المظاهرات والاعتصامات عالجت الاسلام بالاسلام هذه احدى امنيات يانكي الامبريالي
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 3 / 30 - 20:21
المظاهرات والاعتصامات عالجت الاسلام بالاسلام هذه احدى امنيات يانكي الامبريالي
المظاهرات والاعتصامات غير مجدية النفع مهما اتسعت هوتها ، حيث اثبتت المظاهرت انها لا تزحزح الانظمة الطبقية قيد شعرة مهما اتسعت هوتها وزادة من كثافتهــا ، لو عرضت الانظمة الطبقية لخطر الزوال ما كانت متاحة وممكنة ومعتادة في بلدان ذات الانظمة الراسمالية اللصوصية الى الان ، ولهذا المظاهرات لاتعكس باي نتائج ايجابية ولا تاثر على مناخ السلطة الدكتاتورية ولو نسبيا ، الراسمالية لاتضايق المتظاهرين مادام المتظاهرون ينتخبون رموز النظام الطبقي الراسمالي في كل موسم من مواسم الانتخابات
بعد ثورة اكتوبر وثورة ماو العظيم وحرب الشعبية في كوريا وفيتنام رسمت الراسمالية الغربية
منهج التعاون الطبقي كاستراتيجية راسمالية ثابته ودائمة ، الراسمالية بطبيعتها تخشى من نهضة الثورات البروليتارية وامتدادها الى ارجاء قارة اوروبا تارة اخرى، وكذلك في بلدان ضعيفة التطور على نطاق المعمورة ، اوجدوا الراسماليين البديل كالمظاهرات والاعتصامات والانتخابات التي يتم صيانة الانظمة الطبقية من خلالها ، لقد اعتمدت الدول الراسمالية ضمن دساتيرها حق الجماهير بالتظاهر ومطالبة المتظاهرين بمطالب بسيطة وتافهة من السلطة الراسمالية ، والتي لا تعد سوى بعض الحقوق البسيطة والتافهة ، فتتم اعداد المظاهرات باشراف وتنظيم النقابات الانتهازية الرجعية وبمشاركة مع التحريفيين الليبراليين الرجعيين ممن لقبونهم باوروبا باليساريين ، وما الى ذلك تحت ذريعة هذا اليسار هو المدافع عن حق العمال المغتصب من قبل ارباب الشركات ذات القطاع الخاص ، المظاهرات النقابية الرجعية في البلدان الراسمالية فشلت في رفع من مستوى المعاشي للكادحين والكاحات .
في نمطية المظاهرات والاعتصامات يتم اخماد الحس الطبقي الثوري للكادحين والكادحات ، بنمطية المظاهرات المتبعة بقطعون الطريق امام القوى الثورية الماركسية الحقيقية والثورة الثقافية لدك الانظمة الطبقية اللصوصية ، هنا يتم حكر الجماهير باضحوكة المظاهرات والاعتصامات والانتخابات ، من قبل النقابات الرجعية والتيارات اليسارية التحريفية الانتهازية الذيلية ، تيارات اشتراكية فاشية ، بعد عناء شديد وطول الوقت يهلك المتظاهر والمعتصم نفسيا وبالتالي لايستطيع الصمود يذهب جهده هبائا ولايجدي نفعا ولا يلاقي اهتمام من قبل الراسمالية وشركاتها اللصوصية ، من خلال التظاهرات يظهر بعض افراد متحمسين مغلوبين على امرهم سرعان تحاول الراسمالية استغلالهم او ايقافهم عند حد ، وبالتالي ضحايا المظاهرات والاعتصامات يتعرضون لحالة الاحباط ومن ثم يواجهون الهزيمة النفسية المطلقة ، هذا لم يجدي نفعا ، لاسيما بعد انبثاق الحركات الشيوعية الماوية التي رسمت استراتيجية الحرب الشعبية وشطبت على اساليب النظال الذيلي كالمظاهرات والاعتصامات وعميلة الانتخابات لرموز الراسمالية ، وغيرها من الممارسات و اساليب التي تطيل من عمر الانظمة الطبقية الفاسدة .
في بلداننا الناس يعانون من التخلف السياسي والتعصب الديني حتى في نمطية المظاهرات والاعتصامات الذكورية سلموا امرهم الى زعماء المليشيات الاسلامية الفاشية وعملاء وكالة المخابرات المركزية الامريكية ، في حين لايستوعبون نتائجها ، لاحقا من هو المستفاد الاعظم من حشودهم وصراخهم ، سوى طواقم من الرجعيين ، في بلداننا لاوجود للنقابات فيها ، اذا وجدة وهي من صنع النظام الاسلامي الذكوري ، تحركت ببطىء وبزمن طويل تحت امرة وسيطرة النظام الطبقي الاسلامي الجائر ، المظاهرات الذكورية في العراق والبلدان العربية تقلها مجموعة من عناصر الانتهازية وعميلة وخفية متواطئة مع الانظمة الفاشية و الشبه الاقطاعية ، المظاهرات اعلنت ولائها للمركعية الشيعية الفاشية .
في العراق الاسلام الشيعي الذكوري والشوفينية الكردية الفاشية والدواعش هم المسيطرون سيطرة تامة على عقل المجتمع العراقي وممتلكاته قبل سيطرتهم على الكرسي هم مسيطرين على عقلية المتعصبين الشيعة المعدان وعلى عقلية الكردي الشوفينية ، دول القوة والمال تقف خلفهم ايضا ، اليس هذا الشعب المظاهرات من انتخبهم في الامس القريب ، نحن على دراية ان هذه العصابة من زمرة اللصوص انتخبها الشعب العراقي برمته ، حيث سخر حزب فهد الاشتراكي الفاشي اعلامه في خدمة الانتخابات ، المتظاهرون تسايرهم المؤامرة الامريكية قادتهم نحو انتخبوا السلطة اللصوصية الاسلامية والكردستانية مجددا .
