تتطلب الضرورة ان تميز البروليتارية بين الشيوعية والتحريفية
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 4 / 2 - 15:02
تتطلب الضرورة ان تميز البروليتارية بين الشيوعية والتحريفية
سليم بولص منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية
من دون الاستناد على الصراع الفكري لايمكننا ان نميز بين الشيوعية العلمية والتحريفية الميتافيزيقية
خيارنا الاساسي والوحيد هو خوض الصراع الفكري الذي نعتمده منطقيا وجدليا في مجابهة زيف الحركات التحريفية الميتافيزيقية التي لا تستجيب مع المنطق العلمي للنظرية الثورية ، صرعنا المحتدم معهم وهو قاعدتنا الاساسية يمكننا ان نستند عليها ، حتى يمكننا ان نبرهن للعالم ان الشيوعية العلمية نقيض التحريفية ، وهي العامل الجوهري المساعد في نفض الغبار التحريفي عن نقاوة الايديولوجية الماركسية التي يتبناها اي هرم ماركسي علمي يستنجد بالنظرية الثورية ويعمل من صميم النظرية الماركسية اللينينية الماوية ، وهي المراءة الذي يمكننا ان نرى من خلاله الوقع بشكل جيد ، سواء على صعيد الذاتي اوالموضوعي . ..
بصراعنا الفكري مع التحريفية لانتبني نقد السياسة التحريفية بل نتبني ما يناقضهم بقوة هو اسلوب دحض الفكر التحريفي بقوة وبلا مهادنة ، هنا يمكننا ان نحلل تحليل علمي ودقيق لماذا نرى ضرورة للانتقاد والانتقاد الذاتي فقط في اطار بناء حركتنا الثورية ، ولماذا نتبع اسلوب دحض التحريفية وبقوة ممكنة .
وما نجنيه من ذلك في اطار فعالياتنا ، لا محالة نجابه اخطاء ممكنة التي نرتكبها في ممارساتنا التكتيكية ، الغاية منها تحسين العمل ومعالجة الاخطاء معالجة صحيحة والبحث عن سبل افضل حتى نطور من خلال النقد والنقد الذاتي امكانياتنا وطاقاتنا وقدراتنا الفكرية والعملية ، عندها يمكننا ان نقنع الكادحين والكادحات و نكسب ودهم باننا جزءا حيويا منهم ونعمل من اجلهم ، ونعمل جادين من اجل تغير الواقع الاجتماعي السىء الى واقع اجتماعي افضل ، هذا غير ممكن من دون الثورة الثقافية والحرب الشعبية ، من حق البروليتاريا ان تتابع ممارساتنا عن كثب ، لكننا سنمر باخطاء تكتيكية ولربما الاخطاء المكررة ايضا تاتي عن نتاج العمل و الاندفاع والتفاني والاخلاص اخطاء غير مقصودة.
لن نقفز عنها بل نضع جل اهتمامنا على معالجتها معالجة صحيحة ، التحريفيون يرتكبون اخطاء استراتيجية والخطىء الاعظم يضعون نصب اعينهم نظرية التعاون الطبقي والعمل في اطار ما تسمى التعددية ووحدة العمل في سياق صيانة النظام الطبقي الجائر وترسيخ اركانه ، نظرية التعاون الطبقي تؤدي الى الانحلال الايديولوجي بالخلط الايديولوجي ينصرف التيار في سياق الخط التحريفي ، هنا يخرج التيار التحريفي عن اطار الواقع لايمكن ان يتاثر بالانتقاد والانتقاد الذاتي بل بالدحض ، ما منفعة الانتقاد حينما يقدم التحريفيون طابور من الضحايا ضحايا النظال الذيلي ضحايا العرائض المرفقة بلستات من الاسماء او فتح مقرات لجمع عناصرهم وهم ينتظرون هجمة الذئاب المفترسين حتى تلتهم ارواح عناصرهم ، هل يعود ضحية واحدة الى الحياة مجددا بالانتقاد العدد الهائل من ضحيا الانظال الذيلي الانتهازي كان يكفي لتحرير دول الشرق الاوسط برمتعا من الانظمة الطبقية ، لذا وجب محاكمتهم كمسؤولين مجرمين يتحملون مسؤولية وضع عناصرهم في فم الذئب على مدار اكثر من ثلاثة وثمانين عام ، هذا هو الفارق الاعظم بين الشيوعية والتحريفية نحن على نقيض معهم في طرح الفكر في سياق الاعلام وهم ينادون الى الوحدة الفكرية مع التيارات والقوى الرجعية في اطار التنسيق والعمل المشترك ، يشكلون معا سلطة النظام الطبقي الجائر سلطة الشركات اللصوصية والتجار الكبار ، في هذا السياق يصبحون جزءا من الثورة المضادة وجزءا من المؤامراة يشاركون عملية الانتخابات كعملية تغير الافراد ورموز الدولة الراسمالية او الشبه الاقطاعية ، لكل ثلاث او اربعة اعوام يقفون مع الراسماليين وتجار الشركات في قمع الكادحين والكادحات ،
