزيد.....

من يقرع طبول الحرب النوويه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من يقرع طبول الحرب النوويه
يوم الجمعة الحزين يوم 0708 2016 انعقد الأجتماع الخطير لحلف النالتو في مقر حلف وارشو لدول الأتحاد السوفيتي السابق، بعد أنتهاء الحرب العالميه الثانيه وتفتح أزهار حلف وارشو بوجهه حلف الناتو الأستعماري البغيظ. والمفاجئ والخطيرفي هذا الأجتماع , هو بداية دق طبول الحرب العالميه الثالثه، وكما قال السياسي المخضرم كيسنجر الذي لايسمع طبول الحرب العالميه الثالثه أطرش والتي قد تبدء بهجوم نووي مفاجي لأحد الدولتين، فروسيا الأتحاديه مثلاً ، تملك الأن أكثر من ثلاثة الاف صاروخ نووي، ذو قوه تدميريه مخيفة، ورثتها عن الأتحاد السوفيتي المتلاشي. واشنطن تملك ترسانه نوويه كبيره وتقدر بأكثر من الفي صاروخ وواشنطن هي التي دائماً تقرع طبول الحرب لأبتزاز البشريه بقرعها طبول الحرب، ورغم كل ماحدث من تقارب روسي أمريكي حتى وصل هذا التقارب الى درجة وصول روسيا الأتحاية الى أبواب حلف الناتو، ولتصبح عضو مراقب، تحضر كل أجتماعات الناتو، تمهيداً لأن تصبح عضو مهما في الناتو، لكن سياسة أمريكا العدوانيه ومحاولة فرض سيطرتها وهيمنتها على العالم كله، لتصبح القطب القوي والوحيد في العالم والممثله الوحيدة لسكان كوكبنا الأرضي. أقول الممثل الوحيد والقوي والشرس على كوكب الأرض، ومن ثم لتنطلق وحدها وبمساندة روسيا الى الفضاء، لتبحث عن كوكب آخر، يكون للإستيطان البشري، ولتخضعهم لها بالقوة أن كان مسكوناً، مع خنوع أبطال اوربا لها، ولكن لحسن الحظ هذه البشريه، خلق في روسيا الأتحاديه رجل يحب روسيا وشعبها والعالم منذ طفولته، بعد أن ذهب الى مزبلة التاريخ كل من ساهم بتفكيك ونحر الأتحاد السوفيتي قائد عظيم اسمه بوتين، والذي كانت المخابرات المركزيه تتعقبه منذ المراحل الثانويه، وهو الذي سعى الى عودة روسيا الى مكانتها العالميه، لتصبح قوة تقف بوجه امريكا العجوز والتي أصبحت تتكئ على عكازة الدول الأوربيه، لتقف بوجه الدب الذي أستفاق من سباته الطويل وراح يمد ذراعيه ويسـتعيد عافيته من السبات العميق والطويل. راح بوتين يستفيد من زلات امريكيا برفعها سعر النفط ليرتفع الى أكثر من مئة دولار للبرميل، بعد أن كان بحدود 33 دولار. أقول استفادة روسيا بوتين من هذه الهفوه الأمريكيه لتزيد من أنتاجها النفطي الى أكثر من 14 مليون برميل في اليوم الواحد، ولتستعيد عافيتها الأقتصاديه، وعندها فاقت امريكا من نومها لتخفض النفط من 120دولار للبرميل لتوصله الى الترنح وبحدود 30 دولار، في محاوله منها لتوصل هذه الماده الحيويه للبشريه لتجعله يتمايل بين 40 دولار والخمسين، بعد أن اصاب الشلل المالي للدول المصدره للنفط من الدول التي تعيش تحت المظله الأمريكيه، والمعتاشه على الصادرات الأمريكيه والأوربيه، ولتصبح هذه الدول فاقدة القوه الشرائيه . اليوم راحت أمريكيا تخلق المشاكل الى روسيا الفتيه، مثل الأزمه الأوكرانيه والسوريه وراحت تخلق المبررات لفرض عقوبات أقتصاديه ضدها، في محاولة للضغط على الأقتصاد الروسي ومراهنه على التحرك