حقيقية اليوم المتظاهرون اليوم ينتخبون النظام الاسلامي الدموي ذاته كما انتخبوه باساليب الاقتراع هي نفس عملية الولاء لسلطة اللصوص كانت في الامس عبر اوراق الاقتراع او عبر المظاهرات والاعتصامات مجددا ، هو نفس الاسلام الانكلو امريكي الذي انتخبتوه هؤلاء التظاهرين الاسلاميين في السابق ، هم نفس العناصر السلطوية اللصوصية جاؤا فوق الدبابات الامريكية الى دست الحكم ، اليس هذا اللص والسفاح مقتدى الاسلامي الداعشي العفن واحدا من افراد السلطة جاء للسلطة فوق الدبابات الامريكية ، اليس مالكي او عبادي او سيستاني او حكيم او برزاني او الطالباني او ابو بقر البغدادي جاؤا فوق الدبابات الامريكية للحكم ايضا ، اذا المتظاهرون لايمتلكون الوعي السياسي والاجتماعي لا العقل ولا الحكمة مع انهم يملكون العيون حتى يشاهدون بام عينهم وهم انخرطوا في المؤامرة الامريكية التي تفخخ ابنائهم وبناتهم في الساحات العامة باجهزة المفخخات المتطورة يفجرها قناص بعيد قليلا عن موقع الانفجار بالضغط على دكمة التفجير ، عندها على المتظاهرين ان يجمعوا اشلاء اقربائهم ومعارفهم واصدقائهم وبناتهم .
المتظاهرين لدى السلطة عبارة عن مجموعة من البهائم ممكن ان يساقون اسلاميا من قبل احد كلاب المركعية كان سيستاني او مقتدى الصدر ابو المليشيات اللصوصية الدموية ، مقتدى وعصاباته مفخخجية سرقوا مليارات من الدولارات ضعف مسروقات بعض كلاب الزريبة الخضراء ، قتل هذا السفاح الاف من الاشوريين والصابئة لكونهم من السكان الاصليين واغتصب اموالهم وبيوتهم ، تنفيذا للمشروع الامبريالي الانكلو امريكي في تصفية الحساب مع السكان الاصليين ، اباد هذا الاسلامي الوغد الاف العراقيين الشرفاء من المعارضين للفاشية تحت ذريعة انهم اسلاميين سنة ، كما قتل هذا السفاح الاف النساء البريئات وصادر حرية المراءة بوحشية ، حينما يقيلون بهذا السفاح قائدا لهم وهم اقذر منه .
المتظاهرون مررو كذبتهم على انهم يتظاهرون من اجل من اجل الحرية، كذابين متى الاسلامي يحترم الحرية ، هؤلاء المتظاهرين جميعا يقمعون حريات اناثهم ويقمعون اناثهم بوحشية ، يرغمونهن اناثهم على ارتداء الحجاب والجبة السوداء والعباءة السوداء ، غالبيتهم يمارسون الارهاب الاسري ضد اسرهم ، يرغمون اناثهم على الزواج القسري وفق الطقو القبلية والاسلامية ، المتظاهرون والسلطة الفاشية الاسلامية الشيعية وجهان لعملة اسلامية فاشية واحدة .
التغيرات الوزارية ليس سوى تغير افراد ضمن النظام اللصوصي ذاته يعني السلطة بالت راسية على العقلية الاسلامية الشيعية ، من يثق بالمتظاهرين الاسلاميين وهم يلطمون ويدكون القامات ويبكون على حسين السعودي الاسلامي الدموي ، المتظاهرون المعتصمون انتخبوا الفاشية الاسلامية الشيعية الانكلو امريكية مجددا ، المظاهرات في بلدان كتونس وليبيا واليمن ومصر لم تمس الانظامة الطبقية ، التغير كان كالتالي ،تغير نظام طبقي فاشي بنظام اسلامي طبقي اشد دمويتا ووحشيتا اشد عدائا للحرية والحياة .
سلطة الزريبة الخضراء والمظاهرات يصبون في نظام طبقي جائر ، لا للمظاهرات واعتصامات الاسلامية التي ظهرت على السطح في العراق ، على مدى اكثر من سنة التي وهي لا تخرج عن اطار سيطرة المركعية والاحزاب الفاشية الكردية والدواعش ، الحرب الشعبية وحدها تقبر النظام الطبقي اللصوصي ، مظاهرات رسخت جذور النظام الطبقي اللصوصي الجائر في العراق ، المظاهرات وهي جزء من المؤامرة الامريكية على مستقبل الثورة البروليتارية في العراق ، يانكي عين احد افراد من جحوش المركعية كقائد للمتظاهرين بغية السيطرة على المظاهرات التي لاتعارض السلطة بل لهم بعض المطاليب التافهة ، الجماهير بحشودها الجماعي في الشوارع وساحات المدن الرئيسية استمعوا بما تكفي الى خطب الرنانة لبعض المرتزقة والانتهازيين ذات ارتباط مباشر بوكالة المخابرات المركزية الامريكية ، امريكا الامبريالية تحرس نظام الانتداب نظام الوصايا ، نظام الفصل الثاني من السلطة البعثية الدموية وسناريو مكمل للمسرحية الدموية البعثية .
تسقط المظاهرات تحيا الحرب الشعبية