لقد حدثت عملية الطلاق بشكل مباشر بين التحريفيون وبين البروليتارية وتتعمق حالة انعدام الثقة بينهم وبين الطبقات الكادحة ، اعلامهم بشكل متواصل يصب في مصلحة الدولة الطبقية دولة الاحتكارات وانعدام المساوات ، دولة القمع الطبقي والجنسي والعرقي دولة السلطات اللصوصية ، مثلا كصحيفة طريق الشعب صحيفة رجعية نتنة ، النظرية الثورية تبقى عندهم عبىء ثقيل يحاولون بشتى السبل التملص منها ، هذا هو الخلاف الايديولوجي والاستراتيجي القائم بيننا كماركسيين ثوريين وبينهم كتحريفيين اشتراكيين فاشيين ، لذا وجب علينا دحضهم بقوة لاهوادة فيها وكشف حقيقتهم لرفاقنا ورفيقاتنا ، ومن ثم حذر الجماهير الكادحة منهم هذا ما فعلناه منذ اللحضة الاولى ونواصل فعله ، لذا وجب علينا ان نكون على جادة الصواب ، ونبين الحقيقة للجماهير ، ولكل رفيق ورفيقة يعملون في اطار حركتنا ، لهم قدرات وطاقات فكرية محدودة تساعدعم على بنائهم بناء علمي رصين ونقودهم نحو المسير قدما من خلال التنظيم الشيوعي الماوي وبالثورة الثقافية و نرفع من وعي الرفاق والرفيقات وترفع من معنوياتهم و كفائاتهم وقدراتهم الثورية ، ونرفع من وعي الجماهير الكادحة ، كما اعطينا الاولولية للمراءة في سياق حركتنا لدينا رفيقات قياديات قادة ببسالة وبطولات نادرة جبهات ثورية مسلحة كجبهة النجوم الحمراء ، هذه حالة نادرة في اطار العراق والشرق الاوسط
التحريفيون عملوا على تغطية سلوكية الانحراف الراسخ عندهم ببعض الشعارات السلمية ووضعوا السلمية كمبداء اساسي معتمد لدك الثورة الحقيقية منحتم فرصة التملص عن النظرية الثورية ، شيء مضحك جدا كانما حزب فهد كان يمتلك جيش نظامي مسلح ودبابات ومدرعات خاض ويخوض الحروب النظامية على مر ثلاثة وثمانون عام ، حتى يعالج ببسالة الحرب بالسلم هكذا سلمية كانت والى الان مرفقة بصور طير الحمام المسكين ، هذا الشعار مبررهم الفريد منح لهم فرصة التقارب والعمل المشترك باندماج فعلي مع القوى الرجعية والفاشية في العراق ، فتمكنت القوى الفاشية اسغلال نقاط ضعفهم ومن ثم استطاعت ابادة جمع غفير من قاعدتهم الاجتماعية ، من كان يود ان يرشح نفسه لحزبهم يغتالون فيه الروح الثورية بشتى السبل يستقبلونه شريطة ان يلتزم ببعض التوصيات و الالتزام بها ، في اول ما يتناولونه يقولون عليك ان تصمد حينما تقع بين ايدي عساكر السلطة وتكون رهن الاعتقال حينما تتعرض للتعذيب عليك ان تصمد ولا توقع حرفيا على البراءة من الحزب ، كانت الاولوية للحزب وليس للماركسية ، و التنظم من اجل التنظيم الحزب وقاعدته الاجتماعية في خدمة بيروقراطية القيادة التحريفية ، نحن الشيوعيين الماويين نسترشد بالماركسية اللينينية الماوية نستقبل اي رفيق ورفيقة نعمق فيهم الروح الثورية ، نحثهم على حمل البنادق الحمراء والتصدي لجند الفاشية ، نؤكد لهم انتم جنود اوفياء للحرب الشعبية اضربوا العدو الطبقي بيد من الحديد هدفنا الاسمى تحقيق سلطة الدكتاتورية البروليتارية .
التحريفيون مارسوا سياسة فرق تسد سياسة التميز والتفرقة بين القوميات العراقية ، تحيزوا بشكل مطلق للتيار الشوفيني الشبه الاقطاعي الماسوني الكردي ، وضعوا هذا الرجل الاسلامي والقبلي الذكوري المخرف كرمز من رموز التحرر الاجتماعي ، واتخذوه منه قائدا لكادحي الاكراد ، في حين ملا مصطفى البرزاني رجل قبلي صنعته المخابرات العالمية ، لزرع التميز والفرقاق في صفوف كاحي العراق وكان يعمل ما بوسعه لابادة السكان الاصليين والاستيلاء على قراهم وممتلكاتهم ، كان له دور خبيث في احتقار المراءة واعتبارها اداة خدمة والجنس بسلوكيته الاسلامية الهمجية وبتعدد الاناث ، قتل هذا الشوفيني الاسلامي المناظلة الثورية ماركريت بعد اغتصابها ، لقد تملص حزب فهد التحريفي الرجعي لم ينطق ولو بكلمة عن هذه المناضلة الثورية الشهيدة التي تعرضت للغدر بيد ذلك السفاح ، لانها اشورية الاصل وليست كردية ، جميع من قادوا مجاميع مسلحة مع البرزاني كانو من الشيوخ والاغوات ورجال الدين المخرفين ، كم كان ملا البرزاني وحشيا و معادي للعمال والفلاحين الفقراء .
