غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 10:49
المحور:
حقوق الانسان
برنامج الست تتابع محبينها وبرنامج الراجل يتابع محباته
هما برنمجان مخابراتيان تم عبرهما سرقة محتويات 900 ألف فيلم أمريكى من أفكار 200 ألف مصرى وأنتج منهم فعلا مائة ألف فقط معظمها أفلام قصيرة.
وهدفهما دفع النساء والرجل فوق الأربعين لتكوين أفكار تصلح للسينما والتليفزيون وفي هذه البرامج يصل للسيدة أو الرجل معلومات بموجات تحت الراديو يتخيلها أفكاره الشخصية،
وكلها معلومات مغلوطة وهدف البرنامج دفعهم لتخيل بعض الأشخاص ممن لا يعرفونهم جيدا على غير حقيقتهم مع إشعارهم بحقيقة أن هؤلاء الأشخاص لديهم مشاعر طيبة ونبيلة تجاههم كالإحترام والمودة والتقدير أوالرغبة فى المساعدة أو بدايات محبة أو بدايات توجه عاطفى (وكلها تكون مشاعر حقيقية فعلا)
ويهدف البرنامج لسرقة هذه الصورة الغير الحقيقية التى تتكون لدى من يطبق عليهم البرنامج وهو يطبق على مائتى ألف من المصريين، الصورة التى تتكون مع معرفة بمودة من يتم تكوين الصورة عنه ولكن عبر معلوومات مغلوطة حوله حيث يقلب الطيب للئيم والحذر لمتهور والدقيق لغير منظم وهكذا
ويتم الحفاظ على عنصر واحد فقط صحيح فى القصة هو التوجه النفسى من المحبين تجاه من يخلق رؤيته عنهم.
وتستخدم هذه الصورة بعد ذلك كأساس فى أعمال سينمائية وروايات تباع لمنتجى هوليود وكتاب غربيين،
بعدما يتم تغيير وقلب الرجال لنساء والنساء لرجال والصغار لكبار والكبار لصغار والأذكياء لأغبياء والأغبياء لعباقرة وهكذا .....
وتعتبر هذه البرامج التى يتم فيها قلب الحقائق هى سبب المفاهيم الخاطئة التى تبثها السينما الأمريكية بسبب عمليات القلب الكثيرة مع ترك السمات غير المناسبة للشخصية موجودة
فقد نجد الابن فى فيلم أمريكى يخجل من إظهار والديه لحبهما أمامه مثلا بينما تكون حقيقة الحدث عكسية حيث يخجل الأب من مفاجئة ابنه وزوجته وهما يمارسان علاقتهما الجسدية، وهكذا..
وبسبب نقد الشعوب الأكثر ذكاء لغرائب السينما الأمريكية الناتجة عن السرقة والتجميع بلا فن قرر جهاز المخابرات المصدر للسرقات (المصرى) تعديل برامج سرقاته بحيث لا يتم فيها قلب وعكس وبحيث تضم العناصر الأساسية كما هى، الكبير كبير والصغير صغير والرجل رجل والسيدة سيدة
ومن هنا ورايح يمكنك مشاهدة السينما الأمريكية لتجد أن الفيلم يتناول حياتك كده عينى عينك فيه كل شيئ عنك، وعن أصدقائك وأبنائك ووالديك،
طب وعلى إيه بلاش مشاهدة سينما أمريكية ولا أجنبية خالص
وللمخابرات اتركوا المصريين وغيرهم يكتبون وينفذون قصصهم فى صورة روايات وقصص وأفلام ومسرحيات وبعدين ابقوا اقتبسوا بقى ولا بتاع بدل اللخبطة دى.
الخلاصة أيضا احذروا فليس كل ما تتخيلونه عن محبينكم صحيح إلا لو كان كله نبيل وراقى ورقيق بما يليق بمن يمنحون حبهم للآخرين
وتذكروا اللؤم والخسة والغباء هى صفات من لا يمكنه الحب فقط
المعلومات مصدرها المخابرات المصرية
وليست من تسريبات بنما
دى أنا جايباها بشطارتى وبعد إقناعى لهم بالتسريب
أما عن مدى صحتها فالله وأعلم.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