ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 16) جان لاكوتور

جان لاكوتور

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 12:44
المحور: الادب والفن
    

جان لاكوتور صحفي ملتزم في جريدة لوموند وعدد آخر من الجرائد الفرنسية، كما أنه كاتب سيرة من الدرجة الأولى، كتب عن هو شي منه، وجمال عبد الناصر، وليون بلوم، وشارل ديغول، وفرانسوا مورياك، وبيير منديس فرانس، وفرانسوا ميتيران، ومونتسكيو، وميشيل دو مونتين، وأندريه مالرو، وجيرمين تييون، وجان فرانسوا شامبليون، وستندال، وجون كنيدي. انتقد قلم الرقيب المصري أيام عبد الناصر، واعتبر ذلك شكلاً من آخر أشكال العبودية، توفي في السنة الماضية عن عمر يناهز ال 94 عامًا.


هذه هي المرة الأولى التي يهديني فيها أحدهم كتابه، أنت تعلل ذلك بفترة عبد الناصر التاريخية التي تبدأ بها أحداث روايتك "لؤلؤة الإسكندرية"، الفترة التي كنت فيها مراسلاً صحافيًا لجريدة فرنسا-المساء في القاهرة، وبشبح الحكم الناصري الذي يسيطر على المتن السردي، وأنا على الرغم من انتقادي هنا وهناك لنظام عبد الناصر إلا أنني كنت من المعجبين بشخصيته، كما هو دأبي مع كل "أبطال" السير التي كتبت عنها. لكني أبتعد عن الموضوع، موضوع كتابك الذي تفرش فيه أمام عيني القارئ قصتك مع أسرتك، في رحلة تقومون بها إلى الإسكندرية، حسب كلمة الغلاف، وتكاد طفلتك أو لؤلؤتك تموت فيها. لا بد أن موضوعًا شخصيًا كهذا يثير اهتمام القارئ، بما أنك تخرج عن السائد في كتابتك للرواية، فتجعل من نفسك محورها، كما أخرج أنا عن السائد في كتابتي للسير التاريخية، فأجعل من نفسي محورها. ولا بد أن أسلوبك المحاكي لأسلوب وليام فوكنر يثير كذلك اهتمام الناقد، لكني كناقد لا أدري ما أقول، وأنا لم أقرأ بعد نصك. أشكرك جزيل الشكر، وأقدر لفتتك.

#جان_لاكوتور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات