|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
محاولة طمس تراثنا .... ستبوء حتما بالفشل
لم يتوانى نظام صدام حسن طيلة سنوات حكمة في مسعاه لتغييب ذاكرة العراقيين في حاضرها وفي أرثهم الحضاري و الإنساني وإعادة ذلك وفقا لتصورات ذلك النظام وتكريسا لهيمنة الدكتاتور و إشباعا لرغبته المريضة بدء من إضفاء أسمه على المدن والجامعات والمستشفيات ودور العبادة مرورا بألوف الجداريات التي حملت صورته , إلى طبع ملايين الصور وبألوان زاهية مختلفة يعاد توزيعها على جميع مرافق الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية كل عام , ووضع أقواله على مخاطبات الدولة وكتبها الرسمية وليس انتهاء بالاحتفاليات التي تقام سنويا بمناسبة عيد ميلاده في الثامن والعشرون من نيسان من كل عام و انتهاءً وهو الأخطر في كل ممارساته , حين امتدت أيدي الدكتاتورية لتطال هذه المرة بابل بإرثها الحضاري حين وضعت أجهزة النظام الحرفين الأولين من أسم الدكتاتور . على أحدى أبنية الجنائن المعلقة في بابل مما أخرجها من قائمة عجائب الدنيا السبع
|
|