مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 19:33
المحور:
الادب والفن
الحياة انتظار في انتظار !
إنتظار الولادة
إنتظار الحبيب .. الخطيب .. الزوج
فالخطوبة وحفلة العرس
إنتظار الحمل .. الولادة .. الرضاعة
ثم الأسنان , المشي , الحكي , مواعيد الروضة والمدرسة
إنتظار " العادة الشهرية , الطمث " عند الأنثى -
إنتظار الإمتحانات والنجاح بالشهادات الإبتدائية المتوسطة الثانوية والجامعة
انتظار الوظيفة ..العمل .. والنجاح .. الإجازة .. والفرصة
إنتظار الصباح .. الرياضة , الفطور الغداء العشاء .. فالنوم
ننتظر السفر اللجوء " الأنترفيو " الإقامة , جواز السفر .
إنتظار الحفلة , المسرحية , المحاضرة , البرنامج ,
,, والعيادة الطبية .. و المستشفى.. والدواء والشفاء
في المطار ننتظر وفي المحطة .. بشوق لمشاهدة الأهل الإخوة أفراد الأسرة الأولاد الأحفاد الأصدقاء
إنتظار العودة .. والسلام
ولا ننسى إنتظار مواعيد الصلاة .. وشهور الصيام .. والأعياد .. والهدايا
ولا بد أن ننتظر وننتظر , نعمل ونكافح ونعدّ الأيام والسنين لولادة عرس الحرية والإستقلال والسلام .. الديمقراطية ودولة القانون .
ننتظر وننتظر...
انتظار يولّد انتظار طوال حياتنا ويومنا نعيش الإنتظارات مهما كانت إيجابية أو سلبية ... أو أو
بكرا أفضل غداً أجمل .. هي فلسفة الحياة ونظرة الإنسان للمستقبل والطموح والأفضل
ننظر إلى الساعة إلى الموعد .. رغم ثقله النفسي وإرهاق الأعصاب في كثير من المواعيد والإنتظارات الحساسة الهامة المفصلية أو المصيرية , إلا أنه يحمل لنا في جوهره أمل الغد والمستقبل والتجدد
إنتظار يعني أمل تصوّر تخيّل أفكار أحلام , قلق , انتظارالتغيير والمفاجآت المفرحة السارة
عمرنا .. حياتنا كلها انتظار ليوم الإنعتاق
وماذا بعد !؟
مريم نجمه
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