الجماهيري للانقضاض على هذا الدب، وحتى محاولتها بدفع بعض الضباط المتعاونين والموالين للسياسه الأوربيه بالأنقلاب العسكري، وعندما فشلت هذه الجهود استنجدت بالناتو لتزج دول حلف الناتو بصراع مسلح دموي لايحمد عقباه، ولتجعل العالم على شفا حرب كونيه، حرب ذريه، قد تشعل فتيلها جدحة نار بسيطه، لتحرق الأخضر واليابس في كوكبنا. بعد هذه الحرب قد يبقى أقل من سبع البشريه منهكي القوى، مشلولي الذاكره، يعودون الى الف سنه الى الوراء ولربما أكثر، لتندثر وتتحطم كل ما جنته البشريه من ثمار جهودها الى أن وصلت الى مرحله من التحضر والعلم، وصارت تغور في أعماق هذا الكون الفسيح لتعود الى الكهوف. في زمن الحرب البارده، أيام الأتحاد السوفيتي , لم يحصل أي أستفزاز عسكري على دول الأتحاد السوفيتي، أما اليوم 20160708، فقد تم الأتفاق على نشر قوات عسكريه للناتو على الحدود الروسيه مثل بولندا، وسيتم نشر قوات الدرع الأمريكيه على الأراضي البولنديه المحاذيه للحدود الروسيه وثلاث دول بلطيقيه وكلها كانت من مجموعة دول الأتحاد السوفيتي السابق. أن زمن الحرب البارده أنتهى لتصبح الحرب الساخنه جداً، فالتصريح الذي أطلقه اوباما وهو في عز محنته، أي التصعيد العنصري في عدة مدن أمريكيه بين السود والبيض، راح الرئيس الأمريكي يطلق تصريحات ساخنه، لا بل حربيه عندما قال بأن القوات الأمريكيه ستكون رأس الحربه لقوات الناتو في بولنده، فهذا بالمفهوم العسكري يعني التحضير لهجوم قد يحصل، وهذا.. لايدع روسيا تنتظر الضربه الأمريكيه تحصل، لتقوم روسيا بالرد المتأخر وكما حدث مع العراق أثناء أجتياح الكويت. راحت أمريكا مع حلفها تجمع قواتها في السعوديه والأردن وتركيا، تجمع قواتها لبدء الهجوم على قوات صدام حسين في الكويت ( والقائد المظفر) ينتظر الضربه ليرد، حتى تمكنت قوات التحالف من طرد قوات صدام حسين من الكويت ومن ثم التوغل داخل الأراضي العراقيه لتعلن حكومة صدام الأستسلام وتوقيع أتفاق خيمة صفوان المذل. هنا أعتقد أن العسكريين الروس لن ينتظروا دخول قوات الناتو الأراضي الروسيه ليتحركوا وكما غلط ستالين في الحرب العالميه الثانيه عندما راحت القوات الهتلريه النازيه تجتاح بولند، وتقتحم قلعة برس لتدخل القوات الألمانيه الأراضي الروسيه، وتستمر بأندفاعها لتكن على بعد مايقارب ال50 كيلومتر عن موسكو. أعتقد أن بوتين لن يسمح بتكرار ذلك اليوم وسيرد بوتين الرجل الحديدي بعمل دفاعي مفاجئ خلال الأيام القادمه ... والله يستر من الخافي، لأن واشنطن تريد خنق روسيا بتطويقها وخنقها، والرد قد يكون شبيه بالقرم أو أكثر وأقوى ... والله الساتر كما قلت.......!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه
- العبادي في مزبلة التاريخ
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد
- هل أفاق الدب القطبي من سباته
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح
- بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف
- هل دقت ساعة الخطر فاليقضه والحذر


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - من يقرع طبول الحرب النوويه