أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - قفوهم انهم مسؤولون ...














المزيد.....

قفوهم انهم مسؤولون ...


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قفوهم انهم مسؤولون ...

من اجل ان لا تخلط الاوراق يجب علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها

السؤال المهم من المسؤول عن الخروقات الامنية واخرها الانفجار الذي تعرضت له منطقة الكرادة وراح ضحيته مئات الارواح البريئة ؟

وخاصة إن كل جهة سياسية وجدت ، في الحادثة
فرصة لتصفية الحساب مع شركائها السياسيين .

فوجد انصار الولاية من الفاجعة ، فرصة لتلميع وجه زعيمهم الاوحد ، والترويج له كقائد المرحلة ومخلص الشعوب ، متناسين ( إن اس الفساد مصدره صفقة اجهزة المتفجرات ، وبيع المناصب الامنية للفاسدين ونتاجه شعب يقتل ومناطق سقطت بيد داعش ).

وجهة اخرى وجدت ان وزير الداخلية ، هو المسؤول عن الخرقوقات الامنية التي تحصل في بغداد وخاصة ان مسؤولية امن الكرادة مناطة الى الشرطة الاتحادية والتي هي تحت امرة وزارة الداخلية ،
لكنها نست ان تحمل المسؤولية ايضا(لمحافظ بغداد المسؤول عن مشروع صقر بغداد ، هذه الكذبة المزيفة كما ادعت وزارة الداخلية ، بانها مجرد عملية نصب واحتيال على المواطن ، منذ اكثر من سنة وهي تسرق من المواطن مبالغ طائلة بأمر الدولة ، وبغطاء الاجهزة الامنية ، ووصلت المبالغ الى 15 مليار دينار على ما ذكر ، وتغاضت ايضا على تصريح خطير لرئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية ، الذي طالب بتوضيح عن وجود سيارات كشف المتفجرات في مرأب وزارة الداخلية مركونة منذ اكثر من سنة
اين كان كل هذا الوقت من هكذا قضية حساسة ؟
اذا كان لا يعلم فتلك مصيب .
، وان كان يعلم وسكت فالمصيبة اعظمُ .

وهناك امر اجده غريباً لم توجه المسؤولية لقائد عمليات بغداد بصفته اهم المتصدين لملف محافظة بغداد هل هذا يعود لقصور في التحليل ام لاسباب اخرى !!!!!!!! )؟


اما وزير الداخلية فقدم استقالته الى رئيس الوزراء في حالة من الارتباك ، لهول المصيبة ، سرعان ما اصبح الصباح حتى اصدر توضيح بانه لا يروم الاستقالة بل مضرب عن ممارسة مهامه لحين تحقيق مطالبه باستلام ملف محافظة بغداد الامني .
الامر جميل وغاية في المهنية لكنني اتسائل ؟ .
( لماذا استلمت مهامك كوزير وانت تعلم ان الملف الامني ليس بيد وزارة الداخلية ؟

كيف لشخص عاقل يوافق ان يولى على امن رقاب المواطنيين وهو مجرد من صلاحياته في حمايتهم ؟

هل هو هوس السلطة ومغريات المنصب؟


وإن مسألة الملف الامني شماعة علق عليها اسلافك ممن شهد واقعة جسر الائمة ، والثلاثاء الدامي والاربعاء الاسود وسجن ابو غريب ؟.
يلجأون اليها عندما تتأزم الامور .

اما عن وزارة العدل فالحديث ذو شجون .
عليها ان تجيبنا ( اينكم ووزيركم الحالي والسابق من تعديل الفقرات القانونية التي عطلت تنفيذ احكام الاعدام بحق اعتى رؤوس الارهاب ؟

كلنا نعلم ان الوزير السابق صرف جل وقته وسخر طاقاته الفذة ، لأعداد قانون الاحوال الجعفرية سيء الصيت الذي لم يرضى عليه حتى الجعفرية انفسهم ، تاركين هو ومن تسنم بعده ، كرسي الوزارة (المسجل لهم في دائرة التسجيل العقاري ).
ماهو اهم ، كملفات تعديل قوانين اصول المحاكمات الجزائية ونقل التصديق على الاحكام من رئاسة الجمهورية ، وغيرها من القوانين التي بسببها شجعت ، الارهابيين على الغي في قتل الشعب ، مطمئنين على مصيرهم ، إما ان يعانقو الحور العين في جنة ابن عثيمين والعريفي .
او يستقرو في منتجعات وزارة العدل التي تتوفر فيها كل ماتشتهيه الانفس من المأكل والمشرب ، وقاعات تدريس فتاوي قتل الرافضة والمرتدين ، وتفخيخ العقول .

باموال الشعب المسكين ، ولسان حال فاسدي عقود التغذية يقول كلما زاد عدد السجناء زادت البركة .

وبعد كل حادثة يروح فيها المئات من ابنائنا بين شهيد وجريح ، توجه اصابع الاتهام الى وزارة العدل لتقصيرها وتقاعسها ، عن تنفيذ احكام الاعدام ، يخرج علينا وزيرها المغوار بعذرهم المعهود إن القرار ليس بيد الوزارة وماهم الا مأمورون . وسرعان مايرمون الكرة في ملعب رئيس الجمهورية الذي لايعلم الواحد من الاثنين .
وتتحول القضية من تشريعية ،اجرائية ، الى قضية طائفية وتنعكس من جديد على المواطن المسكين .
نستنتج من مكل هذه المعطيات .
ان الجميع مسؤول ولا يمكن التملص من المسؤولية .

وعلى كتلهم اذا ارادت ان تقف مع الشعب يجب عليها تقديمهم للقضاء بتهمة الاهمال وسوء استخدام المنصب .

كي نطوي سنين من تزيف الحقائق وايهام المواطن المسكين.
حيدر عباس الطاهر .



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا رمضان يفرقنا ؟
- متى يتوقف المطبلون؟
- العراق الى اين ؟؟؟
- الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟
- دعوة الى فراعين العراق
- المحتاج طريقكم الى الله
- الاصلاح يبدأ من الرصيف
- اموال الكهرباء والماء في بطون اصحاب المولدات
- الرفق بالذباب
- منتجع علوش السياحي
- قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!
- هل نحتاج الى بيان رقم واحد؟
- عرب وين طنبورة وين والنتيجة استشهاد منتظر الحلفي !
- الى متى يبقى الرفيق على التل
- متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي
- اعطو الخبز الى وفيق السامرائي
- التقشف وسانتي البرلمانية
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - قفوهم انهم مسؤولون ...