|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
الزراعة و الصناعة في النظام الاشتراكي
فيما لا شك فيه بأن وعي الفلاح يخلف عن وعي العامل فالفلاح يرتبط جزء كبير من عمله بتقلبات الطبيعة في حين يتعامل العامل بشكل مطلق مع الآلة و يهدف تقنين الزراعة إلى تحويل الفلاح إلى عامل و لكن لا يخفى على أحد بأنه مهما بنينا سدودا و مهما مددنا خطوط ري و مهما وزعنا جرارات زراعية سيبقى عمل الفلح مرتبطا بتقلبات الطبيعة و عله يبقى الفلاح بحاجة للدين و الملكية و لذلك سمح القائد العظيم كيم إيل سونغ بوجود حزب ديني في الجبهة كحزب تشندو تشنغو الذي يتبع العقيدة التشندية و لذلك اتبعت الدول التي سارت على النهج الماوي على طريق تفوق الاعتماد على التعامونيات على حساب المزارع الحكومية فحين كان في الاتحاد السوفييتي 55% من المزارع ملك للدولة و تسير بنظام الأجور كانت الدولة الكورية الشمالية تمتلك 10% من المزارع و يمتلك الفلاحون التعاونيون 90% و كان القائد العظيم كيم إيل سونغ للفلاحين التعاونيين بالاحتفاظ بما يعادل جنينة من إنتاجه و حرية التصرف بهذه الجنينة في حين كانت الدولة تشتري باقي الإنتاج حتى جاء الزعيم الشاب كيم يونغ أون و تك للفلاحين 30% من الإنتاج فذاد الإنتاج بنسبة 30%
|
|