رحب كل من عزيز محمد ، وبهاء الدين نوري ، وكريم احمد ، بشوفينية ملا مصطفى البرزاني ، وغيرهم من حثالات حزب فهد وضعوا هذا الاسلامي القبلي الفاشي في مقام رجلا مقداما ورمرز من رموز الكادحين الاكراد ، حزب فهد اندمج مع هكذا قوى عميلة صنعتهم المخابرات العالمية ودعمهم اعلاميا وحمل السلاح الى جانبهم ، حزب فهد حليف قوى لمن صنعتهم الماسونية العالمية ، ناهيكم عن تفاعل هذا الحزب الاشتراكي الفاشي مع البعثيين منذ بداية الخمسينات . حزب فهد حزب ليبرالي رجعي لايمت صلة بالماركسية لا من قريب ولا من بعيد ، اندمج اندماج فعلي بخيوط المؤامرة الماسونية للحركة الشوفينية الماسونية الكردية ، حزب فهد تامر على مستقبل العراق ، رحب بالغزات الامبرياليين وعمل مع سلطة الغزات لايعرف ما سيواجه من مصير بالاحداث الاخيرة وفي صراع اللصوص ،
التحريفيون والعمالة لخرتشوف ولمخابرات كي جي بي السوفيتية ، هذا شيء بات معروف ومفهوم حتى للطفل العراقي بعمر عامين يدرك هذه الحقيقة ، كانو يتلقون اوامرهم من مخابرات كي جي بي السوفيتية بزعامة التحريفي الرجعي خروتشوف بشكل مباشر دون المبالات لوضع كادحي وكادحات العراق ولماسات الشعب العراقي ، وبلا حياء يكتبون وطن حر وشعب سعيد في الصفحة الامامية لوسائل اعلامهم الرجعية ، حرية العراق هي جزء من حرية دول ضعيفة التطور ، اي بلد غزته الامبريالية سواء غزو بالوكالة او غزو عسكري مباشر ليس بلد حر لايتحرر الا بالحرب الشعبية لاسيما بعد التخلص من النظام الطبقي ، اما الشعب السعيد هذه المقولة اطلقت على الناس السذج للضحك على ذقونهم ، ياترى اي طبقة من طبقات الشعب تعاني ثقل المعانات والفقر والبطالة ومعانات الفلاحين من السيطرة الاقطاعية المدعومة من السلطة المركزية ، هذا شعار برجوازي كبير صرف ، هنا ايضا يظهر الخلاف الكبير بيننا وبين التحريفيين نحن رفعنا راية الحرب الشعبية من اجل تحقيق سلطة الدكتاتورية البروليتارية .
ففي هذه الايام وبيوم واحد وثلاثين اذار بين عام واخر يحتفل التحريفيون العراقيون بذكرى ميلاد احتفل تيارهم بذكرى شيخوخة الحزب التحريفي الذي لايصلح الا لدار العجزة ، لقد اصبح على حافة مزبلة التاريخ يقول المثل الشعبي البقية بحياتكم ياسادة ، بعض قادة هذا التيار يفتحون حوار في مجال للحوار ، نحن ندحضهم بقوة لا نحاور الاشتراكيين الفاشيين ، نحن نحاور الحركات الشيوعية الثورية بهدف تبادل الخبرات الثورية التجارب الثورية .
ثلاثة وثمانون عام من اساءة حزب فهد التحريفي الليبرالي للشيوعية العلمية ، هذا الحزب الذكوري المذكور تيار شبه اقطاعي حزب علاقة الابوة ، اتبع العمل مع نظرية التفوق العرقي بمجموعتيه المنقسمين بين العربي والكردي ، الجناح الكردي استكرد مع البرزاني والعربي استعرب مع التيارات العربية الشوفينية ولاسيما العربستانية البعثية واحد وثلاثين اذار يوم اسود بتاريخ العراق وسبب دمار العراق ، تاريخ منظومة دينية اكرادهم شوفينيين ورفاقهم في جنوب العراق شيعة صرف يمارسون الطقوص الخرافية الشيعية ويلطمون على خرافات حسين السعودي ، حزب فهد تيار ميتافيزيقي خرافي مناقض لعلم الديالكتيك الماركسي والفلسفة الماركسية .