أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ظهورات 4














المزيد.....

ظهورات 4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


ولما يفعل لقد خنته ..
صرخ قل خناه ..سويا كنا.. انسيت !...
ارتجف الحمار لا لست ادرى ..لست ادرى انا لم افعل انا مجرد حمار يفعل ما يقوله صاحبه ولا يعرف شيئا ...
توقف عندما عاد صوت المدينة من جديد ..ارتفع صوت البوق والدفوف عاد الراقص ليرقص من جديد بهت عبد سيده لم يلحظ بسمه الحمار وهو يتطلع الى الاهالى يخرجون الى خارج المدينة الى حيث الشجرة ويرقصون من حول الراقص ..ارتعد والسماء تضرب بوقها ايضا وتنزل رعدها على المدينة ويهطل المطر من جديد ...لطخوا ايديهم بدم ثور ورشوا !....
لفظته الماء هكذا سقط على وجه اغمض عينه بين الرمال لدقائق ...تنبه القرصان على تلك الاصوات القادمة من بعيد بينما انتفض هو من الرمال وركضيبحث عن مخبا له بين الاشجار العديدة التى شاهدها هناك على تلك الاطراف بالقرب من بعض الاحجار التى تكون بقايا سور مهدوم قصير هل يعيش هناك بشر؟..سأل نفسه بعد ان هدا وتاكد ان الاصوات البعيدة قريبه ولن تقترب منه كانوا يصرخون كان هناك احتفال يقام ..اصدرت معدته اصواتا عرف انه يتالم منها ....كاد ان يتحرك فسمع صوتا يقترب اختبىء فى وسط الظلال بينما ذلك الراكب على حصانه يسقط من فوقه لا يدرى ان كان مريضا ام اسقطه حصانه !..لكنه تدحرج على الرمال قبل ان ينهض سريعا ملتفتا من حوله يتاكد ان لا احد رأه..وقف بيزوان امام الحصان لكنه تراجع عندما اقترب من عينيه هنا بعد المدينة لن يجدوه لا يدرى كيف نجا من تحت ايديهم بعد ان اصطحب الراقص اهل المدينة وحاصروا والقوا عليه دماء الفتاة لعنونه هكذا اخبرتهم يا حيزوان ...الان تذكروا محبتك كانوا بالامس من فتحوا لى البوابات ..تذكر القرصان الجوع لعق شفتيه نسى طعم اللحم والبحر لم يعد يعطيه سمكا ...كان بيزوان يزفر ويدور من حول نفسه بينما امعاء القرصان تتقلص كان صدره يضيق من كثره الجوع ..ضرب بيزوان الرمال غاضبا والقى بها على راس حصانه ..كان يضحك ثم يصمت ويتلفت من حوله من جديد لكنه لم يلاحظ القرصان وهو يقترب منه من الخلف ....كان بيزوان مكتظا حاول القرصان كبح نفسه لكنه لم يستطع ..صرخ بيزوان :تطلع اليه ياحيزوان لم اتيت لاجل الجميع وانا لا انا هنا ..هنا امامك تعال الى هنا وواجهنى ..تعال وقل لى ما تشاء .جميع اهل المدينة شاهدوك حتى عبدى هرب منى ..هرب من خلفك ايها الجبان حيزوان ...سقط على وجه شهق كانت ضربة القرصان سريعا ..احب لحم الفخذ اكثر جدا !.....كان يستمتع وهو يتبين المدينة من بعيد لمح الحصان وهو يدخل تلك البوابة القديمة المتهالكة ..انتهى شعر بالنعاس ....
كان عبد سيده يركض ويتوقف ليتطلع قليلا فيصطدم براس الحمار ..ايها الحمار لما تتبعنى تنبه لصوت المرتفع فخفضه :هيا عد للمدينة ..اجابه هل تريدهم ان ياكلونى ..
لا لن يفعلوا يريدوننى انا ايها الحمار هيا اذهب بعيدا ...
ماذا لما تقف تتطلع هكذا هيا ارحل ..
ضحك الحمار ولكننى اعرف ان هناك مدينة اخرى ..
تطلع عبد سيده اليه :لن اكون حمالا من جديد ...
مابه الحمال اوصلك للقصر ..تذكرت عبد سيده قصره فتنهد حزنا :هيا هيا من امامى ارنى الطريق ....لاتصدر صوتا لا اريدك منك ان تفتح فمك اتفهمنى ايها الحمار !...
تطلع العاشر على كرسى الثالث عشر الجديد لم يستطع ان يخبر بقية الاعضاء كم احبه ..تقدم من الملك الجديد يقدم هديته بينما اصوات العامة فى الخارج لا تزال تصرخ وتضرب الدفوف يتزعمهم الراقص هناك ومن خلفه كانت صاحبة الثوب الابيض الجديد تخبرهم بما عليهم فعله ...ربت صاحب الخزانة على كرشه الذى اخذ يعلو ويهبط فيما الحراس يضعون موائد الطعام وعين العاشر لا تزال هناك ..حيزوان ارسله لنا ..حيزوان اعطانا ..طرد ابنه لاجله ..جيزوان لا يحب الظلم لا يحبه ....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهورات3
- ظهورات 2
- ابيض ..اسمر
- ظهورات 1
- ان اكون مخطئة
- دموع فى عيون قبيحة
- مقبرة الوالى
- واحد اتنين ثلاثة
- الملجأ
- انت عمرى
- جدى الاصفر
- دفتر عاملة الجزء الثانى 5
- دفتر عاملة الجزء الثانى 4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 3
- لازلت اغادر مارجريت
- دفتر عاملة الجزء الثانى 2
- بدوية الاخيرة
- دفتر عاملة الجزء الثانى
- دفتر عاملة الجزء الاول الاخيرة
- اطباء مصر الفرعونية


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ظهورات 4