مجيد محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 15:50
المحور:
الادب والفن
كأن السنابل تلك
ملاذ القطا
وخمر العيون
تيه الدروب
والشفاه الحمر
جمرا
توقد من بريق العقيق
وورد الشقائق
وجه المساء الذي
ينغل فيه مسيل الغروب
على عنقك البض
وفوق قباب الذهب
ترف اجنحة الغيم
باخيلة الوجد..
وترنيمة الحلم
حين يغفو العراق
على صدرك
وهذا النشيج
حداء السواقي
الذي ...
ينهمر في عروق البقاء
والطريق مرايا السراب
فلا رحلة سوى عدوة الغدر
حين تداعت وجوه الظلال
وايلافهم كان قتل الطفولة
غذي خطاك
فالقطا في الوهاد
فحتى متى يظل
القطا هائما
د.مجيد محسن الغالبيغ
#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