أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين














المزيد.....

العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 00:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين
بقلم / باسم البغدادي
کثيرة و مختلفة هي المشاکل و الازمات التي يعاني منها العراق و العديد منها صارت تهدد العراق ککيان سياسي و إجتماعي، وهو مايتطلب جهدا و عملا إستثنائيا من أجل معالجته و إيجاد حلول مناسبة له قبل أن تصل الامور الى نقطة اللارجعة وتكون عار ومسبة ولعن في جبين ابنائه الذين جلسوا عن نصرته ولم يسمعوا ويميزوا صوت الحق من الصوت النشاز الدخيل .
تنكشف الحقائق يوما بعد يوم ويسقط القناع الذي كان يخفي الوجه الحقيقي لسياسيي الصدفة ومن اوصلهم للحكم بفتاوى طائفية وخصوصا الان في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها قطرنا العزيز حيث التناحر والاقتتال الدامي من اجل الكراسي فليمت الشعب او يقتل ليس مهم المهم المصالح الفئوية فلا احد يفكر بمصلحة البلد او شعبه المظلوم فتتسارع الاحداث يوما بعد اخر وينجلي الضباب وتتوضح الصورة لان الانسان مهما نافق وحاول ان يظهر بصورة تغاير شخصيته الحقيقية لابد له ان ينكشف ويظهر على حقيقته فبعد كل تلك المواقف لرجال الدين من مراجع النجف وخطباء المنابر وعلى رأسهم ورئيسهم السيستاني وما اوصلوا العراق له بسبب دعمهم للفاسدين المتسلطين الخونة ومنذ دخول الاحتلال والى هذه اللحظة والاوضاع التي يمر بها العراق ومنذ تسلطهم ولطيلة (13) سنة من حكمهم هل يحتاج العراقيون بعد الى تذكير او شرح للمواقف ومراجعتها ومعرفة من هو المسبب الاول في دعم وتسلط الفاسدين ليحين الوقت الى رفضه وتشخيصه وبعد انزوائه او اعتكافه وترك الشعب في دوامة القتل والترويع في المقابل نجد من حث ونبه ومن بداية تسلط الفاسدين الخونة حتى لانكون ظالمين في تشخيصنا واعطاء الحق الى اهله فمثلاً نرى المرجع العراقي العربي السيد الصرخي قد شخص لنا العلة ومن سنوات خلت في بيان له الموسوم (-74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) في المقابل نرى الشعب قد تجاهل خطابه لانه رضخ تحت افيون الطائفية والمذهبية المقيتة والتي كانت وما زالت غذاء وزاد الفاسدين المتسلطين ورغم انهم يسيرون بالعراق من سيئ الى اسوأ نرى البعض لم يتعظ بعد فما لفت انتباهي في بيان المرجع العراقي السيد الصرخي انه ومنذ (10) سنوات كأنه يتكلم اليوم ومن فقرات بيانه (اقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار) نعم ايها المصلح والمشخص الحقيقي هاهو العراق يسير كما قلت وتوقعت من اسوأ الى اسوأ ولكن هل من متعظ .
للأطلاع على البيان من مصدره
https://goo.gl/r9q1sB

واخيرأ اقول للشعب العراقي اما حان الوقت ان نتعظ ونترك الفاسدين ومرجعياتهم ومن نظر لهم واوصلهم لسدة الحكم وتركهم يسرحون ويمرحون ويسرقون ويقتلون ويجرمون بالشعب وأغلق بابه وأكتفى بالدعاء لكم ؟؟!! عليكم ايها العراقيين الشرفاء ان تضعوا كلام الله (تعالى ) نصب اعينكم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فغيروا ما في انفسكم تجاه هؤلاء الخونة من مراجع وائمة ضلال وحكام فاسدين غررون ويسوفون ويكذبون لسنوات طويلة.



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #‏السيستاني والهروب من الورطة
- داعش والسياسيين والمفخخات .. اوجه لجسد واحد
- هل تيقن العراقيين ان ايران هي الاقبح والاشرس ... تفجيرات مدي ...
- هل سيتم الإصلاح ... بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها ...
- الدول العربية والمنطقة الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه والخط ...
- عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على ا ...
- رسالة من العراقيين الأصلاء .. إلى شيخ الأزهر الشريف
- لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية
- المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني
- إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثال ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذ ...
- ساسة العراق الفاسدين ...اعداء الرسول الامين
- أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى و ...
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ..ويترك اموال المراقد ...
- الجزيرة والصندوق الاسود للمالكي .. واحداث اخرى اخطر لم تذكر
- الثورة الحسينية والزخم العطائي .. التظاهر امتداد لها


المزيد.....




- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين