لماذا بلدان قارة اوروبا تضايق مواقع فيس بوك الملحدين والملحدات
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 4 / 15 - 12:44
لماذا بلدان قارة اوروبا تضايق مواقع فيس بوك الملحدين والملحدات
هل مواقع فيس بوك الرئيسية في اقطار اوروبا الراسمالية الفاسدة يشرف عليها الاسلاميين الفاشيين ، في الواقع الراسمالية الغربية والاسلام وجهان لعملة فاشية واحدة اعداء الداء للاشتراكية والشيوعية .
تضامنا مع الكاتبة الملحدة العراقية الثورية احلام سالم المقيمة في المانيا ومع بقية الملحدين والملحدات ممن تتعرض مواقعهم الفيسبوكية للتخريب المباشر في بلدان قارة اوروبا ، اوروبا الناتو والوحدة الاوروبية النازية وعلى ايدي خفية المتعاطفة مع اسلام بترول الايراني والسعودي ومع تركيا الاسلامية ، مع كل هذا القمع التي تواجهه الكاتبة الثورية الملحدة احلام سالم في المانيا وهي تقف صامدة تنشر بلا هوادة كتاباتها الثورية والعلمية رغم المضايقات التي تتعرض لها من اليد الخفية في المانيا الكبرى المتحيزة للاسلام ..
متى تكف بلدان قارة اوروبا عن مضايقة مواقع فيس بوك التابعة للملحدين والملحدات والشيوعيين الثوريين والشيوعيات الثوريات ، ولا يضايقون المواقع الاسلامية الارهابية ولا يضايقون عدد من الدواعش التي قدمت اللجوء في بلدانهم ، لماذا لا شان لهم بهذه المواقع النازية وبهؤلاء الدواعش الاوغاد ، من المحزن شعوب اوروبا لايبالون لما تفعل حكوماتهم الراسمالية الفاشية الفاسدة ، وبغباء رهيب ينتخبون الاحزاب الراسمالية اللصوصية الفاسدة ، و اليسار التحريفي يدق طبول انتخاب البرلمانات الراسمالية اللصوصية ، شعوب تلك الدول هي التي دفعت ثمن التفجيرات الاسلامية في بريطانيا وفرنسا واسبانيا وبلجيكا ، ليس البرلمانات الفاشية هي التي دفعت الثمن ، في حين مخابرات تلك الدول خجلا من دول البترول الاسلامي السعودي والايراني وتركيا الاسلامية لايتعقبون المواقع الاسلامية المدعومة من قبل ايران والسعودية وتركيا الاسلامية ، تلك الدول الراسمالية الاوروبية ساهمت مع الامبريالية الامريكية في مد الدواعش بالمقاتلين الهمج واتموا دعمهم في مجالات اخرى ، بالاحرى منحوا لهم الفرص الاعلامية المؤاتية الغاية منها تخريب البنية الفكرية للاجئين المقيمين بتلك البلدان الراسمالية الفاسدة بقايا من ايتام هتلر وموسوليني ، فتحوا لهم مساجد وحسينيات ومدارس اسلامية .
امر غريب موقع فيس بوك الكاتبة الملحدة الثورية احلام سالم تتعرض الى الهدم لفترة قصيرة جدا بعد انجازها ثم تعمل الكاتبة احلام على فتح موقع اخر سرعان يلاقي نفس المصير على الايدى الخفية الداعمة للتطرف الاسلامي في المانيا الامبريالية ، المانيا دولة بوليسية ارهابية منذ فترة طويلة تعرضت بوحشية للجيش الاحمر الالماني قتلت اعداد منهم واعتقلت مجماميع اخرى ، في حين لم تتعرض لمسلم داعشي ارهابي واحد ، هذه البلدان اثبتت من خلال تلك الممارسات العدوانية انها لاترى لحقوق الانسان من معني ولاتحترم حرية الراي ، تلك الممارسات تؤكد على كذبة الديمقراطية في تلك الدول البوليسية والمخابراتية ، ديمقراطيتهم هي واجهة من الكذب الحقيقي ، تاتي بشكل وباخر التعاطف مع الاسلام السعودي والايراني وتركيا الاسلامية و حليفهم اوردكان الاسلامي ، ليس من حق الاجهزة القمعية الخفية في المانيا او اقطار اوروبية اخرى التعرض لمواقع فيس بوك الملحدين والملحدات العراقيين والعراقيات والايرانيين والايرانيات وبقية الملحدين والملحدات من المقيمين في بلدان اوروبا .
لما بوتين ركل بقوة على مؤخرة النازيين الاوروبيين ومؤخرت الامبريالية الامريكية ومؤخرة الامبريالية البريطانيا الخبيثة وفرنسا الامبريالية لجندت اوروبا الاف الاسلاميين الفاشيين الاخرين وبعثتهم الى بلداننا كي يلتحقون بمن بعثوهم في الوهلة الاولى لابادة شعوبنا ، هناك في اوروبا بلدان اعتبروا التجسس على شعوبهم قانونا رسميا من قوانين البلاد هذا القانون الهمجي يطبق في دولة السويد ، السويد هي اكثر دول اوروبا قمعا للكادحين والكادحات ، اعداد من شركات قطاع الخاص يغتصبون حقوق الكادحين والكادحات الدولة بقوانينها ونقاباتها الانتهازية تقف لجانب الغاصب الظالم ضد الكادح المظلوم والكادحة المظلومة ، مؤسساتهم الاجتماعية تذل المواطنين اذلالا رهيبا وتقمع الشعب السويدي بالغرامات وفاكتورات الدفع القسري يمتصون من خلال المدفوعات لقمة الفقراء .
اليد الخفية في السويد لها باع في التعرض لفيس بوك الملحدين الثوريين والملحدات الثوريات شانها شان المانيا الكبرى والخبيثة ، السويد تعد من الدول التي تدعم الارهابيين الاسلاميين تشيد لهم مساجد وحسينيات ومدارس اسلامية .
نحي بحرارة الحركة الشيوعية الماوية في السويد والمانيا وقارة اوروبا وهي القوى الثورية الحقيقية التي تقف بوجه هذه الانظمة الطاغوثية انظمة البرلمانات اللصوصية الفاسدة ، انظمة التميز الطبقي والعرقي والجنسيي